هذه القصيدة رثاء في الشيخ صالح الأمعط العواجي، شيخ شمل قبائل ولد سليمان من عنزه رحمه الله عليه وأسكنه فسيح جناته.. |
يابو مساعد يا ثقل بعض الأخبار |
من ثقلها تهتز منها قبايل |
مثل وفاة اللي له الراي يندار |
لا عمست الاراي وضاعت دلايل |
من سمعها لو هو من عداه ينهار |
وهاذي سلومٍ في جميع الحمايل |
والله ما ادري كيف أترجم بالأشعار |
وفاة شيخ المرجله والسلايل |
شيخٍ صدى اسمه سمع في كل الأقطار |
بالطيب واحداث الرجال الاوايل |
عليه كنه يطعن الكبد مسمار |
وسوت وفاته في ضميري هوايل |
واجرح قلبي ما بها صمت واسرار |
السالفه ما هي قصيد ورسايل |
صالح وفاته غير عن كل ما صار |
يا عنك ما ترفا وفاته بدايل |
ياما وقف لي وقفة الوافي البار |
مواقفٍ ما تحتويها مثايل |
يرسي لو ان الوقت في ناظره دار |
ولا يلتفت لمدورين الهزايل |
خسره وطن وشيوخ وكبار وصغار |
وشلون ما تبكيه بيضاء نثايل |
ما كن الامعط مات والشيخ بالدار |
خذا من الامعط جزال الفعايل |
يكفي ليا قيل العواجي بالاذكار |
من سمعها ما قال غير الجزايل |
عسى العوض به روس وافين الاشبار |
طلال واخوانه عزاز الفصايل |
وعمامهم وعيالهم سر وجهار |
روس الرجال اللي تحل الشكايل |
وكل العواجيه لهم عندنا كار |
عيال عم ونادرين الخصايل |
ويا عالمٍ غيب النوايا والاقدار |
يا مستجيب ويا جزيل الحصايل |
عساه بالفردوس من ضمن الابرار |
آمين يا منشي صدوق المخايل |
دحيم النومسي |
|