Al Jazirah NewsPaper Tuesday  23/09/2008 G Issue 13144
الثلاثاء 23 رمضان 1429   العدد  13144
السعودية والقيادة الحكيمة

في كل عام تمر على المملكة العربية السعودية ذكرى اليوم الوطني، وفي هذا اليوم المجيد نتذكر بكل فخر واعتزاز بناء هذه الدولة التي كانت البداية فيها قوية وعلى أساس متين وقوي سارت عليه منذ أن وحدها الملك الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، والآن أصبحت دولة لها مكانتها بين الدولة بل هي قبلة المسلمين في كل دول العالم حتى أصبح لها سمعة في كل الأرجاء وملء السمع في كل أرجاء العالم. لقد وحدها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وتبعه أبناؤه ملوك المملكة العربية السعودية، حيث شهدت خلالها كثيراً من مظاهر التطور والحضارة، فهي واجهة الشعوب.. لقد اهتمت القيادة في كل ما يهم الشعب من تعليم وصناعة ورفاهية معيشة، فنرى المشروعات الجبارة والتطور المستمر في كل مجال. وعندما نتحدث عن هذه الشخصية بهذه المناسبة،الذي هو بداية الانطلاقة لتوحيد هذا الكيان نقول: إن الملك عبدالعزيز - رحمه الله - قائد لا يشك أحد في أنه يمتلك فكراً ناقداً، وهو فوق ذلك كله رجل متفتح الذهن على خبرات الآخرين ويتمتع باستقلالية، وكان يتصف بكل الصفات التي يتصف بها القائد الذي قام ببناء هذه الدولة حتى وصلت إلى هذا المستوى. وإن هذه الذكرى الوطنية لا ينبغي أن تمر علينا بشكل عابر والتي نعيش فرحتها مع إطلالة عيد الفطر المبارك كأي مناسبة أخرى عادية كانت أم غير عادية، فهي ذاكرة للوطن، تجسد فيها الانتماء إلى هذه الأرض والتمسك بوحدتها الوطنية بوصفها من قيمنا التي يجب أن نقدرها، وحب الوطن هو الذي يتجلى في حب القيم والأرض والإنسان، والوطن هو بمثابة العائلة الكبيرة التي ينتمي إليها الجميع، وهو الكيان الموحد المتعاون بإطار السير لبنائه والوقوف معه في كل الأوقات. إن هذا الوطن الذي أعطانا كثيراً يجب علينا جميعاً أن نقف معه، وهو ملحمة تاريخية انطلقت منها مسيرة النور، والملك عبدالعزيز - رحمه الله - عندما عزم على توحيد الشتات والقضاء على العناد لم يكن سلاحه العدة والعتاد، بل قوة الإيمان الصادق بربه ليحقق له ما أراد، وكان أن وحد البلاد وعم الرخاء وقضى على الفساد، وتبدلت الحال في صورة تشبه المعجزة حتى أصبحت هذه الدولة تضرب بها الأمثال.

وبهذه المناسبة الغالية التي هي فرحة لكل مواطن ومواطنه أهنيء الجميع بهذه المناسبة الغالية وهي ذكرى توحيد هذا الوطن الغالي وحلول عيد الفطر المبارك سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذه الدولة الغالية الأمن والاستقرار تحت قيادة الملك عبد الله بن عبدالعزيز قائد هذه البلاد المباركة وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأهنيء كافة الشعب السعودي بهذه المناسبة ومن تقدم الى تقدم في كافة المجالات وبالله التوفيق

مدير عام مؤسسة بن سمار للمقاولات بالرس



 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد