عنيزة - متابعة - محمد إبراهيم العبيد:
اليوم الوطني للمملكة مازال حديث المجتمعات بمختلف أطيافها وواصل المسؤولون والمواطنون في محافظة عنيزة التعبير عن مشاعرهم بهذه المناسبة الأهم والتي تعني الوطن حيث عبر محافظ عنيزة مساعد السليم أثناء حديثه ل(الجزيرة) عن عمق الروابط بين فئات المجتمع والقيادة الرشيدة منذ عهد الملك المؤسس حتى عهد خادم الحرمين الشريفين والذي واصل الإنجازات تلو الإنجازات ودعم المشاريع الاقتصادية والتي عادت على الوطن والمواطن بكل خير ورفاهية إلى جانب ما حظي فيه الحرمان الشريفان من اهتمام خاص وعناية ومتابعة شخصية من لدن خادم الحرمين الشريفين.
وأضاف السليم أن اليوم الوطني رمز للمملكة به نتذكر كيف كنا وكيف أصبحنا إلى جانب أن نتذكر الدور الكبير الذي قام به الملك عبدالعزيز ورجاله في ترسيخ وتأسيس البنى التحتية للوطن حتى العهد الزاهر الذي أظلنا بوارف ظلاله وعم الرخاء أطراف هذه البلاد ونعمنا بخيراتها وتفيأنا بظلالها وعليل هوائها بأمن وأمان تحرسنا عناية الله ومن ثم العيون الساهرة في هذه البلاد.
في حديث ل(الجزيرة) مع المهندس إبراهيم الخليل رئيس بلدية عنيزة حول اليوم الوطني أعرب من خلاله عن اعتزازه لما وصلت إليه البلاد في هذه الحقبة من الزمن رغم ما يعتري العالم بأسره من محن ونكبات وصدمات.. إلا أن بلاد الحرمين ولله الحمد في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ترفل بالنعم المتعددة وكذلك بالأمن والأمان والاطمئنان والاستقرار. ولعل التطور الذي نشهده الآن خير شاهد على ذلك، فالمشاريع الحيوية والتطوير الهائل في البنى التحتية للمدن بل وحتى الإبداعات في التنفيذ تعطي الدلائل الواضحة لما نعيشه ولله الحمد من استقرار. لم نشهد التطور في النظافة.. فقد شهدناها منذ زمن.. ولم نشهد النهضة في الرصف والتشجير.. فقد شهدنا ذلك أيضا. ولكننا اليوم في طور التخطيط السليم.. أصبحنا نرى الزمن القادم بعين خبراء الحاضر الجميل الذي نستطيع من خلاله رسم أجمل صور المستقبل والتي لم نستطع قراءتها لولا أن كان لدينا الوعي الكافي والإمكانيات المطلوبة والدعم اللامحدود من ولاة الأمر. كما أن الولاء والحب لهذا الوطن قد جعل كل فئات الشعب تعمل من أجله.. وطن يعمل في ظل كتاب الله وسنة نبيه المصطفى محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم وديدنه قال الله وقال رسوله لهو الوطن الحق لكل من ارتشف حلاوة الإسلام.. فنحن نرفل بنعمة عظيمة.. دولة تقيم شرائع الدين الحنيف.
وتحدث في هذه المناسبة مدير المعهد المهني الصناعي بعنيزة الأستاذ إبراهيم بن صالح الهطلاني وقال في كلمته تشهد المملكة الاحتفال باليوم الوطني للمملكة وهو يصادف الذكرى 78 لتوحيد المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز.. وما يجسده هذا الاحتفاء من وحدة وطنية راسخة وتمسك بالإسلام عقيدة وشرعا ومقاصد ومنهج حياة ومن ترسيخ لقيم العدالة والمساواة بين المواطنين والتزام بالعمل الحثيث نحو تنمية الوطن بكل أرجائه وتأكيد لإسهام المملكة في وحدة الصف العربي وتماسك الأمة الإسلامية واستقرار ورخاء العالم أجمع. ففي ذلك اليوم التاريخي قبل ثمان وسبعين عاماً كان للملك عبدالعزيز رحمه الله وقفة مع التاريخ عندما أعلن توحيد أجزاء بلاد الحرمين الشريفين وتسميتها المملكة العربية السعودية لتنشأ في تلك اللحظة التاريخية المباركة دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة باحثة عن العلم والتطور.. ومنح الله سبحانه وتعالى جلالة الملك عبد العزيز بصيرة وموهبة وذكاء عبقريا نادرا في الوجود، وأعانه الله سبحانه على وضع الأسس الراسخة للسياسة الداخلية والخارجية، واستمد قوته من حبه لله والتزامه بمنهج الإسلام كما جاء به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، واستمر أبناؤه على نهجه.
وعبر رجل الأعمال الأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم الصالحي عن شعوره بهذه المناسبة العظيمة وقال إن حب الوطن من الإيمان هو ذاك الشعار الذي أتقلده كيف ولو علمت أن هذا الوطن هو محط أنظار العالم خاصة منهم المسلمين لوجود مقاصدهم ومصالحهم الدينية فالوطن غني عن نسج عبارات المديح له.
إن البر بالوطن عندي لا يكفيه ترجمة ما في خاطري من الخواطر المكتوبة بهذه الكلمات البسيطة ولكن البر ما أفعله لهذا الوطن من إخلاص في عملي الرسمي والتطوعي أو الخاص وما أكنه من حب وولاء لهذا الوطن وحب الوطن ورثناها أبا عن جد وهكذا تعلمنا حب الوطن والإخلاص له والتفاني من أجله فحق الوطن علينا كبير ودين في رقابنا حتى الفناء.
كما تحدث رجل الأعمال الأستاذ أحمد بن فهيد بن أحمد الفهيد والذي بدأ حديثه بالتهنئة لملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين وللأسرة المالكة كافة والشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني وأضاف أنه مع قدوم هذا اليوم من كل عام نزداد فخرا وشموخا ونبتهج حبا لهذا الوطن الغالي فنتذكر ونقدر الملاحم والبطولات والتضحيات الكبيرة التي بذلها المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وحمل لواءها من بعده أبناؤه البررة اننا نعتز ونبتهج حبا وولاء لهذه المملكة التي دستورها القرآن الكريم ورايتها لا إله إلا الله محمد رسول الله.