التقت به على مشارف الصبا وبرغم عمرهما الطفولي إلا أنه كان يحس بها تقف له في المفارق أحيانا محاولة لفت انتباهه واجتذابه إلى مواهبها الفطرية وجمالها الذي يحاكي بعفويته بهاء طبيعة المكان العذري وعندما يخلو بنفسه - وقل ما يتسنى له ذلك - يحاول استدراج طيفها ويأبى الطيف ذلك لتغيب وطيفها في غمرة لعب الطفل وعدم إلمامه باقتناص الفرص وفروسية العاشق المتمرس.