رفحاء - حماد الرويان
يمثل اليوم الوطني لمملكتنا الغالية ذكرى عزيزة على نفس كل مواطن سعودي وصفحة مشرقة تشع نوراً في سجل التاريخ العربي والإسلامي المعاصر، نقش بدايتها بأحرف من نور جلالة المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ضد الجهل والتخلف والضلال ليسطر الملحمة الوطنية في تأسيس هذا الكيان الشامخ..
لقاء يتجدد:
وفي البداية وصف لنا الشيخ برغش بن مشل التمياط هذه المناسبة السعيدة بأنها : لقاء يتجدد كل عام لنستعيد من خلاله ذكرى ملحمة الكفاح والجهاد التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ويضيف التمياط : في هذه المناسبة الكبيرة يجب على جيل اليوم أن يلم بتاريخ بلاده ويعقد مقارنة بين ماضي الفرقة والشتات والجهل وحاضر التحضر الزاهر الذي وضع لبنته الأولى موحد هذه البلاد ورعاه من بعده أبناؤه البررة الذين ساروا على نهج والدهم القائم على الثوابت الإيمانية التي وضعت المملكة بين دول العالم المتحضرة.. وختم التمياط حديثه بالدعاء ان حفظ الله تعالى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يديم على البلاد نعمة الأمن والرفاهية والاطمئنان والتنمية الشاملة.
كما تحدث الشيخ عبدالله بن إبراهيم العويشز الذي قال : يصادف هذا اليوم ذكرى عظيمة واحتفالا لمملكتنا الحبيبة بالذكرى (78) لهذا اليوم الوطني المجيد حينما أعلن المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود توحيد أجزاء هذه البلاد الطاهرة تحت اسم المملكة العربية السعودية بعد قصة جهاد استمرت (32) عاماً أرسى خلالها قواعد دولتنا الفتية على هدى كتاب الله وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم- لتسير المملكة بخطى حثيثة لترقى سلم المجد والعلا نحو التطور والازدهار وليوم وغد أفضل- إن شاء الله- تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين والأسرة الكريمة- حفظهم الله ورعاهم- وحفظ بلادنا من كل مكروه وأدام علينا نعمة الإسلام والأمان والسلام وكل يوم والجميع بخير.
كل الأيام وطن..
وقال وكيل محافظة رفحاء عبد الله بن عبد العزيز التويجري: إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو أحد الأيام المضيئة في تاريخ العرب الحديث فقد تحقق فيه توحيد المملكة في وحدة اندماجية جعلت من التشتت والضعف قوة، وحققت بذلك نموذجا رائعا لمعنى الوحدة والتضامن، إنها ذكرى تستحق الوقوف عندها، جميل أن نتذكر في هذه المناسبة صانع تلك الوحدة الملك عبد العزيز آل سعود- رحمه الله- الذي أرسى دعائم هذه الوحدة ووضع قواعدها وجمع شمل أبنائها ليبنوا معا صرح هذا البلد وقد توثقت وحدتها في المسيرة التي قادها من بعده أبناؤه سعود ثم فيصل ثم خالد ثم فهد- رحمهم الله- ثم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله حفظه الله وعضده ولي عهده الأمين أدامهم الله.
مشعل بن ممدوح الشريم قال: إن ذكرى اليوم الوطني هي ذكرى عزيزة لكل مسلم سواء كان سعودياً أو غير ذلك إذ إن في توحيد المملكة العربية السعودية نعمة عظيمة على العالم الإسلامي كله، اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ذكرى عزيزة فيه يعرض لنا التاريخ ملحمة من البطولات التي حققها الملك الراحل صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ويذكرنا هذا اليوم العظيم بنعمة أنعمها الله علينا بتوحيد هذه الأجزاء المترامية الأطراف والمتباعدة بعد ان كانت المجاعات وانتشار السلب والنهب والصراع لأتفه الأسباب حتى قيض الله لتلك القبائل المتناحرة والأشلاء الممزقة والنعرات المشتعلة ابن مجدها وسليل أمجادها أسد الصحراء وصقر الجزيرة فخاض غمار المعارك وصال وجال وكان في كل صولاته وجولاته داعياً إلى الله معتمداً عليه حتى حقق الله له النصر وكبت أعداءه وتوحدت بلادنا في إنجاز تاريخي كبير بدأت بعده نهضة شاملة نعيشها جميعاً بكل ما فيها من عطاء وخير، وبهذه المناسبة الغالية أتقدم بآيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى كافة أفراد الشعب السعودي النبيل.
متعب بن نايف الهباس قال: إنها لذكرى عزيزة على نفوسنا أن نحتفل باليوم الوطني لمملكتنا الذي يعتبر نقلة حضارية كبرى تحققت على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود الذي وضع الأساس القوي لهذا البنيان الشامخ حيث استطعنا أن نحقق من الإنجازات ما تعجز الأمم عن تحقيقه في عمر بلادنا الفتي فهنيئاً لنا ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية وأدام الله علينا نعمة الإسلام والأمن والاستقرار في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله -..
مهنا بن حمود الرخيص قال: إنها مناسبة غالية تثير في النفوس ذكريات أغلى، إذ ذكرى التوحيد الذي قاده البطل العربي المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود هي ذكريات الاستقرار المبني على الشريعة والعدالة وذكريات النهضة التي بدأت تتفتح مع ميلاد المملكة حيث أصبحت تنمية شاملة تعم كل المجالات وتخدم كل المواطنين، ونستشعر عظمة الإنجاز الوحدوي التاريخي الذي أقامه البطل الموحد على أساس راسخ من التقوى والحق.
عقيل بن محروت العايش قال: إن الاحتفاء بيوم الوطن ومعايشة هذه الذكرى المجيدة العزيزة على قلوبنا جميعاً يجسد لنا عمق التلاحم والتعاضد الذي يعيشه أبناء هذا الوطن وترسيخ مشاعر الحب والولاء والانتماء التي نعيشها مع هذا الوطن الغالي منذ أن وفق الله المغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - في تأسيس هذا الوطن على كلمة التوحيد الخالدة ليبرز هذا الكيان كدولة موحدة بعد أن كانت إمارات متنافرة وقبائل متناحرة، والآن والله الحمد والشكر يعيش الجميع وبكل فخر واعتزاز في هذا العهد الزاهر عهد الانجاز والعطاء تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -.
حواج بن صفوق التمياط قال: إننا نرى في ذكرى اليوم الوطني لبلادنا ميلاد دولة عظيمة أشرقت نهضتها على الوجود بعد أن قام موحد هذه البلاد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود بجمع شمل هذه الأمة في دولة واحدة في تلاحم فريد كان له أكبر الأثر في تحقيق هذه النهضة الكبرى التي تشهدها بلادنا، إننا ونحن نعيش ذكريات ذلك اليوم العظيم إذ نشكر الله سبحانه وتعالى على أن هيأ لنا من أمرنا رشداً وأنعم علينا بنعمة توحيد المملكة وأصبحت بلادنا تعيش نهضة شاملة.
علي بن محمد المنديل قال: إن كل ذكرى لهذا اليوم نشاهد معها عطاء جديداً وإنجازات مميزة في المسيرة الخيرة للنهضة والتنمية المطردة والمشاريع العملاقة التي تثبت للقاصي والداني مدى الاستقرار الذي تنعم به المملكة والنهج الحكيم المسؤول الذي يوجه به قائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره في خدمة القضايا العربية والإسلامية والمكانة المرموقة التي تضطلع بها المملكة على الساحة الدولية.
نويران بن صكب السوقي : يعتبر اليوم الوطني للمملكة رمزاً سامياً لكل مواطن سعودي يعتز به لأنه يعني توحيد البلاد ووضع أسس كيانها تحت راية التوحيد وتحت مسمى نعتز به جميعاً وهو المملكة العربية السعودية التي اتخذت من الأحكام الواردة في الشريعة الإسلامية دستوراً لها والتزمت بمبادئها وتعاليمها في كل ما يتعلق بالمجتمع وتنميته وازدهاره.
وقال سطم بن عراك العجل: إن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا ذكرى عطرة تحمل في طياتها معاني الكفاح والبطولة الحقة من أجل التوحيد وبناء الكيان الصلب الشامخ لمملكتنا الغالية ونقطة الانطلاق في مسيرة البناء والنهضة التي شملت كافة نواحي الحياة ومجالاتها، المتعددة التي شهدت خطوات عملاقة في التنمية بما يحقق لبلادنا التطور والنماء والازدهار ويساهم بشكل فعّال في دفع عجلة البناء الاقتصادي لوطننا الغالي فهنيئاً لنا جميعاً بهذه الذكرى الطيبة الغالية على نفوسنا جميعاً.
جمال بن أحمد الربع قال: إنني أهنئ نفسي أولاً لكوني أحد أبناء هذا البلد الكريم وأنعم بالنعم التي منَّ الله بها علينا في وطننا منذ توحيده على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود وحتى هذا العهد الزاهر عهد الخير والرخاء، وإذا أردنا أن نتحدث عن اليوم الوطني ذلك اليوم التاريخي في حياتنا يجب أن نعرف أن الإرادة والشجاعة والعزيمة الحقة، عزيمة الرجال الشرفاء المخلصين لدينهم ووطنهم كانت وراء هذا النصر المؤزر والفتح المبين والوحدة الشامخة في هذا الوطن الكبير..
وقال عراك بن بريت الشريم: إن من أعظم النعم التي نعيشها في هذا الوطن هو ما منّ الله تعالى به علينا من تحكيم شرعه الذي نتج عنه نعمة عظيمة ألا وهي نعمة الأمن والأمان التي يبحث عنها الكل. وأضاف: تأتي هذه المناسبة لتؤكد على شموخ هذا الكيان الكبير الذي أرسى قواعده جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله- بالإيمان بالله وحكمة واقتدار، ولقد أسس هذا البناء الكبير على هدي من شريعتنا السمحة. فتوالت الأعوام تلو الأعوام لتبرهن على صحة المسيرة وسلامة النهج الذي تسير عليه بلادنا لكننا في مناسبة كهذه ندرك أهمية هذا اليوم في تاريخ بلادنا حتى يظل هذا اليوم حياً بالمراجعة الدائمة مراجعة للمكاسب والإنجازات حتى تكون لنا دافعاً لمزيد من العطاء. أسأل الله أن يحفظ هذه البلاد الطاهرة من كل سوء ومكروه وأن يعز الإسلام والمسلمين في كل مكان.
وقال مقحم بن أحمد التمياط: اليوم الوطني الذي نسترجع فيه ذكريات تأسيس هذه البلاد الكريمة وتوطيد كيانها في ظل دولة واحدة تحكم شرع الله وتقيم العدل والحق بين الجميع يتناهى إلى الذاكرة معاناة السنين، وما قد عاناه الأجداد هنا في هذه الجزيرة من الحرمان والفقر والخوف. فالمقارنة جديرة بأن تبرز مكانة الحاكم الذي استطاع بتوفيق من الله قلب الموازين وتحقيق الأمن والاستقرار لربوع البلاد والأخذ بها الى دروب التطلع والمسابقة نحو الرقي.. ففي هذه المرحلة الدقيقة من العالم يجب ان نتبصر مضمون هذا التحول وملكات القدرة في تفعيله فالفضل لله ثم لحكومة بلادنا بلا منازع وأجدها مناسبة جديرة بالتكريس والتعريف أكثر فوطننا يستحق وسنظل نفديه بكل ما نستطيع ونملك ونسأل الله أن يحفظ بلادنا وقادتها ويرد عنها كيد كل طامع غادر.
كما تحدث هباس بن نايف الهباس فقال : ان هذا اليوم يعني لنا جميعاً أشياء كثيرة ورموزا كبيرة يعني لنا ديننا، أمننا، إسلامنا، أمتنا وكل كياننا، يعني رفاهية ورخاء الوطن والمواطن الذي عايش ولا يزال يعايش مراحل التنمية الشاملة والمتكاملة وفق خطط مدروسة هدفها الشمولية والتكامل. وإن هذا اليوم يعني بداية التنمية التي ما زالت تتواصل مراحلها بمشيئة الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ما دامت قيادتنا ماضية في سياستها الحكيمة لتحقيق المزيد من الخير والرخاء.
وتحدث فاضل بن سعود الفديد قائلا ً: الحمد لله الذي يقول في محكم كتابه : {لئن شكرتكم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}ونحن إذ نشكر المولى عز وجل على نعمة الأمن والأمان والصحة في الأبدان وبأن قيض الله لنا ولاة أمر يتبعون الحق وبه يعدلون من مؤسس الدولة الملك عبدالعزيز آل سعود غفر الله له إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -.
وقال محمد بن حماد الخمعلي: يحق لنا الاحتفاء بهذه المناسبة الكريمة وذكرى اليوم الذي أعلن فيه الملك عبدالعزيز آل سعود توحيد البلاد تحت مظلة الشريعة الإسلامية السمحة، هذه الوحدة المستمدة من الحكمة والعدل والأمن والأمان، فبفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حكمة وسياسة ولاة الأمر تحولت الصحراء إلى جنة خضراء وازدادت ونمت المعرفة يوماً بعد يوم وتواصل العطاء في سبيل البناء والتطور الذي شمل كافة نواحي الحياة في ظل واهتمام ورعاية ولاة الأمر - حفظهم الله -.
وقال فريح بن حاشم اللاحقي: إن هذا اليوم يظل في قلوب أبناء هذا الوطن الغالي نتذكر من خلاله مدى الإنجازات التي يعرضها الجميع ومن خلالها أصبحت بلادنا محط أنظار الدول الأخرى، وأن التجربة السعودية في النماء والتطور والرخاء تجربة فريدة استمدت مبادئها من التعاليم الإسلامية السمحة، حفظ الله ولاة الأمر ووفقهم إلى كل ما يحب ويرضى.
وأخيرا قال الأستاذ خالد بن إبراهيم الهزاع: إن اليوم الوطني يعني بداية عهد يعتمد على المواقف الإنسانية والأفعال التي تسمو فوق الأقوال، فقد سجل التاريخ بماء من ذهب مواقف رائدة لهذا الوطن الغالي في العديد من الأزمات حيث تكون بلادنا من أولى الدول التي تبادر بمد يد العون لكل محتاج في أي موقع بالعالم وهذا مصدر فخرنا واعتزاز لنا جميعاً..