جلاجل - وليد المجلي
اليوم الوطني هو تلك المناسبة العزيزة في نفس كل مواطن تشرق ذكراها مع طلوع الأول من الميزان كل عام، فهو اليوم المجيد الذي تم فيه توحيد المملكة العربية السعودية والذي وافق الحادي والعشرين من جمادى الأولى عام 1351هـ الموافق للثالث والعشرين من سبتمبر عام 1932م دولة توحدت تحت اسم واحد وراية واحدة دستورها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وأجزل مثوبته. (الجزيرة) التقت بعدد من المسؤولين والمواطنين في جلاجل لتنقل مشاعرهم.
معلم هام
رئيس مركز جلاجل سويد بن محمد السويد أكد أن اليوم الوطني سيظل بإذن الله معلما مهما في تاريخ بلادنا ومنارة مضيئة تسترشد بها الأجيال من بعدنا على درب التقدم والخير والأمان والسلام، كما أنه يوم مشرق بالإنجازات الرائعة العظيمة التي سطرت في كتب التاريخ وهي محل فخر واعتزاز فقد أصبحت بلادنا بفضل من الله ثم بفضل قيادتها الحكيمة نموذجا مشرقا للدولة الإسلامية المتماسكة بثوابتها القوية واستطاعت في فترة وجيزة أن تحقق الكثير من المنجزات العظيمة والضخمة التي شملت جميع المجالات في البلاد داخليا وخارجيا.
عضو المجلس المحلي بمحافظة المجمعة عبدالله بن سعد المزروع أكد أهمية أن نستشعر المعاني السامية لهذه الذكرى العبقة على مسيرتنا الخيرة منذ رفع رايتها باني هذه الأمة جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله إذ نستشف منها دلالات عظيمة تسكن المجد وتعتلي هامته.
وقال رئيس بلدية جلاجل عيد بن صنيتان الدلبحي: قطعت المملكة شوطاً بعيداً في سيرها نحو اللحاق بالأمم التي سبقتنا في كافة المجالات، وقد حرص جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله- منذ أن بدأ خطواته لتوحيد المملكة أن يكون الدين الإسلامي هو حاكمه ومنهجه وفي ظل هديه يسير وأرسى قواعد الحكم أبناؤه البررة من بعده، ويعد ما فعله المغفور له بإذن الله عملاً وفعلاً سجله له التاريخ بفخر وعزة كبيرين.
ومن جهته قال رئيس المجلس البلدي سعد بن عبدالله السويد: في كل عام يمر بنا هذا اليوم، أو نمر به نجدد ذكراه فيجدد فينا العزائم لنمنح هذا الوطن كل ما يستحقه من بذل وعطاء نواكب به التغيرات من غير أن نفرط في ما هو أساس في هويتنا وتفرد ذاتيتنا وتميز شخصيتنا عرباً مسلمين أُمِّنّا على هذه الشريعة المقدسة.
فيما قال نائب رئيس المجلس البلدي حمد بن ناصر المجلي: الأول من الميزان من كل عام ليس يوماً عادياً في تاريخ المملكة وإنما تاريخ موثق للبطولات والتضحيات التي قادها المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه لتوحيد هذه البلاد تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) فوحد بذلك الأرض والإنسان.... وعم الأمن والأمان وانطلقت آفاق التنمية الشاملة والتي ظلت وستظل محل التقدير والاعتزاز ماضياً وحاضراً ومستقبلاً..
وأشار المواطن سليمان بن ناصر الرشيد إلى أن اليوم الوطني عنوان بارز لمسيرة أمة ووحدة شعب أساس لحاضرنا الزاهر رمز وشعار لتأسيس كيان يجسد الإخلاص والجهاد والعمل إنه رمز يجسد الأمن والاستقرار والتقدم والتنمية والانطلاقة لغد مشرق ومزدهر، هذا اليوم شعار للنهضة الحديثة والشاملة التي تعيشها المملكة.
ناصر بن عبدالله السعيد عضو المجلس البلدي قال: في كل عام تعيش مملكتنا الحبيبة مناسبة وطنية غالية على كل مواطن ينتسب إلى هذا البلد، بلد الخير والعطاء والنماء، وهي بلا شك مناسبة عظيمة تعيد إلى الأذهان تلك الجهود الجبارة والتضحيات العظيمة التي قادها مؤسس هذا الوطن الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- وأصبح كل فرد في هذا الوطن الغالي ينعم بالسعادة ويستفيد من المعطيات الخيرة التي تعاقب قادة هذا البلد على تحقيقها.
وأشار الشيخ عبدالله بن سليمان الوكيل إمام وخطيب جامع الشعيبة إلى أنه في مثل هذا اليوم تحقق لهذا الوطن ومواطنيه أسباب الأمن والأمان وأضحت المملكة العربية السعودية مناراً ومضرباً في المثل على التطور والرخاء.. فاستطاعت بفضل من الله خلال فترة زمنية وجيزة أن تحقق ما يشبه الإعجاز في العصر الحديث حيث تمكنت بجهود القيادة الحكيمة من تحقيق النهوض المتوازن والمدروس في جميع المجالات..
وأكد محمد بن عبدالمحسن الضويحي أن هذه المناسبة السعيدة التي تمر بها بلادنا هذه الأيام فرصة جيد ة لكل مواطن أن يرفع أكف الضراعة بالدعاء لقادة هذا البلد بالتوفيق والسداد، فيوم الوطن لقاء يتجدد في أول الميزان من كل عام نسترجع معه الإنجازات التي تحققت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قيادتنا الحكيمة حفظها الله تعالى.
عبدالرحمن بن سليمان الواصل قال: إن هذا اليوم هو ذكرى ملحمة الكفاح والجهاد التي قادها الملك عبدالعزيز غفر الله له وتوجه بإعلان توحيد المملكة العربية السعودية بعد أن وحد أرجاء البلاد ولمّ شمل العباد، وأمن السبل والفيافي للحاضر والباد.. وفي هذه المناسبة حري بجيل اليوم أن يلمّ بتاريخ بلاده ليعرف الحاضر الذي هو عكس الماضي، فتبدل الشتات بالالتئام والجهل بالعمل والجوع برغد العيش والخوف بالطمأنينة والسلب والنهب بالأمن والأمان.
وأخيرا قال عبدالله بن منصور السلمان: تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني في يوم يشهد له التاريخ بالأمجاد والإنجازات التي نعتز بها وتذكرنا بما كنا عليه وما نحن فيه الآن من حضارة وتقدم وهو يوم شهد انطلاقة مسيرة التطور والنماء في المملكة العربية السعودية التي شهدت تحقيق سلسلة من المنجزات الكبيرة التي تميزت بالشمولية والتكامل.