Al Jazirah NewsPaper Thursday  03/07/2008 G Issue 13062
الخميس 29 جمادىالآخرة 1429   العدد  13062
في ذكرى البيعة الثالثة.. الأميرة هيلة بنت عبدالرحمن:
المرأة في عهد الملك عبدالله حصلت على حقوقها كاملة

الجزيرة - وسيلة الحلبي

قدمت الأميرة هيلة بنت عبد الرحمن بن فرحان آل سعود مديرة الفرع النسائي بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض تهنئتها لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد الأمين وقالت في حديث ل(الجزيرة): يعجز الإنسان في فترة من الفترات عن وصف وتحديد ما يموج داخل نفسه من أحاسيس ومشاعر في هذه المناسبة، ففي هذا العهد الزاهر شهدنا الصروح الاقتصادية العملاقة التي شيدت في عصره والمشروعات التنموية التي بدأت إضافة إلى تلمسه لحاجة المواطن البسيط في ظل هجمة عالمية شرسة لزيادة الأسعار لم تعرفها البلاد من قبل وهذا على المستوى المحلي الداخلي، أما على المستوى الدولي والعربي فقد شهد العالم حنكة ومهارة قبطان قاد البلاد وساعد الأشقاء في عبور العديد من المحن والمصاعب وجنب الوطن العربي الكثير من المآسي التي أوشكت أن تعصف بهم.

إن ذكرى مرور ثلاثة أعوام على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أمد الله في عمره - هي مناسبة فخر لكل مواطن ولحظة عزيزة نجدد فيها البيعة والولاء له - حفظه الله -.

وعن الإنجازات التي تحققت في هذه الفترة من حكمه - حفظه الله - قالت الأميرة هيلة بنت عبد الرحمن بن فرحان آل سعود: حققنا الكثير من الإنجازات وتم تذليل الكثير من المشكلات والمعوقات التي كنا نصطدم بها مع العديد من جهات الاختصاص، وبفضل توجيهاته فتح المجال بصورة أوسع وأشمل لدخول المرأة السعودية في مجالات الاستثمارات المختلفة، وتقلصت القائمة السلبية التي كانت تحيط بأنشطتهن في العديد من المجالات وأصبح المجال مفتوحا أمام سيدات الأعمال لخوض تجارب استثمارية جديدة.

وقام الفرع النسائي عبر قنواته المتعددة بدعم كل الأنشطة الاستثمارية لسيدات الأعمال، مع التأكيد على أن هذا الجهد وإن كنا نعتز به إلا أننا نتطلع للمزيد من الجهود والعطاء كي نبلغ ما نطمح إليه.

وعن البيئة الاستثمارية بالمملكة وما شهدته من تطورات قالت: إنها شهدت الكثير من التسهيلات والتحسينات وإنها تلبي متطلبات الاستثمار الأجنبي حالياً.. ومن ثم تستقطب المزيد من التدفقات الاستثمارية الأجنبية، كما أن هناك حاجة لمزيد من التطوير والتسهيلات وقالت: لا شك أن القوانين والأنظمة الجديدة التي تم استحداثها مؤخراً قد مهدت الطريق لإيجاد بيئة مواتية للاستثمار الأجنبي الباحث عن الشفافية والأساليب المرنة في التعامل فضلاً عن التسهيلات التي تتسابق الدول الأخرى في إصدارها. ومع تمتع الاقتصاد السعودي بالقوة المطلوبة، حققت تلك الأنظمة نتائج إيجابية ملموسة في استقطاب المشروعات الجديدة ولعل استقبال غرفة الرياض لعدد ضخم من الوفود الأجنبية الزائرة والراغبة في فتح مجالات أوسع للاستثمار مع المملكة قد أسهم بشكل كبير في هذا الأمر. وعلى الرغم من ذلك فإن المشروعات العملاقة التي تطرحها المملكة في حاجة إلى المزيد من الجهود لتسويق تلك المشروعات بما لديها من بنية تحتية ممتازة من اتصالات وطرق وخدمات متنوعة فإنها قادرة على اجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

وعن دور الغرف الصناعية التجارية الحقيقي في دعم الاقتصاد الخاص والوطني قالت الأميرة هيلة بنت عبد الرحمن: لا شك أن هناك أهمية كبيرة تقع على عاتق الغرف التجارية الصناعية لدعم الاقتصاد الخاص والوطني وتعزيز إسهاماته في تدعيم الاقتصاد وتقديم المشورة الملائمة للمستثمرين سواء المستثمر المحلي أو الأجنبي عبر أسس وخطط مدروسة تتلاءم مع الخطط الحكومية.

وأكدت أن الغرف التجارية الصناعية تعمل على تلمس وتشخيص كل المشكلات والعقبات التي تواجه القطاع الخاص وتحد من انطلاقه لتذليلها والتغلب عليها عبر الرفع لجهات الاختصاص لحل تلك المشكلات والمتابعة المستمرة في هذا الأمر، فضلاً عن العمل بصورة مستمرة لوضع الدراسات للجدوى الاقتصادية والمعلومات الاستثمارية أمام المستثمرين الأجانب وترتيب لقاءات مع رجال وسيدات الأعمال السعوديين وكذلك تبادل الزيارات وتوقيع اتفاقيات للتعاون والشراكة بما يخدم الاقتصاد الوطني.

وفيما يتعلق بخدمة سيدات الأعمال أوضحت الأميرة هيلة أن عدداً من الغرف التجارية اتجهت في السنوات الأخيرة لتكثيف جهودها لإعطاء المزيد من الاهتمام بسيدات الأعمال وتذليل الصعوبات التي تعترض مشروعاتهن وكانت غرفة الرياض سباقة لاستحداث فرع نسائي مستقل لخدمة قطاع الأعمال النسوي الذي يهدف لتمكين سيدات الأعمال من تفعيل أنشطتهن لتعزيز الاقتصاد الوطني باعتبار القطاع النسوي مكملا للقطاع الرجالي.. وأضافت أن الوضع الحالي لسيدات الأعمال أفضل بكثير من السابق وقد نجحنا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في اقتحام عالم التجارة والاستثمار عن ذي قبل ولكنها لا تزال تشكو من بطء الإجراءات وتعقيدات البيروقراطية في بعض الأحوال.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد