Al Jazirah NewsPaper Tuesday  07/10/2008 G Issue 13158
الثلاثاء 08 شوال 1429   العدد  13158
إلحاقاً لبياناتها السابقة في المواجهتين
الداخلية (تميط اللثام) عن هوية قتيلي حادثتي الرس ونفود الثويرات شمال الزلفي

«الجزيرة» - واس

إلحاقاً للبيانات الصادرة من وزارة الداخلية بتاريخ 25 و 26 - 2 - 1426هـ وتاريخ 1 - 3 - 1426هـ بشأن محاصرة قوات الأمن لعدد من المنتمين للفئة الضالة داخل موقع سكني في حي الجوازات بمحافظة الرس بمنطقة القصيم وتبادل إطلاق النار معهم مما نتج عنه مقتل خمسة عشر من دعاة التكفير والتفجير أعلن حينها عن أسمائهم عدا شخص واحد لم تتضح هويته آنذاك، وكذلك البيان الصادر بتاريخ 28-11-1425هـ بشأن مقتل أربعة أشخاص بالمواجهة الأمنية في نفود الثويرات شمالي محافظة الزلفي حيث أعلن عن هوياتهم عدا شخص واحدا لم تتضح هويته وقتها. فقد صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن إجراءات التثبت من هويتي القتيلين اللذين تمت الإشارة لهما في البيانات المنوه عنها بعالية قد استكملت واتضح التالي:

(أولاً: أن الشخص الذي تمت الإشارة إلى مقتله بمحافظة الرس في 1-3- 1426هـ يدعى - سعود محمد عبدالعزيز السعدان سعودي الجنسية من معتنقي الفكر الضال سافر إلى أفغانستان في منتصف عام 1421هـ ومكث فيها لمدة عامين تدرب خلالها في معسكرات تابعة لتنظيم القاعدة على استخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة وطرق تشريك المتفجرات ثم عاد ودخل البلاد بطريقة غير مشروعة في بداية عام 1423هـ والتحق بالتنظيم الضال وتنقل مع عناصره في جميع أوكارهم حيث كان يدربهم في مجالي الإلكترونيات والطبوغرافيا.

كما شارك في إعداد وتجهيز ست سيارات من نوع (جي أم سي) بالمتفجرات استخدمت إحداها في الاعتداء الآثم على مبنى الإدارة العامة للمرور بحي الوشم بالرياض، بالإضافة إلى مشاركته في عدة عمليات إرهابية منها العدوان الإجرامي على مجمع المحيا، ومقاومة رجال الأمن أثناء مداهمة استراحة المونسية بتاريخ 1-10-1424هـ، وإطلاق النار على رجال دوريات أمن الطرق بأم سدرة بمنطقة القصيم بتاريخ 23- 2-1425هـ مما أدى إلى استشهاد أربعة منهم، وكذلك مقاومة رجال الأمن عند مداهمتهم لأحد أوكار الفئة الضالة بحي الملك فهد بتاريخ 12-5-1425هـ.

ثانياً: أن الشخص الذي تمت الإشارة إلى مقتله بنفود الثويرات في 28 - 11 - 1425هـ يدعى - مشعل بن دليم الوسيدي الحربي سعودي الجنسية وهو ممن يتبنون الفكر التكفيري وسبق له التدرب في أفغانستان على استخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة كما أتقن بدرجة عالية طرق التزوير مما مكنه بعد عودته للبلاد من تزعم خلية أسند لها تزوير وثائق كان يستخدمها عناصر الفئة الضالة في نشاطاتهم، وتنقل بين أوكارهم لتدريبهم على طرق التزوير بالإضافة إلى مشاركتهم في مواجهتهم مع رجال الأمن ومنها المداهمة التي تمت لأحد أوكارهم في حي الملك فهد بمدينة الرياض بتاريخ 12 - 5 - 1425هـ.

وكانت وزارة الدخلية قد أصدرت بياناً في حينه بعد انتهاء العملية الامنية قالت فيه:

عطفا على ما سبق التنويه عنه بالبيانات الصادرة عن وزارة الداخلية بتاريخ 25 و26-2-1426هـ بشأن محاصرة قوات الأمن لعدد من المنتمين للفئة الضالة داخل موقع سكني في حي الجوازات بمحافظة الرس بمنطقة القصيم وتبادل إطلاق النار معهم، وما نتج عن ذلك من مقتل مجموعة منهم وإصابة آخرين والقبض عليهم واستسلام أحدهم؛ فقد صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن الجهات الأمنية كانت بحمد الله يقظة للتحركات المريبة لأرباب الفكر الضال الذين ظنوا أنهم بانتقالهم بعيدا عن أوكارهم المعتادة وتواريهم خلف مدارس الأطفال وتنكرهم بأزياء النساء سوف تتاح لهم الفرصة للعبث بأمن الوطن والمواطن وتنفيذ مخططاتهم الشريرة التي تستهدف البلد الأمين بخاصة والاسلام وأهله بعامة فرد الله كيدهم في نحورهم وجعل تدميرهم في تدبيرهم وأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا.. إذ فاجأهم رجال الأمن بعد أن طوقوا محيطهم العمراني الذي بلغ ثلاثة عشر مبنى سكنيا من المباني المتلاصقة حاولوا التسرب اليها لحظة وصول قوات الأمن التي تعاملت معهم وفق قيمها الثابتة التي تتمثل بالثقة بالله، ثم بقدراتها في السيطرة على الموقف وإحكام قفل منطقة الحدث ومن ثم إعطاء الاولوية لإخلاء المواطنين والمقيمين والمحافظة على سلامة قوات الأمن التي يتسابق منسوبوها على التضحية بالنفس والنفيس في سبيل الله، ثم أمن وطنهم ومواطنيهم، وبفضل من الله فقد تم التعامل مع هذه الفئة الضالة بما تستحقه دون إغفال لضوابط الشرع المطهر في اعطاء الفرصة لمن أراد النجاة بنفسه، وكفاية المسلمين شره، وقد أكرم الله بمنِّه وفضله هذه النوايا الصادقة فجاء التوقيت موفقا من حيث اجتماع رؤوس الفتنة وأتباعهم وكان استجابة قوات الأمن على مستوى الحدث حيث هلك المفسدون إلا من استسلم أو قبض عليه بعد إصابته، وسلم الله بمنه وفضله المواطنين ورجال الأمن من كل مكروه، وكان من نتيجة ذلك مقتل خمسة عشر من دعاة التكفير والتفجير- حيث تم العثور على جثة أخرى زيادة على ما سبق الإعلان عنه.

وقد استكملت اجراءات التثبت والإشعار وما تتطلبه مصلحة التحقيق بحق عشرة منهم وهم:

1-سعود بن حمود بن عبيد القطيني- سعودى الجنسية:

والذي نصب من قبل زمرته زعيما لعصابة التكفير والتفجير بعد هلاك عبدالعزيز المقرن في شهر ربيع الثانى من عام 1425هـ وذلك انفاذا لاتفاق مسبق جمع رؤوس الفتنة قبل مقتل المقرن، وقد سبق للمذكور السفر إلى أفغانستان حيث اعتنق الفكر التكفيري المنطلق من تكفير العمل والمعين وبعد عودته انضم إلى الفئة الضالة خدمة لأهدافهم المغرضة خاصة وأن لديه معرفة بتجهيز وتشريك المتفجرات حيث شارك بتجهيز ونقل الخلائط المتفجرة والتي استخدمت في عدد من التفجيرات ومن بينها الاعتداء الذي استهدف مجمع المحيا السكني في شهر رمضان من عام 1424هـ وهو ممن شاركوا في نقل عدة سيارات مفخخة من القصيم إلى الرياض وتمكنت قوات الأمن بتوفيق من الله من ضبطها.. كما شارك في عدد من الاعتداءات على رجال الأمن وعمل على تهريب كميات من الأسلحة من خارج المملكة، وبعد مقتل المقرن في شهر ربيع الثانى من عام 1425هـ على يد قوات الأمن عرف عنه عدم الاستقرار في موقع معين والتنقل متخفيا بزي نسائي إلى أن لقي مصيره المحتوم الذي ينتطره وكل مفسد وعابث بأمن هذا البلد الامين.

2-كريم التهامي إدريس المجاطي - مغربي ويحمل الجنسية الفرنسية:

قدم إلى المملكة مع عائلته المكونة من زوجته وابنيه آدم والياس وذلك بجواز سفر مزور حيث انضم إلى الفئة الضالة مسخرا ابنه - آدم - في خدمتهم وقد سبقت له الاقامة في أفغانستان حيث تخصص في صناعة المتفجرات وبعد افتضاح أمره توارى عن الانظار في أوكار الفئة الضالة بصحبة ابنه آدم في حين أعيدت زوجته وابنه الآخر إلى موطنهم، والمذكور كان أحد النشطاء في أوساط هذه الفئة حيث عمل على نقل معرفته بالدوائر الاليكترونية وتجهيز المتفجرات لهم عن طريق التدريب كما شاركهم عمليا في اقتراف جرائمهم اذ كان هو وابنه من المشاركين في اختطاف وقتل أحد المقيمين كما أنه أحد المشاركين في اطلاق النار على دوريات أمن الطرق بالقرب من محافظة الغاط وقد أفضى إلى عاقبة سوء عمله وتعدت جنايته على نفسه إلى ابنه آدم الذي قتل بمعيته.

3 - هاني بن عبدالله بن أحمد الجعيثن- سعودي الجنسية:

أحد حملة الفكر التكفيري وكانت له مشاركات في الاعتداء على رجال الأمن وهو من المشاركين فعليا في حادث الاعتداء على مجمع المحيا السكني في رمضان عام 1424هـ حيث ساهم بالتمهيد لدخول السيارة المفخخة إلى المجمع وبعد الضربات الموفقة لقوات الأمن ضد هذه الفئة الضالة توارى عن الانظار في احدى المناطق البرية ثم عاد لمشاركة زمرته أنشطتهم الاجرامية معاونا لهم في اعداد المتفجرات إلى أن لقي جزاءه العادل مع زمرته الضالة على أيدى رجال الأمن.

4- فيصل بن محمد بن هادي البيضاني - سعودي الجنسية:

سبق وأن أوقف في عام 1423هـ ثم أخلي سبيله بعد أخذ التعهد عليه واشعار من قام بكفالته وذويه بضرورة متابعته وتصحيح مساره الفكري حيث أظهر الندم والتوبة الا أنه لم يستفد من ذلك واتضح مؤخرا أنه باق على غيه حيث شارك في الاعتداء على رجال الأمن ومقاومتهم وكان له اتصال برؤوس الفتنة والافساد في الارض كما تدرب على أيديهم في أوكارهم لاشاعة صناعة القتل والتدمير وهو أحد المشاركين في اعداد وخلط المواد المتفجرة التي استخدمت في الاعتداءين الآثمين على مبنى وزارة الداخلية ومقر قوات الطوارئ بالرياض في عام 1425هـ وقد لقى جزاءه العادل على أيدي رجال الأمن.

5- ماجد بن محمد بن سعيد آل مسعود-سعودي الجنسية:

من حملة الفكر التكفيري وكان قد كلف من قبل زمرته بنشر دعاياتهم المضللة عبر الانترنت حيث كان مسؤولا عن الجهد الاعلامي مما دعاه للتنقل بين أوكارهم ومشاركتهم توجهاتهم الاجرامية وقد أمكن الله منه مع زمرة الافساد في الارض حيث لقي عاقبة سوء عمله.

6- فواز مفضي عطية العنزي - سعودى الجنسية:

سبق ايقافه في عام 1422هـ لإظهاره توجهات فكرية غير سليمة حيث أطلق سراحه بعد اظهاره الندم والتوبة وتعهده بالتزام النهج السليم كما تم اشعار ذويه بحاله لمتابعته ومساعدته للعودة لجادة الصواب وقد فوت على نفسه فرصة ثمينة إذ عاد لغيه متبجحا باعتناقه للفكر التكفيري مستبيحا للدماء المعصومة وقد شارك في الاعتداءات على رجال الأمن ومقاومتهم وتوارى في أوكار الفئة الضالة ناذرا نفسه للتغرير بصغار السن وتجنيدهم لذوي النوايا الاجرامية وقد أمكن الله منه حيث لقي عاقبة سوء عمله التي تنتظره وكل مفسد عابث بأمن هذا البلد الامين.

7 - عبدالرحمن عبدالله محمد الجربوع- سعودي الجنسية:

أحد الذين يحملون الفكر التكفيري حيث جند نفسه خادماً للتوجهات الإجرامية واستخدم من قبل الفئة الضالة للتغطية عليهم في تأمين مقارهم ووسائل تنقلهم وبعد انكشاف أمرهم توارى في مواقع مختلفة إلى أن لقي عاقبة سوء عمله مع زمرة الإجرام التي ارتضاها لنفسه.

8- نواف نايف كديميس الحافي- سعودي الجنسية:

سبق له السفر إلى أفغانستان حيث اعتنق المنهج التكفيري وتدرب على الأسلحة والمتفجرات وبعد عودته انضم إلى الفئة الضالة حيث كان يستخدم في التغطية على أنشطتهم من حيث تأمين المأوى ووسائل النقل وقد انكشف أمره بعد إطلاق النار على رجال الأمن من سيارة مسجلة باسمه وبعد ذلك تنقل متخفياً بين أوكارهم ومشاركاً لهم أنشطتهم الإجرامية بما في ذلك نشر الدعايات المضللة عبر شبكة الإنترنت وقد أفضى إلى عاقبة سوء عمله حيث لقي مصرعه على أيدي رجال الأمن.

9- عبدالسلام بن سليمان بن محمد الخضيري - سعودي الجنسية:

ممن يعتنقون الفكر التكفيري وبدأ نشاطه مع الفئة الضالة متعاوناً حيث سبق له وأن قام باستئجار استراحة في حي خضيرا بمدينة بريدة استخدمت كموقع لتجهيز السيارات المفخخة والتي داهمتها قوات الأمن بتاريخ 1- 4- 1425هـ ثم تنقل بعد ذلك متخفياً بين أوكار الفئة الضالة وشارك في اعتداءات على رجال الأمن وقد توفرت عنه معلومات بأنه كان يهيئ نفسه للقيام بعمل انتحاري وقد لقي عاقبة سوء عمله إن الله لا يصلح عمل المفسدين. وسوف يتم الإعلان عن البقية ممن قتل في هذا الحادث وعددهم خمسة حال استكمال الإجراءات بحقهم.

أما من ألقي القبض عليهم وهم أحياء فعددهم ستة خمسة منهم مصابون بالإضافة إلى من قام بتسليم نفسه ومن بينهم:

1- عادل بن سعد بن جزا الضبيطي- سعودي الجنسية:

وهو أحد معتنقي الفكر الضال وممن شاركوا في الإحداث الإجرامية التي شهدتها البلاد فقد كان من ضمن الذين قاموا بتجهيز السيارة التي استخدمت في حادث الاعتداء الذي وقع في مجمع المحيا السكني في رمضان لعام 1424هـ كما كان مشاركاً رئيساً في أحد المخططات الإجرامية التي تم بحمد الله إحباطها من قوات الأمن وهو ممن ساهم في إيصال سيارات مفخخة من القصيم إلى الرياض والتي تم ضبطها من قبل قوات الأمن كما شارك أحد المطلوبين- والذين لقي مصرعه في حادث حي التعاون- في إطلاق النار على أحد المقيمين وقتله في مدينة الرياض والمذكور هو رابع أربعة ارتكبوا الحادث الإجرامي في مجمع واحة عبدالعزيز في محافظة الخبر والذين قبض على أحدهم وقتل الآخر في وقت لاحق على أيدي قوات الأمن ومات الثالث منتحراً في حادث الاعتداء على مقر وزارة الداخلية وحاق المكر السيئ برابعهم فوقع في أيدي رجال الأمن إن الله لا يصلح عمل المفسدين.

2- حمد بن عبدالله بن إبراهيم الحميدي- سعودي الجنسية:

يعد أحد منظري الفكر التكفيري حيث يعتقد بتحريم كثير من الأمور مثل الالتحاق بالوظائف المدنية والعسكرية وكذا عدم إلحاق الأبناء بالتعليم العام وسبق وأن أوقف في مكة المكرمة لإظهاره لمثل هذه الأفكار المتشددة وذلك في عام 1423هـ وقد أخلي سبيله بعد أن أظهر تراجعه حيث تمت مناقشته من أحد المشايخ وقد تعهد بعدم العودة لمثل ذلك إلا أن الواقع أثبت أنه باق على منهجه وبالنظر إلى كون أفكاره تنسجم وتوجهات الفئة الضالة فقد سعوا إلى استمالته وضمه إليهم لإعطاء شرعية مغلوطة لأعمالهم الإجرامية من خلال فتاواه ومواعظه التي تؤيد وجهة نظرهم وقد تمكنوا من ذلك بعد اقتناعه بما هم عليه من فتنة وضلال فأصبح عضواً في لجنتهم الشرعية المزعومة وقد كان له نشاط ملحوظ في بث الدعاية المضللة عبر الإنترنت باستخدام كنى وألقاب متعددة كما عمل على التغرير بعدد من حدثاء الأسنان وتجنيدهم لخدمة أهدافهم الدنيئة وقد شارك فعلياً في مقاومة رجال الأمن حيث تم القبض عليه بعد إصابته.

3- صالح بن عبدالرحمن بن إبراهيم الشمسان:

بدأ نشاطه مع الفئة الضالة متعاوناً معهم من خلال تأمين المواقع ووسائل النقل والغطاء العائلي وقد عرف بارتباطه برؤوس الفتنة وتستره عليهم وقد انضم إليهم في أوكارهم وتلقى تدريبات على استخدام الأسلحة وأسهم في نقل المطلوبين بين مواقع مختلفة في منطقة القصيم كما أنه من المشاركين في بث دعاياتهم المضللة عبر الإنترنت والترجمة لهم.

أما بقية من قبض عليهم وعددهم ثلاثة فتقتضي المصلحة عدم الإفصاح عن هوياتهم في الوقت الحاضر، وقد تمكنت قوات الأمن في موقع الحادث من ضبط كميات من الأسلحة والمتفجرات والأجهزة والتجهيزات ووثائق متنوعة ومبالغ مالية تزيد على ربع مليون ريال إضافة إلى مقتنيات مختلفة.

هذا والله الهادي إلى سواء السبيل).

وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء المهندس منصور بن سلطان التركي قد أكد في تصريح سابق ل(الجزيرة) أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شخص في محافظة الزلفي قد اختفى منذ خمسة أشهر بعد أن توفّرت معلومات للأجهزة الأمنية تؤكد أن له علاقة مع 4 مطلوبين قتلوا في عملية الثويرات في 28- 11-1425ه حيث تعود ملكية السيارة له التي كانت تقل الأربعة الذين قتلتهم الأجهزة الأمنية داخل خيمة في منطقة صحراوية في نفود الثويرات على مسافة تسعين كيلاً إلى الشمال من محافظة الزلفي حيث تمكنت الأجهزة الأمنية في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد الموافق 28- 11-1425ه من توجيه نداء إليهم بتسليم أنفسهم فما كان منهم إلا أن بادروا قوات الأمن الموجودة في الموقع بإطلاق النار ومن ثم حاولوا الفرار بواسطة السيارة التي كانت بحوزتهم وهم يلقون القنابل اليدوية باتجاه رجال الأمن.

وقد تعاملت قوات الأمن مع الموقف وفقاً لما يقتضيه وردت على النار بالمثل مما نتج عنه مقتل هؤلاء الأربعة وإصابة ثلاثة من رجال الأمن بإصابات طفيفة وقد تم التحفظ في موقع الحادث على أسلحة ومتفجرات وذخائر ووثائق متنوعة.

وبيّن اللواء التركي أنه تم القبض عليه دون إطلاق نار وفي عملية أمنية وصفها بالعملية السريعة، ولم يكشف المتحدث الأمني عن مضبوطات بحوزة المطلوب.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد