ستوكهولم - واس
قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والوفد الرسمي المرافق له بزيارة عصر أمس لرئيس مدينة ستوكهولم اللورد بوبلادهولم وذلك بمقر مبنى البلدية الذي يعد قلعة تاريخية منذ أكثر من مئة سنة.
ورحب رئيس مجلس المدينة بسموه لدى وصوله مقر البلدية وعقدا اجتماعاً بحضور الوفد الرسمي وعدد من أعضاء مجلس المدينة حيث جرى تناول علاقات الصداقة المتينة بين البلدين. وتطرقا لسبل التعاون بين ستوكهولم والرياض والاطلاع على الخبرات السويدية في تطوير المدينة والتنظيم والتخطيط، كما تم الاطلاع على التطورات بمنطقة الرياض في ذات الإطار والتطور الذي تشهده مناطق المملكة في العديد من المجالات الاقتصادية والعمرانية والعلمية.
وقد سجل سموه كلمة في كتاب ضيوف الشرف عبر فيها سموه عن سعادته بزيارة مدينة ستوكهولم وما أحيط به من حفاوة وحسن استقبال من الحاكم ورئيس المجلس البلدي والمسؤولين.
وعبر سموه عن أمله أن تحقق الزيارة الأهداف المرجوة في تقوية وتعميق أواصر العلاقات وبناء مزيد من روابط التعاون بين البلدين في كافة المجالات.
وفي نهاية الاجتماع جرى تبادل الهدايا التذكارية ومنها كتب عن المملكة وتاريخها وعن الملك عبدالعزيز -رحمه الله.
من جهة أخرى التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والوفد الرسمي المرافق له أمس حاكم مقاطعة ستوكهولم (بيير أنكل) ضمن زيارته الحالية للسويد وذلك بمقر الحاكم (قصر تسينسكا التاريخي) بوسط ستوكهولم والذي يعد تحفة معمارية تعود إلى خمسة قرون مضت.
ورحب حاكم ستوكهولم بسمو الأمير سلمان والوفد المرافق واطلعه على جوانب القصر وشرح له تاريخه وأهميته المعمارية.
وثمن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفاوة الاستقبال وأشاد بعلاقات الصداقة التي تربط البلدين متمنياً تواصلها وتعزيز التعاون بين ستوكهولم والرياض.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية والموضوعات المشتركة وروابط التعاون والصداقة بين المملكة العربية السعودية والسويد وتبادل الخبرات والزيارات بين البلدين.
وفي ختام اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية حيث قدم سمو الأمير سلمان كتباً عن تاريخ المملكة لحاكم مقاطعة ستوكهولم.
عقب ذلك قام سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز والوفد الرسمي المرافق له يصحبهم حاكم مقاطعة ستوكهولم بجولة في بعض معالم المدينة القديمة حيث شاهدوا نمط العمارة التقليدية التاريخي للمدينة السويدية وساحاتها ونسق طرقها والمحافظة عليها مع مرور الزمن ضمن شرح من حاكم ستوكهولم.
بعدها زار سموه ومرافقوه متحف نوبل (آلفريد نوبل) مؤسس جائزة نوبل العالمية حيث تجول سموه في أجنحة المتحف الذي اشتمل على قسمين رئيسين وشاهد ما يحويه من سرد تاريخي لتطور العلوم وتنوعها وجوانب من المخترعات والفائزين بجائزة نوبل بالإضافة إلى عرض تعريفي بآلفريد نوبل وسيرته وإنجازاته ثم استمع سموه لشرح عن كيفية اختيار الفائزين بجائزة نوبل في فروعها العلمية والطبية والأدبية وللسلام ولجانها التحكيمية في السويد.
وأشاد سموه بالمتحف ومعروضاته والأسلوب المستخدم والتقنيات وأهميته في إبراز التطور العلمي وتقدير العلماء والمخترعين مبرزاً أهمية المتاحف في التعريف بالتاريخ البشري وإنجازات الإنسانية. وقدم سموه دعوة لرئيس المتحف لزيارة المملكة العربية السعودية والمتحف الوطني.