حوار - هلال الثبيتي
ضيفنا اليوم شاعر برز في الساحة بقوة من خلال قوة المعنى والنقض والفتل شارك في مسابقة شاعر المعنى، وكان له حضور شعري قوي، نظم القصيدة وأبدعها في كل أغراضها. إنه الشاعر مرزوق المقاطي الذي أكد ل(مدارات شعبية) أن جمهور الشعر شريحتان جمهور شعر وجمهور غوغائي.
* كيف وجدت مغامرة (شاعر المعنى)؟
- هي في الحقيقة ليست مغامرة إنما منافسة شريفة أمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز.
* أين أنت من ساحة المحاورة قبل شاعر المعنى؟
- استفدت إعلاميا فقط.
* هل استفدت من شاعر المعنى؟
- أنا موجود في ميادين المحاورة من عدة سنوات وكان ينقصني الضوء الإعلامي.
* أنت تجمع بين لونين من الشعر: النظم والمحاورة. أين تجد نفسك مبدعا؟
- اترك الجواب للجمهور لأن الشاعر لا يقيم نفسه.
* شعراء المحاورة متهمون بالسطو على ألحان الفنانين؟
- خصص ولا تعمم. ألحان الفنانين دخيلة على المحاورة والمتهمون بها شاعران فقط بدون ذكر اسم منعا للإحراج.
* أين أنت من الصخب المفتعل في ساحة المحاورة؟
- ساحة المحاورة مليئة بالبهرجة والتلميع ولكنها لا تصنع شاعرا وما يصح إلا الصحيح.
* هناك من يقول إن الشاعر مرزوق المقاطي غير مبال بشاعريته؟ لماذا؟
- أنا لا أعتبر الشعر المصير الأساسي لرجل بقدر ما هو موهبة لا تزيد ولا تنقص فالإنسان عن الآخرين.
* من يعجبك من شعراء ساحة المحاورة شعريا؟
- يعجبني من شعراء الساحة الموجودين 5% فقط.
* ما علاقة الشللية بالساحة الشعرية؟
- أنا لا أعلم شيئا عن الشللية بقدر ما أسمع عنها ولكن اعتبرها ضعف شخصية.
* متى نرى شعراء مبدعين في الساحة؟
- على الرغم من أن الإبداع موجود لكن تراه متى ما انتهى المستشعرون.
* ما أكثر شيء تهابه في المحاورة؟!
- أتوقع أني تعديت مرحلة الهيبة والرهبة من المحاورة بجميع طرقها ولا أجد جوابا لسؤالك أكثر من كذا.
* أنت تكتب قصيدة المدح ومسرف فيها. لماذا؟
- قصيدة المدح ما أطرق أبوابها إلا في من هو أهل لها فكل ما أسهبت فالمدح أرى نفسي فيه مقصرا.
* ما رأيك في جمهور الشعر؟
- جمهور الشعر الآن شريحتان: جمهور شعر وجمهور غوعائي.
* شاعر لا يعجبك أسلوبه في ساحة المحاورة؟
- كثير لا يعجبني أسلوبهم.
* ماذا ينقص ساحة المحاورة؟
- ينقص ساحة المحاورة تصفية الغث من السمين وتوثيقه.
* هل أنت ممن يكتبون الأنا في قصائدهم؟
- أعوذ بالله من الأنا ولكن أحيانا يضطر الشاعر لهدف ما يقول (أنا) ولكن هذا يحدث مرة أو مرتين ولا تعيب القصيدة.
