أود في بداية هذا الطرح وكواحد من أبناء محافظة القويعية أن أتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على دعمه المتواصل لتطوير محافظات منطقة الرياض وتوفير كافة الخدمات لأبنائها ومنها محافظة القويعية، ولاشك أن تعيينه للأستاذ عبدالله بن محمد الربيعة محافظاً للقويعية دليل اهتمام سموه بدفع عجلة التطور ونابع من بعد نظر سموه حفظه الله وإدراكه لحاجة المحافظة لمثل هذا الرجل والذي ومنذ وصوله وهو يعمل ليل نهار وتكوين فريق عمل للنهوض بالمحافظة في كافة المجالات في ظل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من إمكانات وتسخيرها لخدمة المواطنين، ولاشك أن الزائر لهذه المحافظة يلحظ التغير الذي طرأ على هذه المحافظة خلال الأشهر القليلة الماضية في جوانب عدة ومنها الجوانب البلدية كالمسطحات الخضراء (كورنيش القويعية) التي تستقبل القادم من جهة الشرق والتي أقامتها البلدية بجهود ذاتية والإنارة والرصف بإشراف مباشر من رئيس البلدية الأستاذ فهد بن سبيل الحربي، واهتمامه باعتماد كلية المجتمع وتخصيص أرض للمدينة الجامعية والصناعية وافتتاح الغرفة التجارية والعمل على افتتاح مكتب للعمل وجهوده والجهود التي بذلها لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي وكذلك الاهتمام بحل مشكلة مياه الشرب ومشاريع الصرف الصحي وإقامة مهرجان محافظة القويعية أرض الذهب، ولا أنسى جهوده المخلصة لحل الكثير من النزاعات والتي بقيت لعدة سنوات تشغل المسئول وتعرقل مسيرة النمو كما لا أنسى الدور الاجتماعي الذي قام به بين أبناء هذه المحافظة لتكوين فريق عمل وتوحيد الجهود للمحافظة وتطويرها والسعي الحثيث بكل ما يخدم المواطن والمقيم بتوجيه كريم من سمو الأمير سلمان أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير سطام حفظهما الله. ولعل ما حققه حفل العيد لهذا العام من نجاح منقطع النظير فاق تصورات وتوقعات أهالي المحافظة والمحافظات المجاورة لدليل قاطع على بعد نظر هذا الرجل وسعة فكره فلقد كانت الاستعدادات كبيرة والتنظيم رائعاً والتجهيزات ضخمة والبرامج والفعاليات المدرجة لافتة ومبهرة ومشوقة تزاحمت الحشود الغفيرة من الجماهير للاستمتاع بها وسمرت الآلاف خلف الشاشات لمشاهدة ومتابعة حفل عيد القويعية ليصبح اسم محافظة القويعية اسماً لامعا ونجما ساطعا بين شقيقاتها من محافظات ومناطق المملكة الغالية. فلله درك من رجل صنعت النجاح للمحافظة ومارسته بكل مهنية عالية فكانت النتيجة بفضل الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة نهضة شاملة على كل الأصعدة والميادين فبارك الله في عملك وقلمك وفكرك النير وشكراً لحكومتنا وولاة أمرنا على ما نلقاه من رعاية كاملة وشاملة وشكراً لأميرنا المحبوب سلمان بن عبدالعزيز معلم الرجال الذي خرج لنا رجالا بهذه الهمة والعقول ونعم المدرسة السلمانية التي خرجت محافظنا وأمثاله من المحافظين المخلصين.
