وأمام هذه الأرقام غير المسبوقة في عالم التوزيع الصحفي تتفرد (الجزيرة) بمجد جديد يضاف إلى ما سبق من تميز عديد.. أبعث من كل ذرات كياني هذه التهاني التي سوف يزدان بها (ديوان الجزيرة) الذي أسجل فيه قصائدي التي ألهمني إياها حبي ل(الجزيرة)، وتتابع سبقها، وتوالي إنجازاتها. |
للمرة الأولى هي الأرقام |
صدقاً وحقاً، إنه الإعلامُ |
عن بيعها في كل يوم إنه |
برهان فوزٍ، لو هناك خصامُ |
قراؤها مطبوعة بصحائف |
مئة الألوف وفوقها أرقامُ |
وهناك ضِعفٌ عبر نت قارئ |
وبشاشة الجوال ثم زحامُ |
هي أولٌ هي سبق كل صحائف |
في كل أمر ما لديّ كلامُ |
لكنه التصديق جاء متوجاً |
من كل أهل العلم ذاك نظامُ |
هي من خلال مؤسسات قد علت |
شهدت لها فتفجر اللوّامُ |
والكل من أحبابها في فرحة |
كالعرس، هم لجزيرتي حكامُ |
كتبوا رسائلهم، تهانيهم لها |
خطت تهانيهم لها الأقلامُ |
أما أنا بالروح جئت مباركاً |
بالقلب يخفق، دونه الأقوامُ |
إن كان ألف مباركٍ لها فأنا لها |
كألوفها فرح، ولست أنامُ |
هي شاغلي بقراءة وتصفحٍ |
لملاحق، شعري لها إلزامُ |
شتان بين مقالة وقصيدةٍ |
فالشعر قلب ناطقٌ، وغرامُ |
هذي الملايين التي نالت بها |
سبق الجميع تحية ووسامُ |
ما ثم غير حقائق موثوقةٍ |
ولها يؤكد سبقها الآنامُ |
ليس التميز حق غير جزيرتي |
في كل أمرٍ عز ثم مقامُ |
هي سبق كل صحائف في نشرها |
النت والجوّال ليس نُسامُ |
ولها من الملك المفدّى درعهُ |
للمرة الأولى زها الإعلامُ |
من قبل فوز في الطباعة، مثلما |
فوزٌ لها بدُبيّ فاض غُمامُ |
والسبق في حج، وقمة أمتي |
وتفاعل الأحداث نعم قيامُ |
هذي حقائق والجميع مشاهدٌ |
صدقاً لها، للحب لست ألامُ |
شعر: |
محمد عباس خلف |
|
