Al Jazirah NewsPaper Wednesday  13/08/2008 G Issue 13103
الاربعاء 12 شعبان 1429   العدد  13103
د.المسلط: الحاجز الأنفي يسبب الشخير وصعوبة التنفس وعلاجه يتم جراحياً

الجزيرة - الرياض

قال الدكتور فيصل المسلط استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي إن الحاجز الأنفي هو عبارة عن حائط أو جدار عمودي من الأنسجة يقع بين نصفي الأنف. وكثيراً ما ينحرف هذا الحاجز انحرافاً واضحاً تجاه أحد جانبي الأنف، فيسبب الضيق أو الانسداد بأحد المنخرين، حيث يعاني عدد من الناس من ميل الحاجز الأنفي إلى الداخل.

وأوضح د.المسلط أن مشكلات الحاجز الأنفي تؤدي إلى صعوبة في التنفس وألام في الوجه والرأس، وأشار إلى ضرورة إجراء عملية جراحية في الحالات الشديدة الانحراف. وأن للحاجز الأنفي دوراً مهماً في هاتين المشكلتين السابقتين، حيث يتكون الحاجز الأنفي من جزء غضروفي وجزء عظمي مغطى بالكامل بغشاء مخاطي وله ثلاث وظائف هي فصل الأنف إلى حجرتين والمحافظة على شكل الأنف الخارجي وماص للصدمات التي يتعرض لها الأنف وأن الجزء الأمامي للحاجز يتكون من غضروف أما الأجزاء العلوية والسفلية فتتكون من عظم يتصل بقاع الجمجمة وبالفك العلوي. وأفاد أن الجزء الغضروفي هو أكثر الأجزاء تعرضاً للقوى الخارجية ولكن بسبب وضعه وتحركه بسهولة فإنه يمتص بعض الصدمات، ومن الممكن أن ينكسر الحاجز الأنفي كما يحدث لدى الكبار، أما عند الأطفال فإن الحاجز عادة يتحرك عن موضعه ويبقى على ذلك الوضع دون أن ينكسر عندما يتعرض الأنف لقوة خارجية.

وأشار د.المسلط أنه في حال كان الانحراف بسيطاً إلى إحدى الجهتين فلا تأثير له، أما في حال الانحراف الشديد فتظهر بعض المضاعفات كالشعور بعدم الراحة في التنفس من الأنف أو إعاقة خروج الإفرازات من داخل الجيوب وتراكمها أو الضغط على القرنيات الأنفية مما يتسبب في حدوث صداع مع ألام في الوجه وهذا الانحراف يكون خلقياً أو مكتسباً نتيجة صدمة على الأنف، وبالنسبة لتعديل هذا الحاجز نلجأ إليه لمساعدة الشخص على التنفس بسهولة وربما تعمل أيضاً لمساعدة الطبيب أو الجراح على الفحص المتكرر في داخل الأنف لعلاج الالتهابات الأنفية أو الأورام أو النزيف المتكرر مع ملاحظة أنه لا يوجد علاج لتشوه الحاجز الأنفي سواء التدخل الجراحي (عمليات اليوم الواحد) والذي يعتبر الحل الوحيد لحل تلك المشكله دون أي آثار مؤلمة ويعود المريض إلى منزله في اليوم نفسه.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد