الدمام - خالد المرشود
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز الرئيس الفخري لمجمع الأمير سعود بن نايف التعليمي بالدمام احتفل يوم أمس الأول منسوبو المجمع الفائزون بجائزة سموه للتميز من طلاب ومعلمين وأولياء أمور في آخر دوراتها قبل انتقالها إلى جائزة سموه للبحوث والابتكارات التربوية على مستوى تعليم المنطقة للبنين والبنات المنطقة.
وقد كرم الرئيس الفخري للمجمع الأمير تركي بن محمد 53 فائزاً بجائزة سموه للتميز خلال الحفل الذي نظمه منسوبو المجمع بحضور رئيس محاكم المنطقة الشرقية الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل رقيب ومدير عام تعليم المنطقة الدكتور عبد الرحمن المديرس، بحضور المساعد للشؤون التعليمية محمود الديري ومدير القسم الابتدائي بالمجمع غازي المحفوظ والمكرمين.
من جانبه أكد مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الدكتور عبد الرحمن المديرس خلال كلمته بالحفل حرص حكومتنا الرشيدة - أعزها الله - بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظهما الله - على الاستثمار الأمثل في بناء الكوادر السعودية وتنميتها تحقيقاً للتفوق والتميز ونيل شرف السبق العلمي والمكانة المرموقة على الخريطة الدولية باعتبار العنصر البشري أهم مصدر للتنمية المستدامة في كل المجتمعات، مشيراً في الوقت ذاته الى أن رعاية سمو الأمير تركي بن محمد هذا التكريم والاحتفاء بالمتميزين بجائزة سموه للتميز على مستوى مجمع الأمير سعود بن نايف التعليمي ما هو إلا تتويج لتوجيهات ودعم أمير المنطقة الشرقية سمو الأمير محمد بن فهد وسمو نائبه لمسيرة التربية والتعليم بالمنطقة، لافتاً في ذات السياق الى أن الجائزة حققت خلال دوراتها الماضية أهدافا تربوية وتعليمية وأثمرت عن إنجازات من المجمع على مستوى المنطقة والمملكة، مؤكداً أن النظرة الثاقبة التي تمتع بها سموه في تحويل الجائزة وتوسيع آفاقها لتشمل البحوث والابتكارات التربوية على مستوى المنطقة للبنين والبنات لتكون حافزاً قوياً نحو البحث الذي يحقق أهداف العملية التربوية والتعليمية.
من جانبه أشار مدير القسم الابتدائي بالمجمع غازي المحفوظ خلال كلمته بالحفل إلى اهتمام الدولة السعودية منذ قيامها على يد المؤسس جلالة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، مروراً بأبنائه البررة ملوك المملكة رحمهم الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وقطاع التربية والتعليم يحظى باهتمام كبير وترصد له ميزانيات هائلة من أجل النهوض بمستقبل أبناء الوطن، وما الزيادة المطردة في عدد المدارس والجامعات والكليات في أنحاء المملكة إلا خير دليل على ذلك الاهتمام، لافتاً في الوقت ذاته الى ما يحظى به قطاع التعليم بالمنطقة الشرقية من اهتمام من قبل أمير المنطقة سمو الأمير محمد بن فهد الذي ارتبط اسمه بالتفوق والتميز ارتباطا وثيقاً، وما جائزة سمو الأمير تركي بن محمد للتميز لمنسوبي المجمع في دورتيها الأولى والثانية إلا امتداد للدعم السخي الذي يحظى به قطاع التعليم من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين ودعم سمو أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد لأبنائه الطلاب بالمنطقة ودعمه لهم.
وفي الإطار نفسه عبر الطلبة المتميزون خلال كلمتهم بالحفل عن اعتزازهم بجائزة سموه، مؤكدين أن جني الثمار لا يقتصر على نيل الجائزة فقط بل إن حضور راعي الجائزة سمو الأمير تركي بن محمد للحفل هو الثمرة الحقيقية.