إسلام أباد - وكالات
بدأت الهند وباكستان جولة جديدة من محادثات السلام الرفيعة المستوى أمس، رغم هجوم بالقنابل تعرّضت له سفارة الهند في كابول وألقت نيودلهي بمسؤوليته على أجهزة الاستخبارات الباكستانية، على ما أفاد مسؤولون.
وستركز المحادثات التي تجري في إطار عملية السلام التي أطلقت عام 2004 على العلاقات التجارية وخطوط المواصلات بين الجزئين الهندي والباكستاني من إقليم كشمير المقسم، حسب وزارة الخارجية.
وجاء في بيان للخارجية أنّ اجتماع مجموعة العمل سيناقش إجراءات تسهيل السفر والتجارة عبر الخط الفاصيل بين شطري كشمير.
وكان وزيرا خارجية باكستان والهند اتفقا أثناء لقاء في إسلام أباد في ايار - مايو، على لقاء مجموعة العمل لبحث وتشجيع إجراءات بناء الثقة. وتسبب الخلاف بشأن كشمير في حربين من ثلاث حروب بين الهند وباكستان منذ عام 1947م.
إلى ذلك أعلنت مصادر عسكرية باكستانية أمس مقتل ما لا يقل عن عشرة مسلحين من المتطرفين خلال عملية أمنية لطرد حركة طالبان من إحدى المناطق في شمال غرب البلاد قرب الحدود مع أفغانستان.
وبدأت القوات الباكستانية الأربعاء الماضي عملية في منطقة هانغو، حيث يتمركز مسلحو طالبان الذين قتلوا 17 عسكرياً في كمين.
وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال أطهر عباس إن (عشرة مسلحين قتلوا وأصيب خمسة جنود بجروح فور انطلاقة العملية).
وأضاف أن الجيش قام بتمشيط مدينة زرغاري ويواصل تحركه في المناطق المجاورة، حيث فر عدد من المسلحين .. مشيراً إلى أنّ (العملية ستستمر حتى تحرير المنطقة بأكملها من المسلحين). وفي 12 الشهر الحالي، نصب مسلحون من طالبان مكمناً لقوة شبه نظامية وقتلوا 17 من أفرادها.