Al Jazirah NewsPaper Friday  24/10/2008 G Issue 13175
الجمعة 25 شوال 1429   العدد  13175
روح القانون
توقيت يقتل المتعة!!
إبراهيم العمر

بإقامة مباراتي الأهلي والاتحاد والهلال والنصر خلال (24) ساعة فقط.. وفي مساء يوم دراسي كان له أثر في انخفاض نسبة الحضور الجماهيري تكون لجنة المسابقة باتحاد الكرة قد (أجهضت!!) على عنصر المتعة ولغة الإثارة فيما تبقى من مباريات الدور الأول من دوري المحترفين السعوديين.. ولم يعد للمتابعين من (ترقب) لمباريات الديربي!!.

وقد يقول قائل إن مواعيد المشاركات الخارجية للمنتخبات والأندية هي من الأسباب التي أجبرت لجنة المسابقات على تقديم موعد مباراتي (الديربي) وإقامتها في يومين متتاليين وهو مبرر مقبول لمعالجة الوضع بيد أن طريقة المعالجة لم ترتق لدرجة للقبول التام من الوسط الرياضي!!

نعود لأجواء المباراتين حيث أعلنتا عن قدوم أول طاقم تحكيم غير سعودي (إيطالي) لمنافسات دوري المحترفين. وحفل الحكام ببعض الأخطاء التقديرية التي لا يخلو منها أي لقاء وتحدث من كل الحكام عرباً أو عجماً.. إلا أن هذه الأخطاء لم يلق لها مسؤولو الأندية اهتماماً.. ومرت مرور الكرام دون تجريح أو تصريح!!.

أما على المستوى الفني فإن لقاءي (الديربي) فأقل من المتوسط وهذا ناتج من كون الدوري لايزال في مراحله الأولى، المؤكد أن ثلاث نقاط غالية ومهمة وفوز معنوي حققها كل من فريقي الاتحاد والهلال. وبالذات الأخير الجميل في مباراتي (الديربي) الروح الرياضية التي تجلت من أفراد الفريقين.

تداخل صلاحيات اللجان!!

** أشرت الأسبوع الماضي وبصورة موجزة إلى ازدواجية الأدوار في صناعة القرارات فيما يتعلق بالعقوبات بعد استحداث (لجنة الانضباط والعقوبات) واستمرار (اللجنة الفنية وشؤون المدربين) بمهام تحديد القرارات المتعلقة بالعقوبات مستندة على أن الأحداث التي تقع تحت أنظار الحكام ويتضمنها تقريرهم تأتي من صلاحياتها، أما الأحداث التي تقع بعيداً عن أنظار الحكام ولم تدون من قبل الحكام تدخل ضمن اختصاصات لجنة الانضباط!! وفي مثل هذه الازدواجية غير عملية وبمثابة تداخل في الصلاحيات لعقوبات متشابهة!!.

شخصياً لا يهمني مصدر العقوبات من أي لجان اتحاد الكرة ولكن المهم أن تقوم كل لجنة بالمهام التي من أجلها تم استحداثها ضمن هيكل الاتحاد وحسب معرفتي المتواضعة أن اللجنة تضطلع بمهام تختلف عن العقوبات بعد استحداث لجنة الانضباط. ولعل من أهم مهام وواجبات (اللجنة الفنية وشؤون المدربين) متابعة النواحي الفنية الفردية والجماعية للفرق السعودية وما هي المهارات التي تنقص اللاعب السعودي وأبرز العيوب من خلال الاستفادة من المدربين الوطنيين في متابعة المباريات وتقديم تقارير تكون مرجعاً عند الحاجة في نهاية الموسم مثل هذه الأمور الفنية تدخل ضمن اختصاصات اللجنة بل هي من صميم عملها. وأهم واجباتها بدلاً من قرارات العقوبات التي باستحداث لجنة الانضباط تكون (اللجنة الفنية وشؤون المدربين) في حل ومنأ من متابعة العقوبات حيث إنه من غير المناسب ان تُقسم العقوبات وتوكل إلى لجنتين في ازدواجية واضحة.

تناتيف

** محاولة إضاعة الوقت والتحايل بالإصابات لتحقيق هذا الهدف غير النزيه لاتزال تسيطر على عقول لاعبينا وبالتحديد (حراس المرمى). رغم أن مثل هذه التصرفات تمثل روح الانهزامية للفريق الفائز وخير شاهد نتائج مباريات الاتفاق والنصر والاتفاق وأبها والأهلي والاتحاد وما تحقق من أهداف في الوقت بدل الضائع قلبت نتائج الفرق المتبارية.

** لجنة الانضباط أو اللجنة الفنية مطالبة بالقضاء على ظاهرة تحايل اللاعبين لغرض إضاعة الوقت بحجة الإصابة من قبل حراس المرمى. وأحياناً اللاعب المراد استبداله لما لهذه الظاهرة من جوانب سلوكية تثير اللاعبين والجماهير وتسبب ضغط على الحكام.

** المباريات التي يقودها طاقم حكام غير سعودي تتسم بانضباط سلوكي تام من قبل اللاعبين وخلوها من الاعتراض على قرارات الحكام أو التجمهر. وهذا يؤكد أن ما يدور داخل معسكرات الأندية ضد الحكام السعوديين من أهم أسباب شحن اللاعبين داخل الملعب وتوترهم مع كل صافرة حكم وطني!! حيث ينعكس على تصرفات اللاعبين ضد الحكام السعوديين ما يصدر من تعليقات وتصريحات منسوبي الأندية.

** هدف اللاعب عماد متعب في الشباك الأهلاوية يثبت أن اللاعب الهداف عملة نادرة يصعب الحصول عليها.

** هروب المدربين واللاعبين إلى خارج البلاد تتحمل مسؤوليته كاملة الأندية بتسليمها جوازاتهم!؟ مخالفين بذلك التعليمات.

** ليس من المقبول والمعقول أن يطالب محلل إلغاء عقد مدرب لأخطاء تحدث في المباريات دون الاطلاع على عمله وتدريباته وتوجيهاته.

** معظم من يسمون في القنوات الفضائية (محللون) هم في الغالب (واصفون) لأحداث داخل الملعب.. والله يعيد أيام عبده الوحش وعبدالمجيد الشتالي.



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 7342 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد