Al Jazirah NewsPaper Tuesday  05/08/2008 G Issue 13095
الثلاثاء 04 شعبان 1429   العدد  13095
الدكتور الدوسري المرشح لرئاسة النادي في مؤتمر صحفي:
أنا مع القادسية ولا علاقة لي بالأشخاص وسأجعله نادياً عالمياً في 2015م

الدمام - سامي اليوسف

قال الدكتور خالد الدوسري المرشح الرئاسي لنادي القادسية ان مصلحة القادسية تتطلب عدم عقد الجمعية العمومية لضمان عدم تكرار ما حدث في الجمعية الأخيرة للنادي قبل سنتين التي أحدثت شرخاً كبيراً بين أبناء القادسية. وأضاف الدوسري (نحن لم نأت لتصفية الحسابات وإنما وجودنا لتوحيد الجهود وشعار حملتي الانتخابية: القادسية للجميع)، مشيرا في الوقت ذاته الى أنه تلقى دعم ومباركة من الرئيس الفخري للنادي سمو الأمير تركي بن ناصر.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور الدوسري في أحد فنادق محافظة الخبر بحضور وجوه قدساوية عديدة من أبرزها صالح الرزيزا ومحمد غلوم القطري ومحمد الرتوعي وحسين البلوشي وعبد الله جاسم وعبد الرحمن الشهري وخالد المبارك ومازن الجنيدي وعضو الإدارة المستقيلة خالد الذوادي. واتهم خالد الدوسري، الذي خدم القادسية لفترة 30 عاماً ارتدى في جلها القميص القدساوي في ملاعب كرة القدم، عضو الشرف القدساوي أحمد الزامل بعدم الحيادية من خلال وقوفه مع طرف ضد آخر في الحملة الانتخابية الحالية لرئاسة النادي، والمح إلى أن الزامل يساند خصمه الرئاسي الآخر عادل المقبل. ووجه الدوسري رسالة واضحة إلى الزامل قال فيها: (يجب أن نؤمن في البداية بأننا نحب نادي القادسية ولذلك يجب أن نتفق سويا ونترك التحزب ونبذ الخلافات الشخصية واطلب من أحمد الزامل ترك الخلافات الشخصية وتقديم مصلحة نادي القادسية على كل شيء).

ورفض الدوسري فكرة انضمامه لأي فئة من الفئات القدساوية وقال: (أنا لست مع الزامل كذلك لست مع علي البلوشي وعلي بادغيش إنما أنا مع القادسية وسأظل متمسكا برأيي وسأكافح حتى أستطيع خدمة نادي القادسية وأبناء الخبر).

وأكد الدوسري أنه مستعد للجلوس على طاولة واحدة مع كل الاطراف القدساوية بما فيها أحمد الزامل وقال: (أنا ادعو الزامل للجلوس على طاولة واحدة وتبني فكرة لم شمل القدساويين). وطالب الدوسري من كل القدساويين الاستفادة من الأخطاء الماضية وقال يجب علينا تدارك السلبيات، وسنستفيد من الأخطاء التي وقعت بها الإدارات السابقة لكي لا نقع بها. وحول إن كان سيوافق على الدخول في الجمعية العمومية للنادي في حال عدم توصله إلى حل توافقي مع المرشح الآخر عادل المقبل.. قال الدوسري: (أنا شخصيا لا أرغب في أن تصل الأمور إلى عقد الجمعية العمومية ولكن في حال فشل محاولاتنا لخلق جو توافقي فسنضطر الى عقد جمعية عمومية صحية تخلو من الشوائب). وحول الميزانية المقترح تقديمها في حال توليه رئاسة النادي قال الدوسري (تحدثت مع عدد من كبار رجال الأعمال بالخبر ووعدوني بتقديم الدعم اللازم، إضافة إلى الميزانية الشخصية التي وضعتها من جيبي الخاص وبشكل عام ستكون ميزانية النادي للسنة الأولى ما بين 7،5 الى 10 ملايين ريال سعودي). وعلى ضوء ذلك اعترف المحاسب القانوني السابق بنادي القادسية والمرشح لعضوية مجلس الإدارة محمد الرتوعي بأنه اطلع على القوائم المالية للنادي لعامي 1427- 1428هـ وذلك بحكم انه مرشح لعضوية المجلس الجديد واتضح من خلال تلك القوائم بان نادي القادسية مديون بمبلغ كبير رفض الإفصاح عنه لكنها تفوق المليون ريال وهي مستحقات للاعبين سابقين محليين وأجانب إضافة إلى حقوق متأخرة للمدرب التونسي أحمد العجلاني.

لقطات

* جلس إلى جوار الدكتور الدوسري كل من: وجدي مبارك، المدرب المصري فتحي صديقي، أحمد البيشي ووليد القرون.

* تقبل الدوسري الانتقادات والأسئلة برحابة صدر يحسد عليها.

* تراشق كلاميا البلوشي وأحمد البيشي وعبد الرحمن الشهري من جهة ومبارك والبيشي من جهة أخرى.

* حضرت القناة الرياضية ممثلة في الزميلين: فهد الدريهم وفهد السبيعي من محطة الدمام.

* كشف وجدي أن تسجيل 6 لاعبين جدد كلف القادسية قرابة الـ900 ألف ريال.

* وعد الدوسري بأن يجعل القادسية ناديا عالميا جاهزا للدخول في عالم الخصخصة في عام 2015م.

* افتقد المؤتمر في شكله العام للاحترافية في مثل هذه المناسبات.

* وضح الدوسري أهدافه الاستراتيجية وحدد أن الميزانية قد ترتفع حتى تصل إلى 25 مليون ريال، مشيرا إلى الرؤية والنغمة.

* درجة الدكتوراه التي حصل عليها المهندس خالد الدوسري في تخصص الإدارة.

* أكد الدوسري أنه ما زال يمد يده للزامل وطالبه بأن لا يكون عقبة في طريق المرشحين لرئاسة القادسية.

* تعالت الأصوات القدساوية الحاضرة للمؤتمر مطالبة بإبعاد المسيطرين السابقين على أمور وأحوال النادي وقالت بصوت واحد: نرفض الوصاية على القادسية من قبل أحمد الزامل.

ابنه وزّع بياناً صحفياً انتقد الدوسري

البلوشي: الدكتور خالد تعامل معي وكأنني مراسل..!

وزّع حسين البلوشي بياناً إعلامياً (حصلت الجزيرة على نسخة منه) لوالده علي البلوشي أول رئيس لنادي القادسية في تاريخه تحت عنوان: حول نتائج المبادرة بشأن اللقاء بين المرشحين لكرسي الرئاسة بنادي القادسية وذيل بتوقيع علي بن محمد البلوشي.. جاء فيه: (حرصت كل الحرص على تبني المبادرة الرياضية التي أطلقها ابن النادي البار صاحب الفكرة عضو مجلس الإدارة بالنادي سابقا الأستاذ فؤاد العامر الذي فعلا أضاف شيئا جديدا من خلال حبه وحرصه ومتابعته وولاءه للنادي على الرغم من بعده العملي بوجوده في جمهورية مصر العربية بإشرافه على قناة الشبابية، فإنني أثني عليه كل التقدير والاهتمام بطرح هذه المبادرة القيمة في كل النقاط وأعتقد أنكم تشاركونني الرأي بذلك. لقد بدأت من لحظة إعطاء وعدي لكل الرياضيين عندما التزمت بالوفاء بما طلب مني في التوفيق بين المرشحين لرئاسة النادي الدكتور خالد الدوسري والأستاذ عادل المقبل مساء يوم الاثنين الماضي، حيث إنني عكفت على إعداد الاقتراحات الجوهرية والداعمة التي تم البناء عليها وفق ما وصلني من (القناة الشبابية) وما شاهده الجميع واطلع عليه حرصاً على المصلحة العامة بالتشاور الشخصي مع عدد من الرياضيين والمختصين الأكاديميين ورجال الأعمال بهدف الارتقاء في جو النقاش إلى مستوى المسؤولية وتحقيق النتائج المرجوة وفق التطلعات. التي نسعى اليها جميعا بالتوافق عليها (نادي القادسية) بعد استعراض كل الأمور ومناقشة النقاط والاقتراحات التي سيتطرق إليها المرشحون أيضاً من قبلهم وفق التصورات الاستراتيجية التي لدى الجميع اليوم وهي مجتمعة من أجل العودة إلى مصاف الأندية الممتازة - بمشيئة الله - الوضع الطبيعي لنا وتم إجراء كل الترتيبات في هذا الشأن من أجل الكيان القدساوي لضمان نجاح اللقاء المعتمد المستهدف والمحدد سلفا الذي يتطلع اليه الرياضيون مساء السبت 1-8 - 1429هـ. تلقيت اتصالاً هاتفياً من قبل المرشح الدكتور خالد الدوسري يبدي فيه اعتذاره عن عدم الحضور لوجود ارتباطات لديه حسب رأيه ويطلب تأجيل اللقاء معللا ذلك بعدة اراء لم أجد أنها مقنعة من وجهة نظري ولا يمكن الأخذ بها بهذه الصورة والسهولة ثم يقوم في وقت لاحق يوم أمس بإرسال رسالة عن طريق الجوال لنا يدعوني لحضور مؤتمر صحفي سيعقده في هذا الشأن يوم الأحد بخصوص آخر المستجدات برأيه وموقفه تجاه رئاسة النادي غير مدرك أهمية ما كنت أسعى إليه بمشاركة مجموعة من الرياضيين التواقين والمحبين لإيجاد مخرج لرئيس واحد في ظل التوافق الذي نحرص للوصول اليه جميعا فمن المسؤول...! وهذا يأسف عليه حقا باتخاذه هذه الخطوة بعدم برمجة مواعيده وظروفه لتتماشى مع الهدف الأساسي النبيل الذي نبحث عنه جميعا قبل أن يسمع الأطراف التي كانت ستلتقي معه مساء يوم السبت متعاملا معي كأنني مراسل صحفي يطلب مني الحضور لمؤتمر صحفي متناسيا المكانة الاجتماعية والتاريخ الرياضي الذي يحفظ للجميع وضعهم الاعتباري وأن يدرك هو اليوم أهمية المسؤولية الاعتبارية لمعنى مفهوم الرئاسة داعين الله العلي القدير التوفيق للجميع.

نتيجة لطلبه فقد طلبت من المرشح الأستاذ عادل المقبل إلغاء اللقاء الذي كان مقررا بمنزلنا ومعدا بطريقة نموذجية تتماشى مع مكانة القادسية اسما وفعلا وعملا ومعنى بكل ما تعنيه الكلمة وبعد اعتذار الطرف الآخر وهو الدكتور خالد حيث قدر ذلك المقبل. وأكد لنا أنه على استعداد الحضور في أي وقت يطلب منا وقد تفهم الأمر لأهمية المرحلة التي يمر بها الكيان القدساوي داعيا له بالتوفيق.

عليه فإنني أدعو المرشحين اليوم بعدم الالتفاف للشائعات التي يطلقها البعض فهي لا تخدم المرحلة الحرجة التي يمر بها النادي والعمل على وضع أهداف ورؤيا استراتيجية القادسية أمام أعينهم والعمل بإخلاص وجد ومثابرة خاصة ان الوقت والزمان اختلف كثيرا، إذا كانوا فعلا حريصين كل الحرص بما يسعون اليه من أجل تميز النادي العريق بعيدا عما كان عليه في الماضي القريب فهذا ليس مكانا للنقاش.. فمن يبدأ الخطوة الأولى، وأن يعمل الجميع لما له المصلحة العامة والعمل باللوائح المنظمة لمثل هذه المناسبات والانتخابات التي وضعت من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب جهة الاختصاص).

وفي سؤال ل (الجزيرة) عن أسباب رفضه حضور لقاء منافسه المقبل في منزل أول رئيس للقادسية علي البلوشي أجاب المرشح الدكتور خالد الدوسري: أولا أرغب في التأكيد على تقديري واحترامي للمكانة العزيزة التي احملها للوالد الأستاذ علي البلوشي وحرصه على مصلحة القادسية لكني علمت بأن المسألة سوف تؤول إلى إجراء قرعة لاختيار رئيس نادي القادسية بيني وزميلي الأخ عادل المقبل الذي أتواصل معه شبه يومي بالهاتف، وأنا أرفض مبدأ القرعة شكلا وموضوعا فليس بهذا الأسلوب تحل المسائل ولا يكون التوافق بهذا الشكل من وجهة نظري وقد قدمت اعتذاري عن الحضور ولاسيما أنني دعوت الجميع لحضور المؤتمر الصحفي ولم تقتصر دعوتي فقط على رجال الصحافة والإعلام بل حتى للقدساويين ومن بينهم أحمد الزامل.

علمت (الجزيرة) أن عضو الشرف القدساوي الفعال أحمد الزامل يساند بقوة المرشح الرئاسي عادل المقبل الذي سبق له العمل معه في مطلع العهد الإداري للرئيس المستقيل جاسم ياقوت. كما يحظى المقبل بدعم مجموعة العمل الإداري للرئيس السابق جاسم الياقوت، في حين يقف الزميل الإعلامي محمد البكر القدساوي المعروف على الحياد. وتشير المصادر المطلعة إلى أن حسين البلوشي سينضم لمساندة عادل المقبل وقد سبقه في ذلك المرشح لعضوية مجلس الإدارة جمال العلي الذي انقلب إلى التوافق من جديد مع الزامل، ووعده الأخير في حال فوز المرشح المقبل بكرسي الرئاسة القدساوية فإنه سيكون نائبا لمجلس الإدارة القدساوية المقبلة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد