الجزيرة - فن - تصوير - مشعل القدير
(الصحافة الفنية السعودية قوية ومؤثرة في الوطن العربي).. بهذه الكلمات اختتم الفنان عبد المجيد عبد الله كلمته التي ارتجلها بمناسبة الحفل (الكبير) الذي أقامته له الصحافة الفنية السعودية بالرياض لتكرمه على مرور 25 عاماً من العطاء والتألق.
في ليلة كانت قاعات الفيصلية تضج بمناسبات الزواج فكان عبد المجيد عريساً استجاب لدعوة الصحافة الفنية بالرياض التي أبت إلا أن تكرمه على طريقتها وبحفل قال الجميع عنه إنه (ضخم) وخطوة نحو علاقات مترابطة أكثر التصاقاً وحميمية وتكاملاً.
في عرس عبد المجيد استجاب المشاهير (مشكورين) لدعوات العرس فحضر ملحن الجيل والأجيال الفنان صالح الشهري والفنان راشد الفارس والفنان جواد العلي والفنان الكوميدي فايز المالكي والملحن ممدوح سيف ومصمم الأزياء العالمي سراج سند والشاعر محمد القرني وآخرون، ورجالات الصحافة والإعلام من الصحف السعودية والتلفزيونات والإذاعات.
هذا الحفل (الكبير) قدمه الزميل محمد الشهري وقال عن عبد المجيد: إنه مشوار امتد في شرايين الجماهير والتصق بها، ثم ألقى عبد المجيد عبد الله كلمة أثنى خلالها على خطوة الصحافة الفنية السعودية بتكريمه وشكرها ووصفها بالقوية والمؤثرة وأنها (الصحافة) تعتبر أرشيفاً لتأريخ الفنان ليراجع مراحله خلالها بعد فترة، ووصف الصحافة السعودية (بالذات (بالمؤثرة والقوية التي يحسب لها خارج الوطن ألف حساب وأنها تمثل واجهة حضارية لوطن كبير وهي تتابعية في أجيالها ومتطورة إلى حد كبير ومعطاءة).
هذه الكلمات وجدت صداها عند الزملاء الذين حضروا وكذا الضيوف الذين ألقى كل واحد منهم كلمة فكان الدور أولا على الفنان جواد العلي الذي قال بأنه تعلم على صوت عبد المجيد كيف يغني، وذكر قصة ذلك في بداياته وكيف استعان بإحدى أغاني عبد المجيد قبل أول عمل ثم رد عليه عبد المجيد بأنه معجب بصوته ومنذ أول ألبوماته، ثم جاء دور الفنان راشد الفارس الذي امتدح خطوة الصحافة الفنية ووصفها بالجريئة التي تصب في صالح تطور الأغنية السعودية وتقرب الإعلاميين من الفنانين وأنها هي الوضع الطبيعي، وهو الكلام الذي اتفق معه أيضاً الفنان والملحن صالح الشهري الذي وصف علاقته بعبد المجيد عبد الله ب (الأزلية) والكبيرة. ثم جاء دور الشاعر محمد القرني الذي تحدث عن عبد المجيد وعلاقته به وأنها تعدت الأفق وتجاوزت التعامل بينهما.
وكان للكوميديا دور آخر ومهم في هذه الاحتفالية حيث تحدث الفنان الكوميدي فايز المالكي عن عبد المجيد عبد الله وعن محبته لصوته وأخلاقه وفنه وعلاقته (الممتازة) به مغنياً له إحدى أغانيه الكوميدية.
بعد كل كلمات الحب كان للزملاء الإعلاميين أسئلة لعبد المجيد عبد الله ودارت نقاشات فنية حول مجمل الأمور وعلاقته بزملائه الفنانين وأعماله القديم منها والجديد وعلاقته بشركته وأمور أخرى فنية.. ولكن أجمل سؤال حين سئل عبد المجيد عن إحدى أغانيه القديمة ولماذا لا يغنيها على المسرح حتى أجابه عبد المجيد مباشرة: سأغنيها إذا كان هناك مسرح!
بعد هذا قدم الزملاء هدايا تذكارية ودروعاً لعبد المجيد عبد الله فبدأ الفنان جواد العلي بالتكريم حيث أهداه درعاً للتعبير عن محبته وتقديره.. ثم كرمت «الجزيرة» (عبد المجيد بدرع تذكاري وكذا فعل الزملاء في (شمس والوطن) وموقع عبد المجيد الإلكتروني.
بعدها تناول الجميع العشاء على شرف عبد المجيد في جو أخوي أشاد به الجميع والتفاتة صحافية فنية سعودية نحو مبدعيها.
