Al Jazirah NewsPaper Tuesday  26/08/2008 G Issue 13116
الثلاثاء 25 شعبان 1429   العدد  13116
روح القانون
إفرازات بكين.. تدمي العين!!
إبراهيم العمر

لم تأت نتائج مشاركتنا في دورة الألعاب الأولمبية الحالية مخيبة لآمال وتطلُّعات معظم المراقبين الرياضيين المحليين .. ومخالفة لتوقعاتهم، لمعرفتهم (ببواطن) و(ظواهر) الأمور، وما تعيشه بعض اتحاداتنا الرياضية من فراغ في التخطيط والتنفيذ .. ولهذا لم يحمل المتابعون مشاركتنا الأولمبية بمحمل الجد ويعلقوا عليها آمالاً عراض .. وتوقعات شداد .. وما أفرزته مشاركاتنا من نتائج جاءت مطابقة لرؤى الكثير من الواقعية المستمدة من سوء برامج اتحاداتنا داخلياً .. وتوقف نشاطاتها على إقامة مسابقات روتينية لا يهم من يشارك بها ولا قيمتها الفنية!! بيْد أنّ الشيء غير المتوقع ما أفرزته المشاركة الأولمبية من اتهامات متبادلة بين الإداريين ونشر بعض السلبيات كعدم مرافقة إداري!! أو مدرب!!

شخصياً أرى أنّ هذه من المكاسب التي قد تكون بداية للتصحيح على مستوى اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وضخ دماء جديدة متسلحة بالعلم والمعرفة، بعيداً عن أسماء أكل عليها الدهرة .. خيّبت ظن القيادة الرياضية .. سمو الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل .. وأنّ الرياضيين في المملكة ينتظرون الخطوات الإصلاحية على المستوى الإداري للاتحادات الرياضية وعلى مستوى اللجنة الأولمبية السعودية. - عودة للدورة الأولمبية بعد اختتام فعالياتها وبقراءة للمحصلة النهائية الذهبية، أجد أنّ المنافسة انحصرت وكما توقعت قبل بداية الدورة بين الصين وأمريكا وروسيا .. أما ما تمنيته للدول العربية بحصولها على ميداليات ذهبية بعدد أصابع اليد الواحدة، فقد ذهبت أماني أدراج الرياح والمحصلة من الخليج إلى المحيط ميداليتان ذهبيتان ومثلهما فضية وثلاث ميداليات برونزية!!! ويا قلب لا تحزن.

لا جديد .. جدول عتيق!!

** بعد طول ترقُّب وانتظار أنهت لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم جدول مراحل مباريات الدوري العام مرحلة الذهاب فقط، وقبل انطلاق البطولة بقليل. وقد سمعنا عهوداً وقرأنا وعوداً تؤكد أنّ جدول مباريات الموسم مختلف تماماً عن المواسم الماضية وأنّ مواعيد المباريات ستقتصر على أيام نهاية الأسبوع .. وأنّ المباريات التي ستقام وسط الأسبوع محدودة جداً، حيث ستكون للمباريات المؤجلة أو المقدمة! إلاّ أنّ شيئاً من ذلك لم يحدث وأنّ معظم المباريات تقام وسط الأسبوع .. ومثل هذا الواقع شيء تحتمه ظروف وارتباطات المنتخبات والأندية في مشاركاتها الخارجية .. وهو واقع لا يمكن تجاوزه بسهولة في ظل الارتباط برزنامة الموسم وتعذر عليه لجنة المسابقات. بيْد أنّ الشيء الذي كان لزاماً على مهندس الجدول مراعاة بعض الجوانب البسيطة التي لا يمكن أن تمر على خبير في جدولة مسابقات سنوية .. وهذا يعود لعدم مراعاة جوانب تكافؤ الفرص بين أماكن إقامة المباريات .. وهاكم الدليل: النصر محروم من اللعب في جدة الدور الأول - الشباب محروم من اللعب في جدة الدور الثاني - الوحدة محرومة من اللعب في جدة الدور الثاني .. بينما كان يمكن أن تقام مباراة لكل نادٍ مرة على ملعبه لو أنّ من تفحص الدوري عين خبيرة .. أيضاً نادي الرائد الصاعد حديثاً ويحتاج إلى دعم معنوي يلعب الأسبوعين الأولين خارج ملعبه.

أما المباريات المؤجلة والمقدمة وعددها (7) مباريات كان يمكن أن تقلص إلى (3) مباريات لو تم إقامة مباراتي النصر والأهلي والوحدة والحزم في الموعد المحدد لمشاركتهما الخارجية، دون التقيد بنظام (عكس عقارب الساعة) الذي له من المساوئ الشيء الكثير وأصبح معروفاً للجميع ومملاً.

تناتيف

** (اتحاداتنا تجاهلت الأساسيات وركضت خلف دوري المحترفين الآسيوي) .. هذا النص لحديث الشيخ خالد اليوسف الصباح رئيس نادي السالمية الكويتي لجريدة عكاظ. وأنا بدوري لا أملك إلاّ أن أقول لسعادته (صح لسانك)!!

** يقول الشيخ خالد اليوسف إنّ التنسيق معدوم بين الاتحادات الكروية في الخليج ودول الشام وتفتقد إلى الاجتماعات التشاورية!!

** توقيت إقامة بطولة الخليج للأندية خلال شهر أغسطس يعطي دلالة على أنّ المسؤولين عن البطولات الخليجية يبحثون فقط عن إقامتها دون النظر لنجاحها .. ولهذا فإنّ أهم نقطة على جدول أعمال اللجنة المنظمة إعادة توقيت إقامتها.

** لو أنّ نادي النصر طالب باستضافة مباريات مجموعته لربما كسب الحسنيين التأهل والدخل المادي!!

** ما كان أن تحدث هذه القطيعة بين النتيف والاتحاد لو أنّ الأمر عولج بهدوء وتغليب مصلحة النادي أولاً.

** عندما يتحدث الكابتن سلطان بن نصيب فهو يتحدث من حرقة وطنية وألم لا يلام عليه.

** مَن المخطئ ومَن المصيب، نادي الشباب أو مدير الأعمال إبراهيم موسى .. لجنة الاحتراف مطالبة بتوضيح الحقيقة بعد التحري الذي لا يستغرق إلاّ أياماً معدودة .. واتصالات محدودة.



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 7342 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد