عرعر - عبدالله القاران
وصف وكيل إمارة منطقة الحدود الشمالية المساعد صالح بن عبدالكريم المحيميد اليوم الوطني الثامن والسبعون بأنه يوم تاريخي وذكرى مجيدة نعتز ونفتخر بها وتذكرنا بالاعمال البطولية والمعارك الباسلة التي خاضها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل هو ومن معه من رجاله الأبطال حتى استطاع بفضل الله وتوفيقه من لم الشمل وتوحيد أجزاء هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية بعدما كانت تعج فيها الحروب مشيرا إلى أن اليوم الوطني يعد من الايام الخالدة بالنسبة لنا كسعوديين ولم لا ونحن اصبحنا بفضل الله ثم بفضل تلك الاعمال البطولية للملك عبدالعزيز يرحمه الله نعيش بأمن ورخاء ورغد من العيش الهاني تحت راية التوحيد الخالدة منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تشهد فيه مملكتنا الغالية تطور مضطردا في شتى مجالات الحياة ودعا وكيل الإمارة المساعد الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
من جانبه وصف وكيل الإمارة المساعد للشؤون الأمنية محمد بن سليمان الربدي اليوم الوطني الثامن والسبعون بأنه يوم عظيم شهدت فيه بلادنا انتصارا عظيماً وفتوحات متتالية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز يرحمه الله الذي خاض مع اخوانه المخلصين عدد من المعارك والغزوات حتى استطاع بشجاعته بتوفيق من الله عز وجل أن يسترد ملك آبائه وأجداده ويوحد أجزاء وطننا العزيز تحت راية التوحيد والقضاء على الجهل والعصبية القبلية وأصبحت بلادنا المملكة العربية السعودية تعيش بأمن وأمان وعيشة هانئة داعيا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن.
وقال مدير عام التربية والتعليم بنين بمنطقة الحدود الشمالية عبدالرحمن بن أحمد الروساء تعيش الأمم والشعوب في كل زمان ومكان أياما عزيزة في مسيرتها عبر الحياة، تستدعي فيها ذاكرة التاريخ نحو ما تحقق من إنجازات وبطولات متعددة ومتنوعة، وتستلهم منها العبر نحو العبور إلى المستقبل وفق منطلقات ترسم تجاوز التحديات للوصول إلى الأهداف المراد تحقيقها.
ونحن في المملكة العربية السعودية نعيش يوما تاريخيا إنه اليوم الوطني الذي يرمز إلى توحيد الكيان العظيم والمعجزة الفذة على مستوى العالم التي قام بها البطل الموحد الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - انطلاقا من ثوابت ديننا العظيم؛ وبصيرته النافذة؛ وحنكته المتميزة؛ ورؤيته الصائبة؛ حيث استطاع الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله أن يوحد هذا الوطن المترامي الأطراف في دولة واحدة ووطن واحد وجمع الناس على كلمة واحدة وجعلهم مواطنين متحابين متعاونين.
وجاء من بعده الأبناء البررة الملوك: سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - وها نحن في عهد الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله ورعاه - هذا العهد الزاهر، عهد مملكة الإنسانية، والرقي بها إلى مصاف الدول المتقدمة، وأصبحت - ولله الحمد - رمزا للسلام والأمن والأمان والاستقرار والاهتمام بالمواطن وبناء بنية اقتصادية قوية وكيان شامل، وإنجازات متتالية أعطت رصيدا من البناء الراسخ والشامخ لهذا الكيان الغالي علينا جميعا.وأعرب مدير عام الحقوق بإمارة منطقة الحدود الشمالية مرشد بن عبدالله الحسين عن سروره وسعادته باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الثامن والسبعون وقال إن اليوم الوطني لتوحيد أجزاء الوطن المترامية الاطراف يعد معجزة من معجزات التاريخ التي تحققت على يدي المغفور له إن شاء الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراه وأصبح المواطن السعودي يعيش بأمن وأمان ورغد من العيش بعدما كانت تعج بها الحروب والمنازعات القبلية من كل حدب وصوب ونشر التعليم وأرسى قواعد البلاد وسار أبناؤه على دربه من بعده إلى أن وصلت القيادة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نصره الله وأعزه واسبغ عليه الصحة والعافية يعاونه سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله والتي أصبحت المملكة العربية السعودية في عهدهم الزاهر تضاهي كبريات الدول المتقدمة في شتى المجالات والميادين ودعا الحسين الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة.
وقال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الحدود الشمالية العقيد بندر بن عطاالله الايداء: اليوم الوطني للملكة يعتبر أحد الأيام المضيئة في تاريخ العرب الحديث، حيث تحقق فيه توحيد أرجاء المملكة في وحدة اندماجية جعلت من التشتت والضعف قوة، وحققت بذلك نموذجا رائعا لمعنى الوحدة والتضامن، وأنها لذكرى تستحق الوقوف عندها، وجميل أن نتذكر في هذه المناسبة الوطنية صانع هذه الوحدة (الملك عبد العزيز آل سعود) رحمه الله والذي أسس دعائم هذه الوحدة وأسس قواعدها وجمع شمل أبنائها ليبنوا صرح هذه البلد. إن الاحتفاء بتوحيد هذا الكيان الشامخ هو احتفاء يشعر معه كل مواطن بالفخر والاعتزاز لهذا الإنجاز الفريد من نوعه والذي تحقق لذلك البطل المؤسس في معجزه وملحمة تاريخية كلا أن تجد لها مثيل في تاريخ العالم الحديث وأصبح ذلك الكيان كيانا ذا احترام وهيبة على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية. متمنين مزيدا من الرقي والتقدم لهذا الوطن العزيز.
وقال مدير تلفزيون منطقة الحدود الشمالية خلف بن حمود القاران إن ذكرى اليوم الوطني المجيد هي ذكرى عزيزة وغالية تعيد للأذهان ملحمة التاريخ التي صنعها باني كيان هذه المملكة المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.. وحقيقة أن هذه الذكرى عزيزة على قلوب الجميع. هذه الذكرى التي تترجم ما كان عليه الملك عبدالعزيز من شجاعة وحكمة حيث أرسى الأمن والاستقرار بعد الخوف والنهب والسلب... وتمتد يد العطاء في هذا الوطن الغالي لتصل بلادنا وبحكمة وسياسة قادة الوطن عبدالعزيز فسعود ثم فيصل فخالد وفهد ثم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أعلى ما وصلت إليه الأمن من تقدم ورقي وازدهار وأمن ورخاء واستقرار فحفظ الله هذا الوطن الشامخ وأهله من أي مكروه.
وأكد مدير عام العلاقات والمراسم بإمارة منطقة الحدود الشمالية صالح بن حمود القاران أن ذكرى يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية الثامن والسبعون عزيزة على قلوبنا جميعا كسعوديين لما تحمله من معان سامية وأعمال بطولية مشرفة لذلك البطل العملاق والمؤسس جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه عندما خاض مع اخوانه المخلصين من رجاله الأبطال المعركة تلو الأخرى في سبيل استرداد ملك آبائه وأجداده وهو ما تحقق له بفضل وتوفيق من الله ثم ببسالة وشجاعة الملك عبدالعزيز يرحمه الله ومن معه من رجاله المخلصين حتى عم الأمن أرجاء البلاد وأصبح المواطن يعيش بأمن ورخاء واستقرار وبحبوحة من العيش بعدما كانت الأوضاع غير مستقرة والحروب تعج من كل صوب وأصبحت بلادنا في عهدهما الميمون تقف في مصاف الدول المتقدمة في مجالات عدة وفي مقدمتها ازدهار الاقتصاد السعودي الذي تعيشه بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين وأصبحت المملكة العربية السعودية ولله الحمد تضاهي كبريات دول العالم في هذا المجال وهذا لم يكن يتأنى لولا فضل الله ثم الحنكة السياسية التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله والجهود المباركة الذي بذلها ويبذلها أيده الله التي جعلت بلادنا تحتل المكانة المرموقة بين دول العالم.. ونسأل الله أن يديم على المملكة وشعبها نعمة الأمن والرخاء والتطور والاستقرار وان يحفظها من كل مكروه في ظل القيادة الرشيدة.