سكتنا طوال الأيام الماضية عن هذا الحريق (حريق جناح الضيافة بالمهرجان) الهدف عدم التشويش على سير السوق... إلا أننا تلقينا لوماً واتصالات من القراء إنه جزء من المهرجان شئنا أم أبينا وحتى السكوت لا يغير من الحقيقة شيء.
عليه تتساءل الجزيرة عن هذا الغياب الأمني.. الدوريات الأمنية والدفاع المدني وغياب دورهم الوقائي والمرابطة حول المهرجان طوال الساعة.. لأن مهرجان (سوق التمور) به أملاك للمواطنين تقدر بالملايين وهي بميدان عام تمت الموافقة عليه رسمياً... أين هذه الجهات من المحافظة عليه لا سيما وأنه من الخيام وقابل للحريق في أي وقت..
مراقب من السوق أوضح أنه لم يرَ أي تواجد أمني يذكر منذ مغادرة موكب الأمير يوم الافتتاح (!!!) وكان من الواجب تكليف الدفاع المدني والدوريات الأمنية بالمرابطة طوال اليوم، وتمتد المسؤولية إلى آخرين إن لم تردهم خطابات تكليف لمثل هذه الأمور الأمنية وخاصة ما يهم المواطنين وأملاكهم ولا سيما وأنه ثاني حريق بالمحافظة خلال شهرين يسجل المتهم المسكين التماس كهربائي ولم يحرك ساكناً.