قرأت التحذير الذي نشر في آخر صفحة من جريدة الجزيرة داخل العدد 13008 الموافق ليوم السبت 5 جمادى الأولى من هذا العام ونص هذا التحذير الصادر من هيئة حكومية مثل هيئة الغذاء والدواء لم يحدد به الأنواع المحذر منها من المستحضرات العشبية والمكملات الغذائية الموجودة في محلات العطارة والمكملات الغذائية كما أثبتته الدراسة الميدانية التي قامت بها هيئة الغذاء والدواء والتي اتسمت دراسات الهيئة بالغموض وعدم الإفصاح عن أنواع تلك المستحضرات العشبية والمكملات الغذائية المقصودة، والتي اتصفت بالسمية وعدم ملاءمتها للاستعمال الآدمي كما ذكرته الدراسة الغامضة، فكيف لي أن أعرف أن هذا المستحضر مسموم في محلات العطارة والمكملات الغذائية إذا لم تنشر قائمة بنوعية هذه المستحضرات في نفس محلات العطارة والمكملات الغذائية على أقل الأحوال يا هيئة الغذاء والدواء، لا بد من الإفصاح، فكيف لدراسة أن تنشر بالصحف دون ذكر أسماء تلك المستحضرات.إن هذه الأدوية العشبية بشتّى أنواعها تباع دون أدنى رقيب ولا حسيب، بل لهم محلات في أسواقنا ولها لوحات براقة ودعايات خيالية نصها يقول خذ جرعة واستعد عافيتك وهم يدسون لنا السم بالدسم بدعاياتهم الجذابة، فعلى هيئة الغذاء والدواء المسؤولية الكاملة لأنها لم تحدد نوعية هذه المستحضرات العشبية والمكملات الغذائية، فإذا تركنا لذمم بعض أصحاب تلك المحلات يا هيئة الغذاء والدواء والذين يسعون لجني الربح المادي فقط، فإن المواطن سيعاني من الأمراض.
عبدالله سعود عبدالله سعود الدوسري - ص ب 741-الزلفي