Al Jazirah NewsPaper Friday  24/10/2008 G Issue 13175
الجمعة 25 شوال 1429   العدد  13175
غرفة الشرقية تدعو جامعة الفيصل إلى تكثيف البحث العلمي وتحري متطلبات سوق العمل

الدمام - حسين بالحارث

دعت غرفة الشرقية جامعة الملك فيصل لتحري متطلبات سوق العمل وتكثيف الجهود بغية رفع مستوى الأبحاث والدراسات التي ينبثق منها جملة من المشروعات الاقتصادية المجدية. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد الرحمن الراشد خلال كلمة له أمام اللقاء الاستشاري لمناقشة الخطة الاستراتيجية لجامعة الملك فيصل بالدمام بحضور مديرها الدكتور يوسف الجندان أمس الأول في مقرها إن على الجامعة بذل جهود مضاعفة في سبيل تنفيذ مجموعة من الحِزم التدريبية المتخصصة التي تتسق ومتطلبات سوق العمل لتضاف إلى البرامج العلمية المتميزة التي نشهد تطوراتها عاماً بعد عام في الجامعة.

وأشار الراشد إلى الخطوات التطويرية للجامعة وأنشطتها التعليمية في السنوات الأخيرة وجهود رفع طاقتها الاستيعابية. وأضاف (لكننا نتمنى أن يأتي اليوم الذي يجد فيه جميع خريجي وخريجات الثانوية مكاناً لهم في الجامعة ضمن تخصصات تجد مخرجاتها المكان الملائم في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص)،

وأشاد الراشد بإدارة الجامعة والقائمين عليها على توجههم بتلمس أوجه القصور والعمل على معالجتها، وأخذ ملاحظات أصحاب الرأي والمصلحة، وتحديداً رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص؛ ما سيسهم كثيراً في حل مشكلة طالما أرقتنا، حيث أجريت البحوث والدراسات، وعقدت الندوات والجلسات من أجل مواءمة خريجي الجامعات مع حاجة سوق العمل. مشيراً إلى أن عقد الاجتماع هو خطوة على طريق الحل؛ فحاجة سوق العمل يحددها أرباب العمل، من رجال الأعمال وأصحاب الشركات والمؤسسات، الذين يتطلعون إلى كفاءات وطنية عالية التأهيل لتقوم بدورها في إدارة وتشغيل الشركات والمصانع بطريقة علمية حديثة.

وقال الراشد إن سوق العمل تنتظر من كافة الجامعات السعودية التركيز على التخصصات والمناهج التي تخدمها، واستعرض تجارب غرفة الشرقية مع جهات ومؤسسات ذات علاقة بالتدريب والتوظيف حيث تعاونت بنجاح مع صندوق الموارد البشرية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ضمن البرنامج الوطني للتدريب المشترك، حيث حصل العشرات بل المئات من أبنائنا وبناتنا على وظائف مناسبة في المؤسسات والشركات؛ إذ تم تصميم برامج تدريبية وفقاً لمتطلبات واحتياجات القطاع الخاص، وكان دور الغرفة هو التوفيق بين ما تقدمه حكومتنا الرشيدة من دعم تمويلي وتدريبي، وبين ما يطلبه القطاع الخاص من كفاءات تخصصية بحتة، حيث أعدت الغرفة قائمة بالمهن والوظائف التي يطلبها القطاع الخاص، ليقوم الصندوق بدعم هذه الوظائف مادياً، وتقوم المؤسسة بتصميم البرامج التدريبية وتنفيذها، وحققنا نجاحات طيبة ولله الحمد. وأكد الراشد أن هذه النجاحات يمكن أن تكرر مع جامعة الملك فيصل أو أية جامعة أخرى، وذلك برصد التخصصات المطلوبة لسوق العمل، ومن ثم تقوم الجامعة بتصميم برامج تعليمية متقدمة لها، وتقديمها للمجتمع واستقطاب الطلاب والطالبات لها.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد