كتب - طارق العبودي
اتفق رئيسا الهلال الحالي سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز والسابق سمو الأمير محمد بن فيصل بن سعود على إيقاف البيانات الصحافية بينهما بشأن حجم الديون التي خلفتها الإدارة السابقة والجلوس على طاولة التناقش والتدارس لحل هذا الموضوع وذلك بعد تدخل وطلب شخصي من عضو شرف النادي الداعم سمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد حفاظاً على علاقة الود والإخاء التي تجمع الهلاليين وحفاظاً كذلك على استقرار البيت الأزرق.
من جانبه قال سمو الأمير محمد بن فيصل الرئيس السابق للهلال بهذا الخصوص: (إن ما حدث مؤخراً يجب إلا يعتبره البعض خلافاً أو اختلافاً بل إنه لا يتعدى مجرد توضيحات بين الإدارتين حول بعض النقاط المتعلقة بالأمور المالية وحسب وجهة نظر كل إدارة بما تراه، ومن يعتقد أو يفسر أن ما حدث يندرج تحت اسم الخلاف والاختلاف فهو مخطئ ويغالط الحقيقة والواقع لأننا نمتاز بحبنا لهذا الكيان الكبير ولالتزامنا دائماً بالنقاش والحوار الهادف الذي في النهاية سيصب في مصلحة نادينا بعيداً عن المهاترات.
وأضاف سموه: (حتى لا يفهم مما حصل أنه خلافات بيننا فإنه وبالتفاهم مع والدي الأمير فيصل بن سعود تم إيقاف هذه التوضيحات البيانية عبر الإعلام وتحويل ذلك بالنقاش مع إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد لتوضيح كافة الأمور بعيداً عن الإعلام حتى لا تفسر البعض بتفسيرات خاطئة أويؤولها حسب هواه وذلك كما أشيع مؤخرا وحتى لا يسمح للبعض باستغلال هذه الأحداث لتحقيق أهداف ومآرب أخرى لا تخدم الصالح الهلالي).
وأوضح الأمير محمد بن فيصل أنه ووالده الأمير فيصل بن سعود ملتزمين بدفع ما تم إيضاحه سابقاً مؤكداً أنه سيتم حل كافة الأمور الأخرى مع إدارة الأمير عبدالرحمن والتي لن تكون سببا في حدوث خلافات بيننا وبين الإدارة الحالية، علما بأننا - الحديث للأمير محمد بن فيصل: (سنواصل دعمنا أنا ووالدي الأمير فيصل بن سعود لإدارة أخي الأمير عبدالرحمن بن مساعد وأخي الأمير نواف بن سعد لما نهدف إليه جميعا كهلاليين وهي رفعة نادينا الهلال في المحافل المحلية والخارجية).
وتمنى الأمير محمد بن فيصل في ختام تصريحه التوفيق للأمير عبدالرحمن بن مساعد والأمير نواف بن سعد وكل أعضاء مجلس الإدارة وأن يواصلوا تحقيق الإنجازات لإفراح جمهور الهلال وهم أهل لذلك، مطالبين في السياق ذاته الجماهير الهلالية بالوقوف مع الإدارة قلبا وقالبا وذلك لتحقيق الهدف المنشود من تحقيق المزيد من الإنجازات والبطولات.
