Al Jazirah NewsPaper Thursday  10/07/2008 G Issue 13069
الخميس 07 رجب 1429   العدد  13069
تعاون بحثي واستشاري بين معهد الملك عبدالله و(سابك وأرامكو)

«الجزيرة»- الرياض

أتمت مؤخراً الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) اتفاقية مع معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية لقيام الأخير بتنفيذ دراسة لصالح (سابك) عن هيدرو ديناميكية المفاعل الغازي، وبموجب هذا الاتفاق سيقوم الخبراء في المعهد بتقديم الخدمات الاستشارية والفنية في مجال دراسات عن هيدرو ديناميكية المفاعل الغازي، كما أبرم المعهد أيضاً عقداً آخر مع (سابك) يقوم المعهد بموجبه بتنفيذ دراسة عن تأثير البوليمر على النمو والاستهلاك المائي لشتلات الفاكهة وسيقوم خبراء المعهد بموجب ذلك بتقديم خدمات استشارية لما يتعلق بتطبيقات الأسمدة في مجالات أبحاث النخيل والزيتون وأشجار الفاكهة بصفة عامة، كما سيقوم الخبراء في المعهد وبموجب اتفاق آخر مع (سابك) بتقديم استشارة للشركة في الهندسة الكيميائية، وجميع تلك العقود بين الطرفين متجددة، ومن الدراسات التي قام معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بإجرائها لصالح (سابك) أيضاً دراسة حول نمذجة ومحاكاة كل من المنطقة الانتقالية ومنطقة التبريد بأفران الاختزال المباشر لخام الحديد وتم إنجاز هذه الدراسة خلال 20 شهراً.

كما تم اتفاق بين المعهد وشركة (أرامكو) وبموجب هذا الاتفاق أنجز المعهد لصالح (أرامكو) وخلال أربع سنوات دراسة عن قياس متانة المواد المركبة لتقوية وترميم البنية الأساسية خارجياً تحت تأثير أحمال وظروف بيئية مختلفة.

وأبدى عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ رضاه عن أداء خبراء المعهد لجميع الأعمال التي يقدمونها لصالح مؤسسات القطاع الخاص السعودية الكبرى، وعبر عن أمله بتوسيع الشراكة بين المعهد وشركتي (أرامكو) و(سابك)، وثمن التعاون القائم حالياً بين المعهد وهاتين الشركتين، وقال: أشكر المسؤولين في (أرامكو) و(سابك) لاختيارهما معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية لتنفيذ شيء من الدراسات البحثية وتقديم استشارات علمية تحتاجها هاتان الشركتان، مؤكداً أن تفاعل القطاع الخاص مع قدرات وإمكانات المعهد سيعجل بخلق مجتمع معرفي يقدم الكثير للوطن والمواطن.

وذكر آل الشيخ عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية أنهم حريصون في المعهد على توسيع مشاركة القطاع الخاص في أعمالهم، وزاد يقول: سيكون لهذه الشراكة مردودها الكبير لصالح القطاع الخاص والقطاعات الاقتصادية المختلفة أولاً ودعم البحث العلمي وزيادة قدرات وخبرة أعضاء هيئة التدريس ثانياً مما ينعكس إيجاباً على المجتمع والاقتصاد الوطني بشكل عام، وأضاف ما سيحققه القطاع الخاص من إيجابيات عند تنفيذه للدراسات والبحث العلمي سيجنيه على المدى الطويل.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد