ساجر - مسفر عبدالكريم الجذع
عبر عدد من روساء الدوائر الحكومية والمواطنين بساجر عن مشاعرهم الطيبة بمناسبة ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله على يد الموسس والقائد الفذ المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، فقال رئيس مركز ارطاوي الرقاص الشيخ فيحان بن نايف الرقاص: في هذه الذكرى العزيزة على قلوب أبناء الشعب السعودي وقيادته الحكيمة يحسن الثناء وتبوح الخواطر بما تنطوي عليه النفس من تبجيل وتمجيد لما قام به المؤسس رحمه الله رحمة واسعة الذي بفضل من الله جمع الفرقة وألف بين القلوب المتباغضة والقبائل المتناحرة ليستمد منه أبناؤه هذه الحنكة والحكمة ليعيش الجميع في هذه الأرض على المحبة والإخاء وفي هذا اليوم تلهج الألسنة بالدعاء والابتهال إلى الله أن يديم على هذه الأمة النعم ويزيدها من فضله وأن يحفظ قادتها المخلصين. واليوم الوطني للمملكة العربية السعودية بدء انطلاقة ومفتاح حضارة وخطوة أولى على الدرب الطويل درب التقدم والنجاح في بلد يطبق شرع الله مستمدا دستوره من كتاب الله وسنة نبيه وقائد يمضي معتمداً على الله متوكلاً عليه فمن كان مع الله كان الله معه، هنيئاً لنا هذه الأرض الطاهرة والحكومة الرشيدة التي ترعى الأمانة وتؤدي المسؤولية المناطة بها على أكمل وجه وهذه الوطنية الفذة التي غرس ثمارها أبناء هذه البلاد بل والأمة العربية والإسلامية جمعاء أي نعمة هذه التي نتفيا ظلالها وننعم بخيراتها إنها نعمة الإسلام والأمان والصحة والعيش الرغيد ولا يزال الخير يتوالى والعطاء يتجدد والنعم تترى ووفق الله هذه الدولة وأدام عزها ونصرها على أعدائها ونصر الدين بها والحمد لله رب العالمين.
كما عبر ل(الجزيرة) رئيس مركز المطاوي بالسر الشيخ بدر بن نايف بن درويش حيث قال: نحن سعداء بهذه الذكرى الغالية بتوحيد هذا الكيان وهذه الوحدة بعد أن كانت القبائل متناحرة وفي شتات وبعد أن وحدها المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - على هذا العمل الجبار وأصبحت هذه القبائل إخوة في الإسلام، إنها لذكرى عظيمة ومناسبة نفتخر بها كما أنني أتقدم بالتهنئة والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وإلى مقام ولي العهد وللشعب السعودي.
كما تحدث ل(الجزيرة) ماجد بن عبدالمحسن الغماض الجذع قائلاً: إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تجعلنا أمام يوم تاريخي عظيم يفتخر به كل العرب والمسلمين؛ لأنه يعيد لنا ذكرى توحيد المملكة تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) على يد المؤسس الأول والقائد الفذ المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.. ثمانية وسبعون عاما حافلة بالإنجازات على هذه الأرض الطيبة التي وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس وواصل أبناؤه البررة من بعد استكمال البنيان ومواصلة المسيرة من منطلق ما أمر الله تعالى به عباده المسلمين من الإخاء والتضامن.
كما عبر ل(الجزيرة) المواطن فيصل بن عبدالكريم العتيبي قائلاً: إنه يوم عزيز على الجميع والشعب السعودي ومناسبة غالية نفتخر بها وهي مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي وحد كيانه البطل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - القائد المؤسس وباني التاريخ الذي وحد ولم جميع شمل المواطنين بعد أن كانت حروب ونزعات وحينما وحدها تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ونشر العلم وأبطل الجهل والضلال أصبحنا ننعم بنعمة من الله وندعو له بالمغفرة والرحمة.