Al Jazirah NewsPaper Tuesday  23/09/2008 G Issue 13144
الثلاثاء 23 رمضان 1429   العدد  13144
أشدن بجهود المؤسس ودوره في نهضة المرأة
بنات الوطن يفتخرن بماضيهن التليد وحاضرهن المجيد

الرياض - جواهر عبدالرحمن الدهيم

نسيم الفخر وعبير البطولات يهب علينا ممزوجاً بنفحات رمضانية في هذا الشهر الكريم لذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا، الذكرى الثامنة والسبعون ليوم الوطن.. ويوم البناء الذي أرسى قواعده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، بنى مجداً وأضاء الكون عدلاً وأمناً وصنع تاريخاً وبطولات وأسس دولة شامخة البناء يتطلع إليها العالم بكل إعجاب، في هذا اليوم نقف.. وقفة حب وولاء لوطننا الغالي المملكة العربية السعودية ونفتخر بمؤسس هذا الكيان، وحد مملكة شعارها التوحيد والعلم والعمل فيحق لنا أن نفتخر بالبطل والملك والقائد مؤسس وطن العز والشموخ، ومن بعده تولى أبناؤه الأبطال الأشاوس الذين أكملوا مسيرة التطور والبناء حتى أصبح العدل والأمن والخير والحب يرفرف فوق سماء وطننا تحت ظل قادة مخلصون ينظر إليهم الجميع بكل حب وإكبار.

وتصادف هذه الذكرى شهر العبادة والتقوى وفيه نبتهل إلى الله العلي القدير أن يحفظ قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأب الحنون والقائد المخلص ملك الإنسانية الذي أسر العالم بحبه وولي عهدنا الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سلطان الخير والحب الذي عطرت إنسانيته الأيام، ندعو الله أن يحفظهما ويحفظ بلادنا وشعبنا المخلص من كل سوء ويديم علينا نعمة الأمن والأمان وكل عام ووطني يزداد شموخاً وعلواً، وفي هذه الذكرى نستعرض ما كانت عليه المرأة في هذا الوطن الغالي في السابق وما وصلت إليه الآن في جميع الجوانب التعليمية والصحية والتجارية وغيرها من خلال ما تتحدث عنه نساء الوطن في الماضي والحاضر والتطور الذي تعيشه.

المرأة والتعلم والتطور

شهد تعليم المرأة في عصرنا الحاضر تطوراً كبيراً من حيث زيادة عدد المدارس سنوياً والكليات وتطوير المناهج والتعلم الأكاديمي؛ حيث أصبحت الجامعات تخرج أفواجاً من مختلف التخصصات وبلغ عدد خريجات جامعة الملك سعود هذا العام (7740) طالبة وقد أشادت حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان لدى رعايتها لهذه الكوكبة من الخريجات بقولها: نحن فخورون بتخرج هذه الكوكبة التعليمية وبما حصلن عليه من مراتب تعليمية تدعو للفخر والاعتزاز ببنات الوطن الغالي، وذلك بفضل الله ثم بفضل جهود حكومتنا الرشيدة تشجع المرأة وتعليمها.

إشادة الأميرة نوف بنت سلطان

كما أبدت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت سلطان بن عبدالعزيز سعادتها بتخريج أفواج الطالبات حيث قالت: سعادتي لا توصف بهذه الأعداد من الخريجات الجامعيات المسلحات بالإيمان والعلم، ومما زاد سعادتي تفوقهن في العلوم الحديثة وحصولهن على المراتب العليا، الدكتوراه والزمالة والماجستير، بالإضافة إلى البكالوريوس والدبلوم وعدد من التخصصات الحيوية التي يحتاجها الوطن وأتمنى أن تعطي الخريجات للوطن كما أعطاهن، وأنا على ثقة بذلك وأدعو الله أن يوفق الجميع.

إنجازات طبية

بعد أن أسس الملك عبدالعزيز المملكة اهتم -طيب الله ثراه- بجميع نواحي الحياة، الطب والتعليم والمواصلات وغيرها وأعطى للمرأة فرصة التعلم والتخصص، ثم تطور تعلم المرأة في عهد الملوك الأوفياء من أبناء المؤسس -رحمه الله- فوصلت المرأة إلى أعلى درجات التعلم والتخصص في الجراحة وعلاج كافة الأمراض وفتح لها العيادات الخاصة وأصبحت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تتمتع باهتمام بالغ ورعاية وتشجيع، وازداد عدد الممرضات حتى غطت جميع المستشفيات والمراكز الصحية وأصبحت تطبب بنات جنسها وتحارب بطبها جميع الأمراض المستعصية وتنشئ الجمعيات الخيرية لمحاربتها، كجمعية زهرة سرطان الثدي وغيرها واكتشفت أمراض لم تكن معروفة ولا أسبابها ولا علاجها، ومنها فرط الحركة وتشتت الانتباه والتي تسعى د. سعاد يماني في إيجاد جمعية تعنى بهذه الفئة.

وبهذه المناسبة في ذكرى اليوم الوطني تقول الدكتورة سعاد علي اليمني استشارية المخ والأعصاب أطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ورئيسة مجموعة دعم فرط الحركة وتشتت الانتباه: أعتبر نفسي جزءاً من هذا الوطن ومحبة له ولأهله، وأتمنى أن أقدم أي خدمة للوطن ولأفراد الوطن وأتمنى أن أقدم رسالتي للوطن في المستقبل وأوحد الجهود لخدمة ذوي اضطراب الحركة وتشتت الانتباه وأن أكون بذلك أديت الواجب عليّ تجاه الوطن وأبناء الوطن، وبهذه المناسبة أبارك لأفراد أبناء الشعب السعودي بشهر رمضان الكريم، كما أتقدم باسم مجموعة فرط الحركة وتشتت الانتباه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين ملك الخير الذي سمع احتياجات هذه الفئة وأمر بإنشاء المشروع الوطني الذي تتطلع له هذه الفئة لتحقيق آمالهم في توفير الدعم لهم ليكونوا أعضاء فعالين في المجتمع.

التعليم سابقاً

وعن تعليم المرأة في السابق تحدثنا السيدة أم محمد التي تبلغ من العمر 75 عاماً فتقول: كانت بداية تعليم المرأة تقوم به المطوعة وهي سيدة حافظة للقرآن الكريم وتجيد قراءة الحروف الهجائية، وقد أخذتني والدتي -رحمها الله- للمطوعة عندما كان عمري 8 سنوات فكانت تردد الآيات القرآنية ونحن نردد من ورائها ابتدأنا من جزء عم، وكلما حفظنا آية تنقلنا للأخرى إلى أن نحفظ السورة، وكان مقر الدراسة منزلها، وتختلف الأعمار وعندما لا نحفظ تعاقبنا بتنظيف وكنس الحوش وتقرصنا أحياناً وأجرتها (معاشها) إما أن نحضر لها لبن أو زبدة أو تمر أو أي نوع من أنواع الحبوب بالإضافة إلى تعليمنا حروف الهجاء بالحركات الثلاث، وعندما نحفظ جزءاً من القرآن تحتفل بنا مع أمهاتنا وكان أهلنا يشجعوننا على حفظ القرآن حتى نصبح كالمطوعة معلمة الحي، أتذكر هذا عندما أرى أحفادي وهم يعدون للدراسة الأدوات والحقائب والملابس فيعود بي الزمن وأتمنى لو عشت في هذا العصر فكل شيء وفرته لهم حكومتنا الرشيدة حفظها الله؛ فالمدارس المؤثثة على أحدث طراز والباصات التي تنقل الطلاب والطالبات والكتب، بل والمكافآت هي أيضا تمنح للدراسات في الجامعات مكافآت، فأين نحن من ذاك الزمن، ولكن نحن من ساهم في صنع أجيال نرى ثمار غرسنا وأننا قمنا بتربية أجيال صالحة تخدم وطنها ومجتمعها، فأوصي هذه الأجيال بتقدير هذه النعمة وأن يستغلوها بالدراسة وخدمة الوطن الذي أعطاهم ومنحهم الكثير الذي حرمنا منه في السابق، حفظ الله وطننا وأدام عليه نعمة الأمن والرخاء في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

إشراقة أمل

وفي هذا اليوم المبارك وهذه الذكرى السعيدة تتحدث السيدة رفعة التي تبلغ من العمر 77 سنة وكانت في السابق تقوم بدور الطبيبة حيث تتحدث عن الطب قديماً وكيف أصبح الآن حيث تقول كنت أعيش في قرية أصبحت الآن من أكبر المدن التي تعج بالحضارة والتقدم في كافة المجالات وكنت الطبيبة لكافة القرى المجاورة، حيث عرفت الطب من والدتي التي عرفته من أمها وقد كنت أعالج الجميع بالطب الشعبي أعالج الأطفال والنساء الصغار منهم والكبار وأغلب الأطفال كنت أعالجهم بالكي بعود (رمث) نبات في الصحراء حيث يأخذونني إلى منزلها على الدابة وأقوم بتوليدها، وكانت بعض الحالات تتعسر وقد تموت هي أو جنينها أو الاثنين معا كما كنت أعالج لدغ العقارب التي كانت منتشرة في السابق والثعابين حيث نحاول تسهير الملدوغ وإشغاله بضرب الدفوف حتى لا ينام ويسري السم في دمه فيموت وكنت أواجه حالات صعبة ولا أعرف لها علاجاً ولكن بفضل الله ثم بفضل آل سعود الذين فتحوا المستشفيات وعلموا بنات الوطن الدخول إلى معاهد الطب وتخرجت الطبيبات السعوديات أصبحنا نبحث عن العلاج في المستشفيات والصحة هي أكبر نعمة، وقضوا على كثير من الأمراض التي منها الجدري حيث كان يحصد العائلة بأكملها إلا من أنجاه الله وفي هذا اليوم الفضيل ندعو الله أن يحفظ حكومتنا وشعبنا ويديم علينا نعمة الصحة والعافية وأن يبارك لهم في ما بقي من شهر الخير.

الرعاية الصحية

وفي هذه الذكرى التاريخية السعيدة تتحدث الممرضة مها عبدالله من مركز الرعاية الصحية حيث تقول: لقد أولت وزارة الصحة اهتماماً كبيراً بمراكز الرعاية الصحية وزودتها بمختلف الأطباء المتخصصين والأجهزة الطبية وأولت مرضى السكر والضغط رعاية دائمة كما أصبحت المراكز تعقد الندوات الصحية للاهتمام بالمرضى والرضاعة الطبيعية وذلك نابع من حرص حكومتنا الرشيدة في نشر التوعية الصحية.

الأمن نعمة

وفي هذه الذكرى لهذه المناسبة العزيزة نقف لنتذكر كيف كنا وأصبحنا نتقلب في هذه النعم الجزيلة التي منحنا الله إياها ولسعي قادتنا المخلصين لتحقيقها لأفراد الشعب وأبناء الوطن، ولا شك أن نعمة الأمن هي أكبر هذه النعم، وفي هذه الذكرى المجيدة تتحدث السيدة أم ضاري التي تبلغ من العمر 85 عاماً، حيث تقول: كنا نخاف من القوم يغزونا ويأخذون حلالنا ومن قطاع الطرق والحنشل والواحد لا ينام إلا وسلاحه تحت رأسه، ولكن ولله الحمد عندما جاء الملك عبدالعزيز يرحمه الله وطد الأمن بعد تأسيس المملكة وأصبحنا بأمن وأمان.

وتعبر التربوية موضي عبدالرحمن عن مشاعرها الجياشة بهذه الذكرى حيث تقول: تعجز الكلمات عن التعبير عما نكنه لوطننا الغالي من حب وتفاني فهو مصدر عزنا وفخرنا الذي بناه صقر الجزيرة ومؤسس كياننا السعودي الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وفي هذا اليوم نتذكر أمجاد بلادنا ونفتخر بما وصلنا إليه من تقدم حضاري وتعليمي وإنجازات طبية وثقافية وتجارية وما ننعم به من أمن وأمان في ظل قيادتنا الحكيمة العادلة، ونتوجه في هذا اليوم المبارك إلى الباري عز وجل بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ونبارك لشعبنا الشهر الكريم وأن يعيده على وطننا وشعبنا بالعزة والرفعة وسلمت يا وطني.

المرأة والتجارة

عرفت المرأة في السابق التعامل التجاري بطريقة بسيطة حيث كانت تقوم بالبيع والشراء بالرغم من عدم وجود محلات خاصة بالنساء وفي هذه الذكرى يتحدث عن هذه المهنة وكيف كانت المرأة تمارس التجارة وكانت سيدة أعمال في الماضي وكيف أصبحت سيدة أعمال الحاضر بفضل الله ثم بفضل ما قدمته وزارة التجارة من سهولة في التعامل مع سيدة الأعمال العصرية في عصرنا الزاهر.

وتقول المصممة فاطمة الشعلان لقد فتح لنا وطننا الغالي جميع المجالات من تصميم وتسويق دون قيد أو شرط بل وشجعنا على الإنتاج والعطاء حيث نشارك في المعارض المتنوعة وكل ذلك بفضل التشجيع الذي تجده المرأة في هذا الوطن المعطاء، وبهذه المناسبة ندعو الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الذي شجعوا المرأة على العمل في كافة المجالات كما ندعو الله أن يحفظ وطننا وشعبنا ودمت يا وطن العطاء.

خدمة الإسلام والمسلمين

وفي الذكرى الثامنة والسبعين لوطننا الغالي تشارك في هذه المناسبة أ. حصة عبدالله القريني رئيسية القسم النسائي ببرنامج العربية للجميع حيث تقول: يسعى ولاة الأمر في هذا البلد المعطاء إلى كل ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين، ويأتي الاهتمام بالعربية في أوائل الأعمال التي يحرص عليها كل محب للدين الإسلامي حيث تأتي أهمية هذه اللغة كونها لغة القرآن الكريم، ومن أبرز الأعمال التي تسعى إليها المملكة الحفاظ على العربية ودعم البرامج التي تهتم باللغة العربية ونشرها في أنحاء العالم، وينطلق هذا البرنامج من عاصمة المملكة الرياض ويقوم على إدارته أكاديميون أكفاء، وقد كان لوطننا الغالي دور كبير في تعريف العالم بلغة القرآن عن طريق الدورات التي تقام في أنحاء متفرقة من العالم، ونفتخر بهذه الإنجازات التي يقدمها وطننا للعالم فالمملكة رائدة في جميع المجالات وبهذه المناسبة العزيزة ندعو الله أن يحفظ بلدنا من كل سوء ويحفظ قادتنا.

المملكة في عرسها الوطني

وبهذه المناسبة تشارك أ. حصة بنت حمد العيسى مديرة إدارة خدمات الطالبات حيث تقول: إن احتفاء المملكة بيومها الوطني احتفاء الحب الصادق من لدن شعب وفي لأرضه وقادته البواسل، في هذا اليوم التاريخي يذكرنا بالدور العظيم الذي قام به موحد المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه في سبيل لم الشمل وتأسيس هذا الكيان الشامخ وإرساء قواعده المتينة، ومن ثم سار أبناؤه على خطاهن يتجلى ذلك في كفاحهم المشهود وجهودهم الجبارة من أجل توحيد الوطن وإكسابه هوية بين سائر البلدان.

إن هذا اليوم يذكرنا بملوك عظام سطروا التاريخ بمداد من ذهب تعاقبوا على تقاليد الحكم في هذا البلد الطاهر؛ بدءاً من المؤسس البطل عبدالعزيز وأبناؤه من بعده (سعود، فيصل، خالد، فهد) -رحمهم الله رحمة واسعة- إلى أن تولى زمام الحكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- وبجانبه ساعده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.

وتعبر فاطمة مخلف العنزي معدة برامج بقولها: للوطن يهدى القصيد وتبحر في بحور الشعر أروع القوافي، وفي يوم الوطن ترحل المشاعر ويطيب لها التنقل من ميناء إلى آخر، تلك سبل المحبة في نبض الشرايين وأشرعته، تحركه نسمات المحبة التي يهدر بها قلب يختزن فوح المحبة وثمرة العطاء، كل يجتهد للعطاء للوطن كل بوده أن يقول ويقول الكثير، وما أجمل العطاء المقرون بالصدق النابع من معنى، وطن غرس حبه في نبض العروق، والقول أجمل عندما يكون للوطن وعن الوطن.

عراقة الماضي ومجد الحاضر

في هذا اليوم المجيد لذكرى المجد والتأييد تقول سمو الأميرة مها بنت عبدالله بن عبدالعزيز بن جلوي آل سعود انطلقت بلادي (المملكة العربية السعودية) بغضوان صهيل قائدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- من الرياض بدأ يرافقه 47 بطلا مخلصين صادقين مؤمنين بالله وبعونه، ليبقوا أعلاماً لأمجاد هذه الأمة، فلبت الرمال وما عليها النداء فتلاحمت براري الجزيرة العربية في وحدة اجتماعية حضارية لها خصوصيتها فكان بناء الإنسان بالعلم والمعرفة من أولويات المؤسس العظيم، فجيل الشباب من الجنسين يؤدي دوره بإيجابية ليحقق للوطن الرفعة والعز والمنعة والموقع الحضاري المميز والمجيد القادم من عراقة الماضي لإنارة الحاضر والمستقبل.

أما الموجهة التربوية حصة الرديني قالت: إن الأول من الميزان والذي يوافق هذا العام الثالث والعشرين من شهر الخير والبركة رمضان الكريم، اليوم يعرفه التاريخ ويشهد له مولد وطن، وهو مصدر فخر واعتزاز لكل من ينتسب إليه ويتسمى به وجدير بنا أن نتذكر ونسعى دوماً للوصول إلى أعلى الدرجات في الدين والدنيا لنستحقه ونرد جزءا بسيط من جميله علينا، ولا يمكن في هذا اليوم وكل يوم أن ننسى الأبطال الذين سعوا وجاهدوا بكلمة الحق ودين الحق يقوده حب الله وحب العدل ويتقدمهم ملك القلوب عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه لنحصل على وطن يغرقنا بالخيرات والأمن والأمان.

المعاقون في ظل الوطن

وطننا الغالي احتضن جميع أبنا ئه بالحب والرعاية ومنح ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين اهتماماً بالغاً وفي هذه الذكرى تتحدث أ.عاتكة محمد الغصن رئيسة وحدة الأنشطة النسائية بجمعية الأطفال المعاقين، في هذا اليوم نقف وقفة إعجاب بما وصلت إليه بلادنا من عزة ورفعة وما يقدمه الوطن لأبنائه وبخاصة المعاقين الذين أولاهم رعاية واهتماماً عظيماً، والمتمثل في اهتمام قائدنا بتلك الفئة الغالية حيث منحتهم الرعاية الصحية والتأهيلية والتعليمية وكل ما يحتاجون إليه ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع، فباسمي وباسم أطفال الجمعية نهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بحلول هذه المناسبة وندعو الله أن يحفظهما ويسدد خطاهما.

نعشق ترابك يا وطن

وبهذه المناسبة تقول أ. فوزية الخمسي من وزارة التربية والتعليم نحمد الله ونشكره أن وهبنا هذا الوطن مهبط الوحي وجعلنا أمة مسلمة ووهبنا قيادة حكيمة لا تألوا جهدا في كل ما من شأنه أن يرفع مستوى المواطن وفي هذا اليوم ندعو المولى عز وجل أن يحفظ قادتنا وبلادنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.

وتشارك أيضا في هذه المناسبة الوطنية أ. ليلى العسالي لا شك أن هذا اليوم عزيز وغالي على قلوبنا ونفتخر ببلدنا مهبط الوحي ومنبع الرسالات وبلد الأمن والخير أسأل الله العلي القدير أن يحفظه ويسدد خطا قائده على الخير.

وتقول أم حسان الغفيلي: تعتبر هذه المناسبة حبيبة إلى قلوبنا نحن السعوديون فهو يوم توحيد وبناء تم على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- في عام 1351هـ حين جمع شتات دولة وأسس مملكة عامرة.

الطالبة الجامعية تغريد العريان تشارك في هذه المناسبة بقولها: نفتخر بيوم المجد يوم الوطن في ذكرى الوطن 78 ونرفع أعلام الفخر ونردد عبارات الحب والوفاء ونهتف بصوت واحد نعشق ترابك يا وطن ونعشق هواءك يا وطن ونتوجه للمولى العلي القدير في هذه الليالي المباركة بأن يحفظ ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده سلطان الخير وأن يحمي بلادنا من كل سوء وكل عام ووطننا برفعة وسؤدد.

وتقول الطالبة بالمرحلة الثانوية أشواق سعد: نحبك يا وطن نساهم في تقدمك بقلوبنا وأيدينا وعقولنا لتظل شامخاً فعطاؤك لنا أجمل لحظات عمرنا وسنظل أوفياء لك مخلصين وندعو لك من أعماقنا بأن يحفظك الله ويحفظ قادتنا الغر الميامين وحييت يا وطن في يومك الوطني.

وتقول أم أحمد الجعفري من مركز الأمير سلطان الاجتماعي: أقدم تهنئتي لأجمل وطن وأدعو ربي أن يحميه من كل سوء.








 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد