الرياض - عبدالرحمن المصيبيح
رفع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس مؤسسة الدعوة الخيرية عميق شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على الدعم السخي الذي قدمه سموه لمؤسسة الدعوة الخيرية بتبرعه للمؤسسة بمبلغ ثلاثة ملايين ريال. وقال سموه: إن هذا التبرع السخي من سمو سيدي الوالد الأمير نايف بن عبدالعزيز يأتي استمرارا لدعمه ووقوفه - حفظه الله - مع الجمعيات الخيرية الدعوية وحرصه على دعم العمل الخيري عموما انطلاقا من إيمانه بالتكافل الاجتماعي الذي تقوم على أسسه بلادنا الغالية. وأضاف سموه أن (هذا الدعم من سمو سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز لمؤسسة الدعوة الخيرية سيكون خير دافع لها لزيادة أعمالها الخيرية التي تهدف إلى تبصير المسلمين بعقيدتهم وأمور دينهم وربط المسلمين في أنحاء الأرض بعلماء هذه البلاد المباركة وإيصال الدين الإسلامي الحنيف إلى أرجاء المعمورة بصورته الواضحة النقية ومحاربة الأفكار الهدامة وتمكين المسلمين عامة وطلاب العلم خاصة من الاستفادة من التقنيات الحديثة وتسهيل وصول المسلمين إلى ما يحتاجون معرفته في أمور دينهم ودنياهم). كما رفع سموه شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على تبرعه للمؤسسة بمبلغ مليون ريال. وقال سموه: إن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للمؤسسة يؤكد حرص قيادة ومسؤولي هذا الوطن الغالي على دعم الأعمال الخيرية إيمانا منهم بدور المؤسسات والجمعيات الخيرية الهام لإبراز الوجه الحقيقي للمملكة العربية السعودية التي تسعى دائما للوقوف مع المسلمين في كافة أنحاء المعمورة وتقديم كل ما يعينهم على أمور دينهم على الوجه الصحيح بإذن الله تعالى. ودعا سموه الله العلي القدير في ختام تصريحه أن يجعل ما تلقته المؤسسة من دعم سخي من قبل سموهما في موازين حسناتهما بمشيئة الله.
واختتم سموه تصريحه مشيرا إلى الدعم والجهود الحثيثة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام للمؤسسة التي مكنت المؤسسة خلال فترة قصيرة من إنجاز العديد من المشروعات المهمة في مجال استخدام التقنيات في نشر الدعوة الإسلامية على أسس صحيحة وتقديم العديد من البرامج الدعوية للمسلمين في مختلف أنحاء العالم عبر أحدث وسائط المعلومات والنشر ولله الحمد.
