«الجزيرة» - الرياض
تلقت جامعة الملك سعود خطاب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الموجه لوزارة التعليم العالي والمتضمن شكره وتقديره للجامعة لقيامها بترجمة كتاب (الثروة واقتصاد المعرفة) لمؤلفيه ألفين وهايدي توفلر والذي تم ترجمته مؤخراً إلى اللغة العربية ضمن إصدارات برنامج المعرفة بالجامعة, وقد وضح سموه الكريم - حفظه الله - عن شكره للجامعة على ذلك مقدراً الجهود الطيبة للقائمين على برنامج المعرفة بالجامعة سائلاً الله للجميع التوفيق والسداد.
وبهذه المناسبة عبر معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان عن عظيم الامتنان والشكر والتقدير باسم كافة منسوبي ومنسوبات الجامعة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - مشيراً إلى أن هذا التحفيز المعنوي سوف يمكن الجامعة من تحقيق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - في أن تكون جامعة الملك سعود وبقية الجامعات السعودية في مصاف الجامعات العالمية الرائدة في مجال البحث والتطوير وبناء مجتمع المعرفة وأن تساهم جامعة الملك سعود في تحول الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد مبني على المعرفة لضمان التنمية الوطنية المستدامة.
من جانبه أوضح سعادة الدكتور علي بن سعيد الغامدي وكيل الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية بجامعة الملك سعود بأن الجامعة تحظى بدعم معنوي من لدن ولاة الأمر - حفظهم الله - وأن هذا سيمكنها من المساهمة الفاعلة ببناء مجتمع معرفي يكون أساساً لاستدامة اقتصاد وطني متين يقوم على المعرفة, مشيراً إلى أن كتاب (الثروة واقتصاديات المعرفة) يأتي ضمن سلسة إصدارات برنامج (مجتمع المعرفة) في الجامعة الذي أطلقته الجامعة مؤخراً كأحد برامجها التطويرية في مرحلتها الجديدة والذي تحمل رسالته الإسهام في تحويل المجتمع السعودي إلى مجتمع معرفي عبر تفعيل أنشطة توليد المعرفة ونشرها والاستفادة منها, وجمع الخبرات وإقامة المؤتمرات ونشر ثقافة المعرفة والشراكة المجتمعية. وقد توج برنامج مجتمع المعرفة بموافقة سامية كريمة لإنشاء أول جمعية علمية سعودية تختص باقتصاديات المعرفة، وتعمل الجامعة حالياً على إكمال تأسيسها، كما حصلت الجامعة في هذا السياق على موافقة سامية كريمة على عقد مؤتمر عالمي عن اقتصاديات المعرفة.
جدير بالذكر أن كتاب (الثروة واقتصاد المعرفة) حصل على جائزة (أفضل كتاب أجنبي في فرنسا) وتم منح مؤلفي الكتاب وسام الاستحقاق الفرنسي للفنون والآداب ووسام الجمهورية الإيطالية لإسهاماتها المتعددة في الفكر الاجتماعي.
