Al Jazirah NewsPaper Friday  24/10/2008 G Issue 13175
الجمعة 25 شوال 1429   العدد  13175
الشيخ عبدالله المانع لــ(الجزيرة):
يجب إسناد تنظيم المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان إلى جمعيات التحفيظ بدلا من التربية والتعليم !

عنيزة -خاص بـ(الجزيرة):

اقترح رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة عنيزة الشيخ عبدالله بن محمد المانع أن تتولى جمعيات القرآن الكريم مسؤولية تنظيم منافسات البنات في المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم التي تقام سنويا في مدينة الرياض بدلا من وزارة التربية والتعليم. مؤكدا أنه يوجد في الجمعيات طاقات نسائية مؤهلة ولديها الخبرة للقيام بمثل هذه الأعمال، وهذا من شأنه أن يوحد الجهة التي تتولى تنظيم المسابقة في كافة جوانبها وهي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.

وقال: إن مسابقة الأمير سلمان تذكي التنافس بين الجمعيات، وتحفز الناشئة والشباب من أبناء وبنات هذه البلاد المباركة على المشاركة فيها، والتنافس في كتاب الله، لافتا إلى أن من أبرز الإيجابيات التي تجنى من المسابقات هو ربط الجمعيات بعضها ببعض على مستوى الفروع، والمناطق، وكذلك إبراز الدور والرسالة التي تقوم بها الجمعيات الخيرية في تعليم كتاب الله (عز وجل)، وحث جميع شرائح المجتمع على تعلمه والالتزام بأحكامه.

ووصف فضيلته دور الجمعيات في محاربة الفكر المنحرف بأنه كبير جدا، وتبذل الجمعيات ما تستطيعه من أعمال وبرامج للتحذير من الأفكار المنحرفة، وكشف هذا الفكر الدخيل على مجتمعنا حمانا الله منه.

من جهة أخرى بين الشيخ المانع أن مجلس الإدارة في الجمعية سعى ولله الحمد لتغطية نفقات الجمعية من الأوقاف وقد كان لهذا السعي ثماره حيث تغطي الجمعية في الوقت الحالي (60%) من نفقاتها من خلال الأوقاف وأبرز ما تستغله الجمعية من الأوقاف هي المباني التجارية حيث إن إيجارها مرتفع وصيانتها أقل تكلفة من المباني السكنية ولدى الجمعية وقف تحت الإنشاء هو وقف النور عبارة عن محطة وقود في موقع متميز ويتوقع أن يغطي ما يقارب من (12%) من تكاليفها البالغة ثلاثة ملايين ريال ومازال استقبال التبرعات قائما.

وأفاد فضيلته أن الصعوبات التي تواجه الجمعيات متعددة منها أن الدعم المادي الذي يقدم من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بأوقافها لا يقارن بالجهود التي تبذلها الجمعيات، وعدم وجود وظائف حكومية ولو على إدارة الجمعيات، وعدم وجود المعلمين الأكفاء من أبناء البلد، وعدم وجود أوقاف ثابتة تدعم الجمعيات، مشيرا إلى أن الجمعية تعتزم تنفيذ حملة لاستقطاب المعلمين خلال الفترة القادمة بحيث يتكون لدى الجمعية قاعدة بيانات للمعلمين السعوديين الأكفاء الراغبين بالتدريس.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد