Al Jazirah NewsPaper Sunday  07/09/2008 G Issue 13128
الأحد 07 رمضان 1429   العدد  13128
عمداء الكليات بجامعة الملك سعود:
الدكتوراه الفخرية لملك الإنسانية مفخرة لجامعة تسعى للريادة العالمية

«الجزيرة» - الرياض:

ثمن عدد من عمداء الكليات الجامعية بجامعة الملك سعود قبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن العزيز -حفظه الله- الدكتوراه الفخرية، وقالوا: إن هذا القبول الكريم أسعد كافة منسوبي الجامعة ويأتي تكريماً من قيادة هذا البلد للتعليم العالي عامة وجامعة الملك سعود خاصة.

وفي البداية عبر عميد معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ عن شكره وتقديره للدعم السخي والمتواصل الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- للتعليم في المملكة، منوها بالدعم الخاص الذي يقدمه الملك المفدى للتعليم العالي والبحث العلمي والتطوير التقني.

واستشهد آل الشيخ بتشييد جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والتي تعد نقلة نوعية في التعليم العالي والبحث العلمي ليس على مستوى المنطقة فحسب بل على مستوى العالم، إضافة لدعم الملك المفدى المادي والمعنوي لإنشاء العديد من الجامعات ولإنشاء واستكمال إنشاء معامل تقنية متخصصة وتكريمه للعلماء والمخترعين بالجوائز والأوسمة.

وأشار آل الشيخ إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، مبينا أن هذا البرنامج سيحقق بإذن الله نتائج مبهرة للحركة التعليمة في المملكة، وقال: في كل يوم تتكشف رؤى جديدة بعيدة النظر لخادم الحرمين الشريفين، ولا شك أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لا يهدف الملك المفدى من خلاله لأن يمتلك الطلاب المبتعثون المعلومة فقط، بل إن خادم الحرمين الشريفين يبين ويؤكد من خلال اهتمامه بهذا البرنامج العلمي أن المعرفة ليست للمعلومة فحسب بل هي- كما قال العالم ألبرت اينشتاين- القدرة والتمكن من استخدامها لتحسين حياة الآخرين، وأضاف: مما لا شك فيه أن خادم الحرمين الشريفين أحرص إنسان على تحسين مستوى حياة الفرد السعودي، ولنا فيما يصدر من أوامر وتوجيهات ملكية كريمة شواهد على هذا القول وهو ما يتلمسه كل مواطن.

وقال عميد السنة التحضيرية المكلف الدكتور عبد العزيز بن محمد العثمان: إن جامعة الملك سعود نخلة خير وبركة زرع بذرتها الملك سعود -رحمه الله- وتوالى قادة البلاد في دعمها ورعايتها، وجاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - برؤيته المتميزة للتعليم فتوسعت المشاريع وتضاعف عدد الجامعات والكليات وانتشر التعليم العالي في كل مكان في وطننا المعطاء.

وأضاف: هيأ الله لهذه الجامعة ملكاً طموحاً ووزيراً مخلصاً ومديراً هماماً ومن خلفهم جنود بواسل يستنيرون بتوجيهات القيادة العليا ويقتدون بمسئوليهم الذين يعملون بجد وإخلاص دون كلل أوملل، فحدثت معجزة أذهلت الجميع ووقف أمامها أصحاب الرأي والفكر احتراماً وتقديراً، وشعر كل مواطن بالفخر بالانجازات غير المسبوقة في الميادين العلمية.

وأكد عميد شؤون القبول والتسجيل بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان على أن جامعة الملك سعود تتشرف وتعتز وتفتخر بمنح خادم الحرمين الشريفين- يحفظه الله- درجة الدكتوراه الفخرية، والذي يعبر عن جزء يسير من تقدير وعرفان وامتنان الجامعة لمساهمته - حفظه الله- الفعالة والمتواصلة في كثير من القضايا والمجالات التي تصب في مصلحة البلاد والعباد، وقال عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين ا.د. أحمد بن سالم العامري إنه لشرف كبير لجامعة الملك سعود قبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله- للدكتوراه الفخرية التي منحتها إياه الجامعة. فدعم خادم الحرمين الشريفين للتعليم العالي عموما ولجامعة الملك سعود خاصة لا يخفى على القاصي والداني حيث كان لدعمه السخي والمتواصل للتعليم العالي إجمالا منذ توليه مهام الحكم الأثر الكبير في إحداث نقلة نوعية كبيرة في شتى المجالات، فقد تجاوز عدد الجامعات العشرين جامعة خلال فترة وجيزة في مختلف مناطق المملكة إضافة إلى العديد من الكليات التابعة لها، وزاد عدد الطلاب المبتعثين للخارج في مختلف المراحل عن 40 ألف مبتعث في مختلف التخصصات العلمية. كما كان لدعمه -حفظه الله- للجامعة الانطلاق نحوالريادة العالمية وقد أثمرت أولى هذه الجهود في حصول الجامعة على المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط في التصنيف الأسباني الشهير للجامعات.

وأكد عميد كلية السياحة والآثار أ.د. سعيد بن فايز إبراهيم السعيد بأن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله- يزخر بتحقيق منجزات حضارية عظيمة غطت بشموليتها ميادين تنموية متنوعة في التعليم والاقتصاد والصناعة والعمران والتقنية، وكل ذلك يسير وفق إستراتيجية طموحة تبناها خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز بهدف تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتنمية القوى البشرية ورفع كفاءتها الإنتاجية، وذلك اعتماداً على تطوير منظومة التعليم ودعم وتشجيع البحث العلمي والاهتمام بالمعلوماتية، فهذا التوسع الكبير في تأسيس وتطوير عدد كبير من المشاريع التعليمية في عهده الميمون شاهد صادق على رؤيته العميقة وعزمه الأكيد على صنع حضارة جديدة إنسانية الطابع تعتمد على ترسيخ ثقافة المعرفة والابتكار وبناء الإنسان المؤهل والقادر على الاعتماد على الذات وبناء قاعدة التطوير المتواصل وتوظيف المخرجات لرخاء الإنسانية وغنى النفس وحب الخير للجميع.

وقالت المشرفة على أقسام العلوم والدراسات الطبية د. أمل بنت جميل فطاني: لم تكن فكرة منح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك سعود نتاج فكرة عابرة بل رد فعل طبيعي، وشكراً وتقديراً وعرفاناً لملك وأب وقائد مسيرة تعليمية متجددة ترددت أصداؤها للقاصي والداني داخل وخارج مملكتنا الفتية. فالرؤية الفذة والدعم اللا محدود للتطوير والتقدم في كافة المجالات بشكل عام والتعليم العالي بصفة خاصة، من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السموالملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظهم الله، لهو أضخم محفز لكل أبناء وبنات الوطن للابتكار والإنجاز والإبداع.

وقال عميد كلية الأنظمة والعلوم السياسية، وأستاذ العلوم السياسية الأستاذ الدكتور صالح بن عبد الرحمن المانع: دأبت المملكة منذ إنشائها وحتى وقتنا الحاضر على دعم التعليم بكل صوره وأشكاله، ولاشك أن التعليم العالي لبنة قوية من لبنات بناء الوطن وتنمية المجتمعات وتعزيز تنميتها الاقتصادية والسياسية. ولا يمكن بناء الطبقة الوسطى وهي العمود الفقري للمجتمعات البشرية إلا بدعم التعليم، خاصة التعليم العالي. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تطور التعليم العالي بشكل سريع، وزاد عدد الجامعات من سبع جامعات الى تسع عشرة جامعة، تدرّس الطلاب وتعلمهم شتى صنوف المعرفة. وأنشأت الحكومة جامعات تقنية متميزة مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بجدة، كما اهتمت بنوعية التعليم وتطويره، حيث أصبح التنافس بين الأمم في ميادين العلم والمعرفة. واهتمت الحكومة الرشيدة بدعم الابتعاث الخارجي للطلاب الجامعيين من الجنسين. فزاد عدد الطلاب المبتعثين في فترة وجيزة من 2500 طالب الى حوالي 40 ألف طالب. ولم يكن ذلك ممكنا بدون الدعم السخي الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة للعلم والعلماء ولطلاب العلم.

وصرح عميد كلية طب الأسنان أ.د.عبدالله بن سعد اليحيى قائلاً: لقد تفضل رب العالمين على هذه البلاد بنعم كثيرة ومنها القيادة الرشيدة التي تولي جل اهتمامها لكل ما من شأنه مصلحة الوطن والمواطن. ولقد استرعى الاهتمام في السنوات الأخيرة النقلة النوعية التي حدثت للتعليم العالي في هذه البلاد والذي لقي الدعم اللامحدود من ولاة أمر هذه البلاد بدءاً من افتتاح الجامعات في كافة مناطق المملكة إلى أن توجت مؤخراً بوضع الكثير من الحوافز لمنسوبي هذه الجامعات من أعضاء هيئة التدريس.

إن تشرف جامعات الملك سعود وهي أم الجامعات السعودية والتي خرج من رحمها عدد من الجامعات بمنح الدكتوراه خادم الحرمين الشريفين.

وقال عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية د.عبدالله بن زبن العتيبي: لقد سعدنا كثيراً بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على قبول شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحتها له جامعة الملك سعود وما ذلك إلا تعبير لما نكنه له نحن منسوبي الجامعة من تقدير واحترام نظير العديد من الإنجازات العظيمة التي تمت وستتم في عهده الميمون، فيما يخص التعليم العالي ومنسوبيه بدءاً من التوجيهات السامية بافتتاح العديد من الجامعات في مختلف أنحاء المملكة ومروراً بالتقدير الكبير منه -حفظه الله- للشئون المالية لأعضاء هيئة التدريس. وبلا شك أن مثل هذه التوجيهات والقرارات ستسهم -إن شاء الله- في تطوير ورقي التعليم العالي.

وصرحت عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات بعليشة د. الجازي الشبيكي قائلة: إنه لشرف لأسرة جامعة الملك سعود عظيم أن يتفضل صاحب المبادرات الكبيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بقبول منحه شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأم العريقة جامعة الملك سعود تقديرا وعرفانا لمنجزاته غير المحدودة في خدمة بلاده وبلاد المسلمين في شتى المجالات بشكل عام وعطاءاته لقطاع التعليم والتعليم العالي على وجه الخصوص امتدادا لنهج ولاة أمر هذه البلاد وملوكها في الاهتمام بالعلم والمعرفه، وما تميز به عهده -حفظه الله- من تطوير لأساليب تلك لمعرفة والبحث العلمي، وما تم من تخصيصات مالية كبيرة بهذا الشأن، جعلها الله في موازين أعماله، وأمد في عمره وأبقاه وحفظه ذخرا لنا وللإسلام والمسلمين، وأعاننا على تحقيق طموحاته العالية والكبيرة في التعليم العالي وتعليم الفتاة السعودية على وجه الخصوص.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد