بقيق - زهير بن جمعة الغزال:
هاهي أهازيج اليوم الوطني تمر علينا.. تعطر نفوسنا.. تنعش ذاكرتنا بماضينا التليد.. فاليوم الوطني ذكرى خاصة جداً.. نتذكرها كل عام.. (الجزيرة) التقت بعدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة بقيق ورصدت مشاعرهم بهذه المناسبة وبما تجيش به نفوسهم.
* في البداية يقول محافظ بقيق عبدالرحمن بن بشير الشهري: كلما مرت مناسبة هذا اليوم أتذكر دائما ذلك الرجل العظيم الذي وهبه الله الذكاء والفطنة والشجاعة والخصال الطيبة التي يندر وجودها، فالملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - شخصية يندر تكرارها وتجربته القيادية التي من خلالها استطاع توحيد شتات هذه الجزيرة العربية تجربة ستظل خالدة على مر الزمن وستبقى رمزاً مشرفاً لأبناء هذا الوطن، إن مناسبة اليوم الوطني تحتم علينا أن نستلهم المواقف البطولية التي ضحى فيها جلالة الملك المغفور له - بإذن الله - عبدالعزيز بن عبدالرحمن من أجل عزة وكرامة وسعادة ورفاهية إنسان هذه البلاد وهو بحق ما نلمسه ونعيشه الآن في ظل قيادة رائد النهضة المباركة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - والذي يسعى جاهدا لتحقيق كل ما يمكن من طموحاته التي تخدم هذا الوطن وتجعله في مقدمة الأوطان بإذن الله.
* ويقول مدير شرطة محافظة بقيق العقيد صالح العقيل: تطالعنا في كل يوم ذكرى اليوم الوطني مملكتنا الحبيبة باعتبارها يوما خالدا بكل المقاييس فهو يمثل منعطفا أساسيا ومهما في تاريخها العريق وينجلي ذلك من خلال ما يحمله من مضامين عديدة منها ما يتصل بمفهوم الوحدة التي شملت هذه الأجزاء المترامية والمتباعدة من الأرض في كيان واحد أثبت قدرته على التواصل والعطاء بكل قوة وديمومة وتبددت معه كافة الصور البائدة التي كانت تعيشها أطراف الجزيرة العربية في الماضي وأصبحت واحة الأمن والأمان بعزم قائدها وحرس قواعدها المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، ويضيف العقيد العقيل: ولقد كان لهذه التجربة الفريدة والمتميزة أبلغ الأثر في ترسيخ مفهوم الانتماء الصادق لهذا الوطن والولاء العميق للقيادة الحكيمة وقد من الله عز وجل على هذه البقاع بأن تنمو في يد المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز من خلال تطبيق شرع الله ومنهجه العظيم في تلك الأرض، كما تواصلت مسيرة الخير والنماء على يد أبنائه من بعده نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الهادفة في كل المجالات ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم حرص - حفظه الله - على مواصلة العطاء من أجل رفعة هذا الوطن ورفاهية المواطنين في جميع مناطق ومدن وقرى المملكة دعما لانطلاقة مسيرة البناء والتقديم بأسلوب عصري من خلال نهضة شاملة في كافة المجالات فكرس تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وسنة نبيه الكريم - صلى الله عليه وسلم - فارتكزت كل معطيات هذه التنمية على أساس قويم ومنهج بليغ وسارت نحو آفاق المجد بخطى ثابتة حتى بلغت موقفا مميزا بين مصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات.
* ويقول مدير إدارة مرور محافظة بقيق المقدم حمد بن عشمان الفوزان: لكل دولة يوم مجيد في تاريخها تحتفل به واليوم الوطني للمملكة مناسبة عظيمة نحتفل فيه بإنجازاتها وللمملكة يوم وطني يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل الماضي بما مر على هذه البلاد من ظروف وأزمات وخلافات وتناحر ومرض وجهل بأمور الدين والدنيا والحاضر بما تحقق من إنجازات عظيمة في فترة وجيزة والمستقبل عن طريق المضي في خطوات التنمية الطموحة المستقبلية وفي هذه البلاد الطاهرة فإن اليوم الوطني من كل عام هو تخليد لذكرى توحيدها على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - يرحمه الله - الذي وحد هذه المملكة المترامية الأطراف ورفع راية التوحيد وجعل الشريعة الإسلامية والسنة النبوية أساسياً في سن القوانين والأنظمة التي سارت عليها بلادنا حتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله وأيده بنصره ومتعه بالصحة والعافية وطول العمر. إن إنجازات المسيرة التنموية للمملكة التي تمت بتوجيه ومتابعة من قيادتنا الحكيمة وتضافر جهود جميع العاملين في الدولة لترسم صورة حية لطموح شعب يحيا حياة كريمة فاعلة.. وفق الله القائمين على أمر البلد الكريم إلى إكمال مسيرة التنمية والوصول إلى الغايات المرجوة.
* كما تحدث مدير شعبة وحدة مكافحة المخدرات بمحافظة بقيق السابق المقدم عبدالمحسن بن سليمان السعوي عن المناسبة فقال: اليوم الوطني للمملكة هو أحد الأيام المضيئة في تاريخ الجزيرة العربية قد تحقق في هذا اليوم توحيد المملكة في وحدة اندماجية جعلت من التشتت والضعف قوة وحققت بذلك نموذجا رائعا لمعنى الوحدة وإنه لجدير بنا أن نحيي هذا الحدث المشرق البهي بكل ما يستحق من احترام وإعجاب، ففي الأول من الميزان من كل عام تحل ذكرى عزيزة علينا وغالية حينما صمم الملك عبدالعزيز يرحمه الله أن يرسي دعائم هذه الوحدة ويضع قواعدها ويجمع شمل أبنائها ليبنوا صرح هذا البلد الذي وضع اللبنات الأولى لمسيرة أمته وبناء وطنه نحو الرقي والتقدم والنمو مستمدا كيانه وجذوره من كتاب الله وسنة رسوله الكريم ومن حقنا أن نفخر بالانتماء لهذا الوطن الغالي الذي وضع أسسه صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - وتابع أبناؤه البررة خطوات البناء لتصبح بلادنا ذات مكانة مرموقة وسط دول العالم أجمع.
وما نعيشه في عصرنا الزاهر في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين ليعطي دلالة واضحة على أهمية ودقة السياسة الحكيمة التي رسمها هذا البطل لأبنائه من بعده وها نحن اليوم أبناء هذا البلد المعطاء ننعم بالخير والرفاهية والأمن والأمان والاستقرار.
* أما رئيس مركز هجرة الدغيمية التابعة لمحافظة بقيق محمد بن سالم بن شافي الهاجري فيقول: اليوم الوطني يربط بين ماضي هذه البلاد منذ أن تم توحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وحاضرها وما مرت به من نمو مطرد في شتى المجالات حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من نهضة وتطور في زمن قياسي قصير. إذا ما قيس بما تحقق من إنجازات كبيرة جدا ومنها ما يشهده قطاع تعليم القيادة في المملكة إذ قاد هذا التعليم في بلادنا العزيزة.. إلى بر الأمان والتطور في كافة الميادين فمنذ ذلك الحين والبلاد من تقدم ابتداء من عهده - طيب الله ثراه - وحتى فترة حكم أبنائه الأوفياء - رحمهم الله - إلى أن جاء عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حيث شهدت بلادنا قفزات حضارية شاملة في وقت قياسي جداً.
* أما المواطن نعيم بن علي بوخضر فيقول إننا في هذه المناسبة الغالية نشعر بسعادة غامرة فاليوم الوطني له أثر بالغ في نفوسنا لما يمثله من ذكرى لموحد هذه البلاد ومؤسس كيانها العظيم جلالة المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز الذي قدم لدينه ووطنه ومواطنيه كل جهده ووقته إلى أن استطاع بتوفيق من الله عز وجل أن ينتشل هذه البلاد من الفوضى والجهل والفاقة إلى بر الأمن والأمان والتطور في كافة الميادين العامة والخاصة.
* ويقول رئيس بلدية محافظة بقيق المهندس خالد بن ناصر العقيل: هاهي مواسم الفرح تهل علينا من جديد في ذكرى اليوم الوطني للمملكة والذي يجيء هذا العام ونحن في غمرة احتفالنا بمئوية توحيدها وتمتلئ بذلك نفوسنا اعتزازا وفخرا لأنها ذكرى تمثل لنا انقضاء حقبة من الفرقة والتشتت وبداية انطلاق نحو البناء والتوحيد امتدت حتى أوصلتنا لما ننعم به اليوم من رخاء ورفاهية وأمن وأمان فذكرى اليوم الوطني ليست ذكرى توحيد للمملكة بقدر ما هي ذكرى واسترجاع الماضي والوقوف عند باب التاريخ شكرا وعرفانا للقائد الموحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز الذي استطاع بإيمانه العميق أن يمضي نحو أهدافه الرامية إلى تأسيس دولة حديثة تقوم على توحيد الله أولاً ثم توحيد البلاد؛ حيث لعبت شخصيته الدور المحقق لذلك لتوفر مقومات القيادة لديه والزعامة والحكمة والعقل الراجح والفكر الثاقب سلامة اختياره لرجاله الأوفياء من حوله وحسن التقدير للأمور فكان أن طرق كافة المجالات التي حققت له الكثير من الإنجازات والتي انطلقت من وحدة البلاد وتأسيس كيانها القوي المتين فجاءك من الوحدة القوة ومن القوة كانت الانطلاقة الكبرى خارج حدود الزمن نحو المستقبل البعيد فأبهر العقول بأعماله وإنجازاته وأرسى قواعد متينة للتنمية والتطور أينعت وأزهرت من بعده غرساً طيباً ومجداً تالداً وعزاً زاهراً. ويضيف المهندس العقيل: إن ملحمة البطولة التي خطها الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - تسلم رايتها من بعده أبناؤه الملوك فساروا على دربه مهتدين بنهجه فحققوا في زمن قياسي معجزات عصرية ومنجزات عظيمة جعلت المملكة اليوم دولة حديثة بكل المقاييس لها وزنها ومكانتها في مقدمة دول العالم، ويختم حديثه بالقول: إن مشاعر الفرح التي تملؤنا اليوم في ذكرى اليوم الوطني نجسدها إحساسا صادقا بالولاء والحب والعرفان لقائد نهضتنا المباركة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومساعده وعضده الأيمن ولي عهده الأيمن الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - وحكومتنا الرشيدة واللذين ساروا على درب الباني المؤسس الذي عطر أمجادنا وأرسى بنيان دولة التوحيد التي شمخت وعلت تطورا وتنمية وازدهارا داعين المولى عز وجل أن يديم عليهم موفور الصحة ودوام العافية ليقودونا من إنجاز لآخر.
* ويقول مساعد مدير شرطة محافظة بقيق العقيد خالد بن محمد المتاح: إن مسيرة التوحيد لبلادنا العزيزة لم تكن مزروعة بالزهور والورود بل كانت تحفها المخاطر والصعاب والفرقة والشتات وبعد المسافات وللتغلب على ذلك كان لابد من رجل حكيم سديد الرأي صلب وصبور ولديه الحنكة في التعامل مع كافة الأمور ومثل ذلك وأكثر كان في صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الذي استطاع أن يوحد هذه الجزيرة ويجمع أبناءها على قلب واحد، ومسيرة التوحيد جاءت في وقت قياسي وبعدها على الفور كانت عملية بناء الدولة العصرية التي أرسى قواعدها وهياكلها البنية التحتية، وواصل أبناؤه البررة مسيرته واختطوا نهجه الحكيم وتأتي لنا دولة عظيمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى والتاريخ مهما سطر في المغفور له - بإذن الله تعالى - الملك عبدالعزيز فلن يوفيه حقه.
* ويقول مساعد مدير مرور محافظة بقيق النقيب خالد بن صالح الرشيد: يظل اليوم الوطني بكل المناسبة العزيزة على قلوبنا والساكنة في وجداننا نترقبها كل عام لنعيش ذكراها المجيدة بكل ألقها وزهوها لنحتفل بهذا اليوم التاريخي العظيم الذي أعلن فيه المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - توحيد هذا الكيان بكفاح وعزيمة لإعلاء كلمة التوحيد ونشر العدل والأمن والقضاء على الجهل والظلم والخوف فيه وهي قصة المجد والعز لهذا الوطن الذي يستمد تشريعاته من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وهذا ما مكن وطننا الغالي بفضل الله ثم بقيادته الحكيمة من الوصول لهذه المكانة البارزة بين دول العالم الإسلامي وأصبح له نقلة في جميع المحافل الدولية وقيادتنا الحكيمة سارت بخطط تنموية مدروسة حققت التقدم والتطور لوطننا في شتى المجالات وتميزت حكومتنا بدعمها واهتمامها بالإسلام والمسلمين في كل مكان وهذا ما حرص عليه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - والذي يولي الحرمين الشريفين جل اهتمامه ويحرص على تقديم كافة الخدمات الضرورية لضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسك الحج والعمرة بكل يسر وسهولة واليوم يحق لنا أن نرفع هاماتنا عالياً بفخر ونسعد بما تحقق لوطننا في فترة وجيزة جدا من إنجازات ومكانة مشرفة بين الدول.
* ويقول مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة بقيق المقدم منصور بن حمدان العلي: اليوم الوطني.. كلمتان.. في الأولى إحالة على الزمان وفي الثانية إحالة على المكان.. اليوم الوطني ليس ثنائية لفظ بل ثنائية معنى ومبنى.. المعنى في معتقد الوطن وخدمة الحرمين الشريفين ولم الشمل ودحر الفرقة والتخلف والمضي في النقلة الحضارية لتفاصيل يوم المواطن السعودي في وطنه مصانع وجامعات ومؤسسات أكاديمية وخدمة رائدة. ويضيف الدوسري: إن محاولة استحضار دلالة ذلك اليوم في النفوس تثير حالة من الدهشة والحب والإعجاب. لأنها بطبيعتها تمثل حالة مقارنة بين ما قبل وما بعد وهي مقارنة فصلها وفيصلها ذلك الفتى الفارس الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - ذلك الفارس العربي المسلم الذي عانق بنا الشمس وزلزل الضياع ولملم الوحدة، إنني لا أستطيع إحالة اليوم الوطني السعودي لزمان أو مكان. فكل لحظة هي تجلٍّ متميز لزمننا السعودي وكل بقعة في وطننا هي مكان مشرع للتطلع والإنجاز.. أدام الله سبحانه وتعالى لوطننا تقدمه ووحدته ولقيادتنا السعودية عزها وسؤددها.. وهانحن اليوم نرى تلك المنجزات في جميع مجالات الحياة من نهضة عمرانية وصحية وخدمات وتعليم وأمن في كل منطقة وعلى كل محافظة ولكل قرية وهجرة.