Al Jazirah NewsPaper Thursday  07/08/2008 G Issue 13097
الخميس 06 شعبان 1429   العدد  13097
بين مهند وابنة أختي
د. محسن الشيخ آل حسان

بالأمس قمت بزيارة (لابنة أختي) في أحد المستشفيات الخاصة لأهنئها وزوجها على طفلهما البكر (وهو ولد)... وحينما دخلت الغرفة سمعت نقاشاً حاداً بين (هدى وزوجها) حول (اسم الولد)، فزوجها يريد تسميته (سلطان) تيمناً باسم والده وهدى تريد تسميته (مهند)، وصرخت عليه وهي تقول:

- مهند ... مهند .... وكمان مهند.

الزوج: ولكن يا بنت الحلال جميع الناس يسموني (أبو سلطان) منذ طفولتي وحينما جاء (سلطان) أتحول إلى أبي مهند؟؟؟؟

هدى: أنا يعجبني اسم مهند.... وكنت انتظر هذه اللحظة حتى اسبق جميع زميلاتي باسم مهند.

الزوج: ايش دخل جميع زميلاتك باسم ولدي؟

هدى: أنا مالي شغل.... عايزة مهند (وأخذت تبكي بكاء حاراً) وهنا دخلت الغرفة وإذا بزوجها يستبشر خيراً، فقال لها:

الزوج: ها هو خالك العزيز وصل وهو الحكم.

أنا: حكم في ماذا؟ مباراة كرة قدم؟ وإلا إيه؟

الزوج: اسمع يا سيدي ابنه أختك مصرة أن يكون اسم الولد (مهند) بدلا من (سلطان)... ومن هو هذا المهند؟

فجلست على الكرسي وأنا اضحك وأتذكر القصص والحكايات (المضحكة) و(المثيرة للاهتمام) حول بطل المسلسل المدبلج (نور) الذي يحظى بنسبة مشاهدة عالية في جميع الدول العربية وبالأخص المملكة العربية السعودية، وذكرت لزوج ابنه أختي (هدى) قصة الفنانة رولا سعد التي دفعت ل(مهند) مبلغاً خيالياً من المال ليشاركها أحد أغانيها المصورة، وقصص الخليجيات اللاتي تم تطليقهن بسبب عشقهن لمهند.

وآخر قصة جاءت من الأردن الشقيق حول ضحايا (مهند) حيث تقول وكالة (يو.بي.آي) من عمان ضرب أحد الأزواج في مدينه (أربد) في شمال الأردن زوجته ضرباً مبرحاً بعد أن طلبت منه تقبيلها كما يفعل (مهند)، وبحسب موقع (خبرني الإلكتروني) فقد ثار غضب الزوج الغيور أثناء مشاهدته للمسلسل مع زوجته التي طلبت أن يمنحها لحظة رومانسية كما يفعل الممثل مهند مع نور، الأمر الذي دفع الزوج لتوجيه اللكمات لزوجته التي فرت إلى خارج المنزل طالبة المساعدة وحينما سمع الزوجان هذه الحكاية قررا أن يسميا ابنهما (سلطان) بالإجماع حتى لا يكون الاسم سبباً للقضاء على علاقة زوجية أثمرت الطفل (سلطان) وتوج حبهما الذي دام ثلاث سنوات أثناء الخطوبة والملكة، أرجو أن يتعظ بقيه المتزوجين بالابتعاد عما يغضب الزوج أو الزوجة.



Farlimit@farlimit.com

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد