Al Jazirah NewsPaper Thursday  31/07/2008 G Issue 13090
الخميس 28 رجب 1429   العدد  13090
المنشود
الطريق إلى السرطان!!
رقية سليمان الهويريني

أصيب السيد - محيي الدين أحمد الخياري عام 1419 هـ بورم خبيث في الجهاز الهضمي أدى لاستئصال أكثر من (60% من معدته وحوالي 70% من كبده ومثلها من البنكرياس مع الاثني عشر).

يقول محيي الدين: (لا أذيع سراً إذا أخبرتكم بأني كنت أشرب أكثر من ست علب كولا كل ليلة قبل هذا البلاء، وقد توقفت عن شرب أي من أنواع المشروبات الغازية منذ ذلك الحين).

وفي هذه الأثناء نشرت وكالة الأنباء السعودية في موقعها الرسمي أن هناك نتائج خطيرة ظهرت بسبب المشروبات الغازية وأنها أحد مسببات الموت بالسرطان.

وأصدر رئيس جامعة نيودلهي للعلوم والتكنولوجيا (د.مانغوشادا) بحثاً علمياً أثبت بموجبه أن العنصر الرئيس للكولا مأخوذ من أمعاء ودم الخنازير، وهو الحيوان الوحيد الذي يأكل القاذورات مما يجعل لحمه ملوثاً بالجراثيم والميكروبات المميتة والتي تسبب السرطان للمعدة والقولون والبروستاتا والمرارة والبنكرياس والفم والبلعوم والكلى والمثانة.

وقد يكون هذا هو التفسير العلمي لارتفاع أعداد الوفيات بأمراض السرطان في العالم.

وشرب الكولا يؤدي إلى زيادة سرعة ضربات القلب وهبوط الضغط، فإذا شرب المرء ما يقارب ست زجاجات منها قد تؤدي به للوفاة فوراً بعد تقدير الله عز وجل، حيث إن الكولا مصنَّعة من مياه معالجة كيميائياً تحوي ثاني أكسيد الكربون وحامض الفوسفوريك وحامض السيتريك والكربونيك ومادة الكافيين التي تؤذي الأسنان وتسبب الإصابة بمرض هشاشة العظام، فالكالسيوم المذاب في الكولا يضعف نشاطات المثانة والكلى ويقضي على نشاط البنكرياس ويؤدي للإصابة بمرض السكري، ذلك أن التجارب أثبتت أن وضع سن مخلوع في كأس من الكولا يجعله يذوب خلال أسبوع، وإذا علمنا أن عظام الميت تبقى في القبر ثلاثين عاماً ندرك خطورة الوضع.

وما فتئت منظمة الصحة العالمية تحذر من خلط مادة البنزول مع المشروبات الغازية لخطورته على الصحة العامة بعد اكتشاف خبراء ألمان في معهد روبرت كوخ للبحوث الطبية مصانع إنتاج المشروبات الغازية تقوم بإضافة عنصر البنزول وهي مادة سائلة مصنوعة من المواد الفحمية التي تحدث غازات للمواد المصنعة ما ينتج عنه تكون جراثيم تؤدي إلى الإصابة بأمراض سرطانية.

ولئن أحسنت وزارة التربية والتعليم بمنع بيع المشروبات الغازية للطلاب في مدارسها فلابد أن تنشط وزارة التجارة والصناعة بإيقاف تصنيعه وبيعه في المحلات التجارية لخطورته على الصحة ولتزايد حالات هشاشة العظام والكساح بين الأطفال.

لاسيما أن هناك بدائل عنه كالعصائر والحليب.

وفي حين جعل الله من الماء كل شيء حي فلم إذاً نستبدله بما هو أدنى؟ بل هو الموت الذي نسوق إليه أنفسنا وأبناءنا وضيوفنا !

rogaia143@hotmail. Com
ص. ب260564 الرياض 11342


لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6840 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد