Al Jazirah NewsPaper Tuesday  30/09/2008 G Issue 13151
الثلاثاء 01 شوال 1429   العدد  13151
تصفية نصف الخاطفين.. ولم يتم دفع فدية.. وتشاد تنفي أن تكون مسرحاً للعملية
تحرير الرهائن الأوروبيين والمصريين الـ19 بعد عملية للقوات المصرية

القاهرة - علي فراج - وكالات:

وصل الرهائن الأوروبيون والمصريون الـ19 المحررون إلى مطار الماظة بشرقي القاهرة بعد ظهر أمس على متن طائرة عسكرية مصرية. وهبط الرهائن، الذين بدوا في حالة جيدة مطار الماظة بعد أن أعلنت السلطات المصرية أنه تم تحريرهم إثر عملية قامت بها القوات الخاصة المصرية في الأراضي التشادية. واستقبل دبلوماسيون ومسؤولون مصريون الرهائن الذين ظلوا محتجزين عشرة أيام لدى نزولهم من الطائرة. وتم نقل الرهائن إلى مستشفى المعادي التابع للقوات المسلحة المصرية للتأكد مما إذا كانوا يحتاجون إلى أي رعاية طبية بعد الفترة التي أمضوها محتجزين. وقال وزير السياحة المصرية زهير جرانة إن جميع الرهائن في حالة صحية جيدة. وأكد أنه تم تحرير الرهائن من دون دفع أي فدية.وأكدت القاهرة أن السياح الأوروبيين ومرافقيهم المصريين تم تحريرهم فجر الاثنين بعد قيام القوات المصرية الخاصة بعملية في معسكر داخل الأراضي التشادية بالقرب من الحدود مع السودان. وقال مسؤول أمني مصري إن 30 من جنود وضباط القوات الخاصة المصرية نقلوا بطائرتي هليكوبتر إلى المعسكر الذي كان الرهائن محتجزين فيه وشنوا هجوما قبيل الفجر على قرابة 35 شخصا كانوا يحرسون الرهائن وقتلوا نصفهم تقريباً. وقد نفت نجامينا أن تكون تشاد مسرحا للعملية. وقال المتحدث باسم الحكومة التشادية محمد حسين لوكالة فرانس برس لم يحصل شيء في تشاد. لا علاقة لتشاد بهذه القضية. تشاد لم تر شيئا. لقد تابعنا كل ما حصل عبر وسائل الإعلام. وأفادت صحيفة بيلد الألمانية أن خاطفي السياح الأوروبيين فروا تاركين رهائنهم عندما أدركوا أن الهجوم وشيك. وأكدت الصحيفة الشعبية في عدد اليوم الثلاثاء أن عناصر من وحدات نخبة الشرطة الألمانية جي.اس.جي 9 وكومندوس من القوات الخاصة كاي.اس.كاي كانوا مستعدين للتدخل قرب الحدود بين تشاد والسودان لمساندة القوات المصرية لكن تدخلهم لم يكن ضروريا لأن الخاطفين تركوا رهائنهم يفرون وهربوا بدورهم عندما أدركوا أن عملية إفراج بالقوة باتت وشيكة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد