تحليل - عبدالله البراك

عاد الدولار للارتفاع بعد هبوط استمر أسبوعين، واختبر مقاومة 23% فيبوناتشي المتمثلة بـ(72.49)، وحافظ على عملية اختراق المقاومة، وأغلق عند (72.68) بعد أن لامس مقاومة 38%. وكان تحسُّن الدولار بعد أن زار منطقة دعم متمثلة بخط دعم المسار الصاعد عند (72.12) وكسره في يوم 30-6-2008م, وسجل إغلاقاً عند 71.99 وهو الإغلاق الوحيد تحت مستوى الترند.

بالمقابل انخفض اليورو مقابل الدولار بعد ارتفاعه الأسبوعين الماضيين؛ حيث سجل أعلى مستوى عند (1.5907)، وعاد في عملية جني أرباح أوصلته إلى إغلاق عند (1.5653)، وبهذا الإغلاق يكون اليورو عاد إلى الانحفاض، ويتأكد مساره الهابط إذا كان إغلاق الأسبوع القادم تحت مستوى (1.5707).

وبالنسبة إلى الذهب فقد واصل مساره الصاعد ليصل إلى (946.60)، وعاد إلى اختبار دعم 23% فيبوناتشي عند (918)، ومع هذا الاختبار يكون الذهب في تسارع هابط، ويعتبر قوياً نسبياً. وبإغلاقه عند (932) يكون أُغلق على أول نقاط الدعم، ومن المتوقع أن يواجه دعماً عند (918) ودعماً آخر عند (912)، ويليه دعم عند (908)، ويليه عند (901.20). وفي حالة كسر منطقة (900) فمن المتوقع أن يتوجه إلى (890).

أما النفط فقط واصل برنت ارتفاعه ليلامس منطقة (146) دولار للبرميل، ومن المتوقع أن يجني أرباحه إلا في حالة استمرار التعنت الأمريكي - الإسرائيلي مع إيران؛ لأن التهديد لأي دولة منتجة للنفط يفاقم أزمة أسواق الطاقة، ولاسيما أن العالم يعاني من انخفاض في النفط الأمريكي ونقص في مصافي التكرير، وهذا يفاقم الأزمة العالمية. وحسب المعطيات الفنية فمن المتوقع أن يواجه دعم (137) وبعده دعم (134.7) التي بكسرها يتم كسر دعم الترند عند (132)؛ ما يوجه برنت إلى استهداف دعم الترند الثاني عند (129.57).