جازان - جبران المالكي:
عبر محافظ الداير بني مالك ومديرو الإدارات الحكومية ومشايخ القبائل عن سعادتهم وابتهاجهم باليوم الوطني الـ78 للملكة العربية السعودية اليوم الذي تم فيه توحيد البلاد على يد الملك الموحد عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مشيرين إلى أن ذكرى اليوم الوطن ذكرى عطرة ومناسبة عظيمة تستحق التقدير.
محافظ الداير عيسى بن جابر صدام عبر عن سعادته بهذه المناسبة العظيمة التي توحدت فيها البلاد وتوحد فيه أبناؤها على قلب رجل واحد هو الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- مشيراً إلى أن اليوم الوطني هو يوم عز وفخر لكل مواطن يعيش على هذه الأرض الطاهرة مبيناً أن اليوم الوطني الذي توحدت فيه البلاد وتحولت من شتات وسلب وفوضى إلى ملحمة مليئة بالإيمان والعقيدة وأصبحت من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها أسرةً واحدة عقيدتها صادقة قوية، وأضاف: إن المؤسس يرحمه الله استطاع أن يبني كياناً قوياً ليأتي من بعده أبناؤه البررة مواصلين المسيرة بكل اقتدار ليحولوا أرض الجزيرة العربية إلى دولة متقدمة يشار إليها بالبنان لها حضارة شامخة وأمن قوي وكرسوا جهدهم في خدمة الدين والمسلمين، وأضاف: فلنسر إلى الأمام بقيادة خادم الحرمين الشريفين وعضده الأيمن ولي العهد الأمين وكافة رجاله المخلصين تحت راية التوحيد (لا اله إلا الله محمد رسول الله) مكملين مسيرة المؤسس يرحمه الله.
وعبر أحمد سالم العثواني عن فخره واعتزازه بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والسبعين للمملكة، قائلاً: إن هذه المناسبة التاريخية السعيدة تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء وتوحيد هذا الكيان العملاق على يد الموحد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وتوحيد أجزاء هذه البلاد الطاهرة تحت اسم المملكة العربية السعودية على هدى من كتاب الله وسنة رسوله الأمين. وأضاف: في هذه اليوم نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم. أما حسن يحيى جمعان المالكي فقال: تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم منها العبر والدروس من مسيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته ونفاذ بصيرته وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذه البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حضارتنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد -إن شاء الله- من الرقي والتقدم في سعي والدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأبقاه وسمو ولي عهده الأمين. وعبر علي حسين الكبيشي عن سعادته بهذا اليوم الذي نستلهم منه عبراً ودروساً وشهادة تاريخ لهذا الوطن، وأضاف: اليوم ساد الأمن. صار المواطن يعيش في أمن ورغد من العيش بفضل من الله ثم من القيادة الحكيمة التي سارت على نهج الموحد -طيب الله ثراه- نتذكر السجل المشرف من الإنجازات التنموية التي تحققت في بلادنا حتى أصبحنا محط أنظار الجميع على كل المستويات. وقال رئيس مركز الإشراف التربوي بمحافظة الداير مفرح مسعود المالكي: هذا اليوم التاريخي الذي توحدت فيه القلوب والتأم فيه الشمل، يوما أشرقت فيه شمس الحق على يد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأسكنه فسيح جناته، وأضاف بصدق الإيمان وقوة العزيمة ورجاحة العقل استطاع المؤسس الباني أن يحقق هذا التاريخ ويعلن راية التوحيد، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تذكرنا بذلك الفارس المغوار والبطل الذي جاب البقاع من مشرقها إلى مغربها وشمالها وجنوبها ليلملم شملها تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وبيّن أن هذا اليوم يعتبر وساماً على صدر كل مواطن سعودي، يمثل العزة ويرمز للرفعة والشموخ. من جانبه قال رئيس المجمع القروي بالداير أحمد ناصر معافا: إن اليوم الوطني للمملكة يجسد في ذكراه المجيدة تاريخاً وإرثاً عظيماً للبطل المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وذلك من خلال توحيده لأرض الجزيرة بعد أن كانت تدب فيها الحروب والتناحر والسلب والنهب ومع توحيدها ساد الأمن والأمان والألفة والمحبة بين أبناء الشعب وبدأت مسيرة التنمية والتطور وتواصلت تلك المسيرة في عهد أبنائه البررة، وها هو البناء والعطاء يزدهر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله-. وقال مدير الإشراف على الأوقاف والمساجد بالمحافظة يحيى حسن المالكي: إن ذكرى اليوم الوطني تعني مزيداً من تواصل العمل والبناء لإنجازات قادمة تضاف إلى ما تحقق على هذه الأرض الطاهرة فبإشراقه هذا اليوم يتجدد ولاء هذا الشعب نحو قيادته ويزيد ارتباطه مع وطنه العزيز وتشرق شمس جديدة تتمثل في نهضة شاملة لكافة ميادين الحياة فنسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة. وقال رئيس فرقة المواصلات بالمحافظة حردان أحمد المالكي: تطل علينا في كل عام من أعوام الخير والنماء ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم والذي تمثل في الإنجاز العظيم للقائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي استطاع بفضل الله أن يوحد الأطراف المترامية من الجزيرة العربية في كيان واحد هو المملكة العربية السعودية. وأكمل المسيرة من بعده أبناؤه البررة. وقال مندوب تعليم البنات بالداير موسى الفيفي إن اليوم الوطني لهذه البلاد المباركة هو شاهد على مرحلة تاريخية مهمة على أرض الجزيرة العربية امتد من صحراء قاحلة ليكون منارة في التاريخ العربي والإسلامي والدولي.
رئيس مركز عثوان هادي قزيز قال: إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يعيد لنا ذكرى بطولية انطلقت منها مسيرة النور والإشراق، رسم فصولها المغفور له الملك عبدالعزيز الذي أسس بنيان وكيان دولة عظيمة دستورها القرآن الكريم ومنهجها الشريعة الإسلامية.
وقال سلمان حسين الكبيشي رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمحافظة: إن مناسبة اليوم الوطني لمملكتنا العزيزة تعد مناسبة غالية يشعر فيها كل من يقيم على هذه الأرض بالفخر والاعتزاز وقدم التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى صاحب السمو الملكي سلطان بن عبدالعزيز آل سعود والأسرة الحاكمة والشعب السعودي الكريم، متمنين لهذه البلاد العزة والرفعة ولشعبها الأصيل دوام التقدم في ظل حكومتنا الرشيدة. وقال سليمان سالم السلمي: إن هذا اليوم يعيد لنا ذكرى بطولية انطلقت منها مسيرة النور والإشراق، رسم ملحمتها المغفور له الملك عبدالعزيز الذي أسس بنيان وكيان دولة عظيمة دستورها القرآن الكريم ومنهجها الشريعة الإسلامية ليكمل أبناؤه البررة المسيرة من بعده بكل كفاءة واقتدار.