رياض الخبراء - صالح الدواس
عبر عدد من المسؤولين بمحافظة رياض الخبراء بالقصيم عن مشاعرهم الوطنية الغامرة بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم توحيد الوطن على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، فقد أكد محافظ رياض الخبراء حسن السلطان أن هذه المناسبة عزيزة ومحببة لكل من يعز هذا الوطن الغالي والدعوات الصادقة للبطل العظيم الملك عبدالعزيز الذي قضى على الفتن والحروب وأوجد الألفة وأقام شعائر الإسلام ووحد المملكة. فيا سعادة هذا الشعب بهذا الوطن وولاة أمره الذين يسهرون لخدمة هذا الوطن وشعبه وتوفير الأمن ومتطلبات الحياة من جميع الجوانب سائرين على مسيرة والدهم أدام الله عزهم وجزاهم أحسن الجزاء.
وقال القاضي بمحكمة الرس رئيس جمعية تحفيظ القرآن وإمام وخطيب جامع الديرة برياض الخبراء الشيخ صالح بن عبدالرحمن النفيسة: في مثل هذا اليوم من كل سنة تظللنا ذكرى هي من أعز ذكرياتنا الوطنية، ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، ذكرى تأسيس وتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وطيب ثراه وإخباراً للعالم قاطبة، وللمسلمين أينما وجدوا بخاصة أن هذه الدولة الفتية إنما قامت وتأسست على هدي النبوة المحمدية، وعلى نور الشريعة الإسلامية، وعلى القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة دستوراً ومنهج حياة.وفي الأخير نسأل المولى الكريم أن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء وأن يديم علينا نعمه ويحفظ هذه البلاد المباركة ويحفظ خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وأن يطيل في عمرهما وينسأ في أثرهما.
وعبر رئيس جمعية البر الخيرية برياض الخبراء عبدالعزيز بن صالح الوهيبي عن مشاعره الوطنية وقال إنها مناسبة غيرت مجرى تاريخ هذه الدولة على يد البطل والمؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، حيث كانت مرتعاً للفتن والحروب والسلب والنهب والخوف وبالعزيمة الصادقة وبتوفيق من الله عز وجل استطاع رحمه الله وبفترة وجيزة أن ينقل هذه الدولة إلى مصاف الدول المتقدمة التي يضرب بها المثل حيث انتشلها من الشرك والجهل والاضطراب والفرقة والخصام إلى بر الأمان، وجعل دستور هذه البلاد كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك الوقت أصبحت هذه الدولة وإلى الآن وستبقى بإذن الله عز وجل عزيزة غالية. وها نحن في هذا الوقت نعيش نعمة الأمن والعيش الرغيد والعزة والكرامة في عهد ملكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإننا لنحمد الله عز وجل أن هيأ لهذه البلاد قادة حكماء نهجوا سياسة والدهم رحمه الله نحو الرقي والتقدم والازدهار فأصبحت دولتنا ولله الحمد بفضل من الله ثم بالقيادة الحكيمة دولة مؤثرة في القرارات الدولية وأصبحت لها مكانة عالية عند دول العالم.
وقال مدير مرور رياض الخبراء الرائد محمد بن حجاج العرافة: تحل علينا ذكرى اليوم الوطني المجيد لوطننا الغالي المملكة العربية السعودية هذا اليوم الذي يعتبر رمزاً للتفاني والعطاء يوم وحد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود هذا الوطن تحت راية التوحيد. حيث علت كلمة الحق مدوية معلنة ميلاد هذا الكيان العظيم بعد خطى طويلة من الكفاح ستظل الأجيال تتذكرها بعد أن تحولت الجزيرة العربية من مسرح للتناحر والفرقة والجهل إلى نموذج للعدل والاستقرار الذي عم كل أرجاء المملكة. وما مناسبة اليوم الوطني إلا وقفة عظيمة نتأمل فيها أمانة قيادة ووفاء أمة وكيف تولى الراية من بعده أبناء بررة مخلصون ساروا على نفس النهج متمسكين بالعقيدة مطبقين للشريعة فأكملوا المسيرة بكل ثقة واقتدار. إن واجبنا ونحن ننعم بثمار غرس هذا الجهاد المبارك ونتفيء ظلال بنائه الشامخ أن نلتف حول قيادتنا ليدوم الخير والأمن والأمان بإذن الله.
