طالعت الخبر الرئيس في الصفحة الأولى من جريدتنا الجزيرة صباح السبت الماضي وأشكر الجزيرة أولاً على تفاعلها مع هموم وحياة الناس اليومية والخاص بانقطاع التيار الكهربائي في العاصمة.
إنني أحد المواطنين المتضررين من هذا الانقطاع الذي حدث يوم الأربعاء الماضي ولم يكن الانقطاع انقطاعاً واحداً بل عشرات المرات ينقطع ويعود؛ وتسبب ذلك في إتلاف معظم أجهزتي الكهربائية بدءا بالمكيفات وأجهزة الحاسب الآلي وشبكات الإنترنت، وأعطب هذا الانقطاع المتكرر العديد من الأجهزة الكهربائية.. انني أناشد المسؤولين في شركة الكهرباء وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي للشركة على البراك أن يعوضنا عن هذه الخسائر التي تكبدناها والتي أضرت بآلاف المواطنين!
لقد تحملنا هذا الانقطاع في هذا الصيف الحار وحرمنا من (القيلولة)، ولكن أن تتلف أجهزتنا الكهربائية فهذه هي الكارثة فمن يعوضنا ما لحق بنا من أضرار نفسية ومالية كبيرة.
إبراهيم بن محمد الحميد