Al Jazirah NewsPaper Sunday  06/07/2008 G Issue 13065
الأحد 03 رجب 1429   العدد  13065
تعهدت بمواصلة برنامجها النووي.. والجامعة العربية تحذر من ضربها
إيران تهدد مجدداً بإغلاق مضيق هرمز وبضربات فتاكة

طهران - القاهرة - الوكالات

حذر رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني أمس من أن بلاده ستغلق مضيق هرمز الاستراتيجي الذي تعبره 40 % تقريبا من شحنات النفط العالمي، في حال تعرضت مصالحها للخطر، بحسب وكالة أنباء فارس.

وأعلن الجنرال حسن فيروز آبادي بحسب الوكالة (على كل الدول أن تعلم أنه في حال تجاهل مصالح إيران في المنطقة، فمن الطبيعي أن لا نسمح للاخرين باستخدام) الطريق البحرية. لكنه شدد على أن أولوية الجمهورية الإسلامية هي (إبقاء مضيق هرمز مفتوحا).

من جهته، هدد قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري أمس من وصفهم بالأعداء (بضربات فتاكة) في الخليج.

ونقلت وكالة فارس عن جعفري قوله إن (الحرس مجهزون بأكثر الصواريخ تطورا والتي تستطيع توجيه ضربات قاضية لسفن الأعداء وتجهيزاتهم البحرية). وأضاف أنه في حال تعرضت إيران لهجوم (لن تترك تكتيكات الحرب الخاطفة التي ستعتمدها زوارق الحرس الثوري أي فرصة أمام الأعداء للفرار). وتابع (هذا لا يعني أن بوادر الحرب برزت، لكن هذه هي الاستراتيجيات التي أعدتها قواتنا المسلحة).

ومن جانبه قال وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري إن أي هجوم عسكري يستهدف كبح النشاط النووي لطهران سيدفع أسعار الخام إلى مستويات مرتفعة (لا يمكن التكهن بها).

ونقل عن الوزير غلام حسين نوذري قوله عندما تتغير أسعار النفط عشرة دولارات إلى 15 دولارا بسبب تصريحات رسمية (عن السوق) فإنها ستدفع إلى مستويات مرتفعة لا يمكن التكهن بها إذا اتخذ أحدهم قرارا غير حكيم بمهاجمة إيران.

وتعهدت إيران أمس بمواصلة برنامج تخصيب اليورانيوم بعد يوم من تسليمها ردا على حزمة حوافز لقوى دولية تحاول الحد من طموحاتها النووية.

وفي أول بيان علني بعد تسليم الرد قال غلام رضا إلهام المتحدث باسم الحكومة إن إيران ليس لديها نية لبحث (حقها في تخصيب اليورانيوم). وأضاف في مؤتمر صحفي (إن موقف إيران لم يتغير (بشأن تخصيب اليورانيوم) ونحن مستعدون لإجراء محادثات في إطار الحفاظ على حقوق إيران النووية.

من ناحيتها حذرت جامعة الدول العربية من مخاطر توجية ضربة عسكرية لإيران مؤكدة أن ضرب إيران لن يأتي بنتائج إيجابية على المنطقة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد