Al Jazirah NewsPaper Wednesday  29/10/2008 G Issue 13180
الاربعاء 01 ذو القعدة 1429   العدد  13180
ثلاث مباريات ضمن الجولة السابعة لدوري المحترفين السعودي اليوم الأربعاء
الاتحاد متحفز لتأكيد صدارته بنجران والوطني يأمل في زيادة جراح الليث والرائد يلاقي أبها

كتب - عمار العمار:

تفتتح مساء اليوم الأربعاء الجولة السابعة من دوري المحترفين السعودي بثلاث مباريات، وهو الذي دخل مرحلة مهمة بعد وضوح الفوارق الفنية والنقطية بنهاية الجولة السادسة التي واصل من خلالها فريقا الاتحاد والهلال صدارة ووصافة الدوري. وسيكون الفريق الاتحادي اليوم أمام فرصة توسيع الفارق حين يلاقي نجران بجدة في حين ستكون مباراة الرائد وأبها صعبة في بريدة، أما في تبوك فسيلعب الوطني أمام الجريح الشباب.

وغداً سيلعب النصر مع الحزم فيما تم تأجيل لقاءي الهلال والوحدة وكذلك الأهلي والاتقاق، وستكون المباريات على النحو التالي:

الاتحاد * نجران

في مهمة سهلة على الفريق الاتحادي لمواصلة صدارته وأمام جماهيره في جدة يلتقي فريقا الاتحاد ونجران على ملعب استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة وستكون الفرصة مواتية لتوسيع الفارق مع منافسيه والاطمئنان على صدارته إلى حين. وكان الفريق قد حقق فوزاً صعباً للغاية على الصاعد حديثاً أبها بهدفين لهدف ورفع رصيده إلى 19 نقطة من 7 مباريات ليحل في المركز الأول بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسيه، وستكون النقاط الثلاث بمثابة مسألة وقت بالنسبة للاتحاديين نظراً إلى فارق الإمكانيات بينه وبين منافسه؛ فالفرقة الاتحادية تكتظ بالنجوم الذين سيهاجمون بضراوة على مرمى الخصم من أجل التسجيل مبكراً وتتمثل الخطورة الاتحادية في أكثر من لاعب وأكثر من مركز ففي الهجوم هناك هداف الدوري بوشروان وعماد متعب وبديلهما النجم القادم بقوة نايف هزازي أما محمد نور فيمثل الثقل الأكبر بخبرته وحيويته إلى جانب الشاب سلطان النمري وسعود كريري فيما الدفاع مطمئن بوجود هوساوي والمنتشري.

على الجانب الآخر يدخل فريق نجران وهدفه الخروج بنقطة على الأقل من المتصدر وهي النقطة التي ستدعم موقفه في سلم الترتيب حيث يحتل الفريق المركز الثامن برصيد 7 نقاط من 7 مباريات وعلى اعتبار أنه يخوض معركة البحث عن الابتعاد عن شبح الهبوط واحتلال مركز في الوسط مع نهاية الدوري، وتعرض الفريق في المباراة الماضية لخسارة على غير العادة على ملعبه من الاتفاق 0-2 وسيحرص النجرانيون اليوم على إقفال مناطقهم الخلفية تحسباً لسيل الهجمات الاتحادية المتوقعة مع بداية المباراة وسيلعب الفريق بطريقة 5-4-1 بالاستفادة من نجمه المؤثر الحسن اليامي خلف المهاجم الوحيد نيلسون ويمتاز الفريق باللعب الجماعي الذي يعتمد على القوة ويبرز فيه اسم المغربي عبدالفتاح سافي ولاعب الوسط الآخر صالح دويس كما تشكل الأطراف بقيادة ظهيري الجنب ناصر حديب وفهد عداوي مصدر خطورة على الخصم. الكفة تميل لصالح الاتحاد بدرجة كبيرة، ولكن هل يفجر نجران المفاجأة أم تنتهي الأمور طبيعية بفوز اتحادي؟!

الوطني * الشباب

في تبوك وعلى ملعب مدينة الملك خالد يدخل فريق الوطني بأمل الانطلاقة عبر بوابة الليث الشبابي الجريح الذي يسعى إلى مداواة جراحه هذا اليوم. الوطني يقبع في المركز الأخير برصيد نقطة وحيدة وعانى كثيراً من جراء الخسائر المتلاحقة التي أرهقت الفريق نفسياً علاوة على الغيابات المؤثرة التي وضحت على المستوى العام الضعيف للفريق ولكن بعودة نجومه الغائبين سيتغير الفريق نظراً للثقل الفني الكبير لهم، وستكون النقاط الثلاث المطمع الأول للفريق إذا ما أراد الابتعاد عن المؤخرة، ولكن يعلم الفريق أن منافسه الشباب تلقى ضربة موجعة ويحتاج إلى الفوز؛ ولذا لن يندفع لاعبو الوطني كثيراً على حساب الدفاع وربما يلعب الفريق بطريقة 5-3-2 مع الإيعاز لظهيري الجنب بالتقدم للوسط وسد الفراغات الموجودة فيه. ويعتبر فهد أبو جابر أبرز لاعبي الفريق والعنصر المزعج للخصوم إلى جانب محمد كمارا أو عيسى أبو قدعة الذي سيكون مفتاح الانتصار في حال لعبه، وفي الوسط يبرز عايد البلوي إلى جانب حويس. أما الدفاع فستشكل عودة قائد الفريق المخضرم موسى سنيد حال مشاركته الدعامة القوية إلى جوار يحيى كعبي وعلى كعبي، إضافة إلى عودة الحارس المتألق سلطان البلوي.

على الطرف الآخر يدخل الليث الشبابي المثخن بالجراح من أجل مداواة جراحه على حساب الوطني والعودة إلى الانتصارات وعدم التفريط بالنقاط كالعام الماضي؛ فخسارته من الصاعد الجديد الرائد أفقدت الفريق التقدم في سلم الترتيب بل أرجعته إلى المركز السابع بتسع نقاط وهو مركز لا يتناسب مع ما يمتلكه الفريق الشبابي من نجوم على طراز رفيع. الشباب اليوم لن يفرط في النقاط حتى لو كان مضيفه في حاجة إليها؛ كونه ينشد المنافسة ولا بد له من الفوز؛ ولذا سيبدأ بالهجوم المكثف من بداية المباراة وعدم إتاحة الفرصة لخصمه لالتقاط الأنفاس بالإجهاز عليه منذ البداية بهدف مبكر يوصله إلى فوز يعيد إليه الروح ويمسح به الأحزان ويبقي له الأمل في المنافسة على اللقب. وتتمثل الخطورة الشبابية من جميع الجهات ومن مختلف الأسماء؛ ففي الهجوم يتواجد الشمراني والسلطان أو نيي وفي الوسط ابنا عطيف عبده وأحمد إلى جوار الحقباني فيما يعتمد الفريق على الشهيل ومعاذ في تنفيذ الطلعات الهجومية من الأطراف ويتواجد وليد علي في حراسة المرمى. الشباب مؤهل لمداواة جراحه على حساب الوطني ولكن هل يصحو الوطني ويفعلها على حساب الشباب؟

الرائد * أبها

يشهد ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة هذا المساء واحدة من أهم المباريات حين يلتقي فريقا الرائد وأبها وهما الفريقان الصاعدان حديثاً ويرغبان في تثبيت أقدامهما في دوري الكبار؛ لذا ستكون المباراة بنقاط مضاعفة للفائز.

الرائد المنتشي يدخل بروح معنوية تعانق السماء بعد الفوز الكبير الذي حققه على الشباب بأربعة أهداف لهدف وبمستوى رائع أثبت من خلاله رغبته الجامحة في إيجاد مكان له بين الكبار، وهذا ما سيعطي الفريق إصراراً أكبر على مواصلة المستوى المقرون بالنتيجة، خصوصاً أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره التي ستزحف بكثافة لمؤازرة الفريق بلا أي جدال. ست نقاط قفزت بالفريق إلى المركز التاسع وفوزه اليوم سيدفعه إلى مركز أفضل، خصوصاً في حال خسارة نجران من الاتحاد؛ لذا سيبحث عن الفوز بنهج الطريقة الهجومية 4-4-2 لعدم وجود الفوارق الفنية مع خصمه ويبرز في الفريق الكثير من المجوم ولأهمية كسب النقاط الثلاث ستكون الخطورة الرائدية عن طريق كابي وهوساوي في الهجوم وطارق الشريف مع الحربي في الوسط فيما يعتبر فارس العمري وباسم الشريف الأفضل في خط الدفاع بينما حراسة المرمى جيدة بوجود خالد شراحيلي.

في الجهة الأخرى يدخل فريق أبها بعد خسارتين متتاليتين بطريقة دراماتيكية خسر معهما الفريق مدربه للهرب وعدداً من لاعبيه للطرد، خصوصاً في مباراة الاتفاق المثيرة. ويمتلك الفريق في رصيده 3 نقاط من 6 مباريات وفوزه اليوم سيقربه من فرق الوسط وبالتالي مزاحمتها والضغط عليها، خصوصاً الرائد، وستكتمل الصفوف الأبهاوية اليوم بعودة لاعبيه الثلاثة الموقوفين محمود حسين ومرجان أخوان، بعدما تأثر بغيابهم الفريق في مباراة الاتحاد الماضية. وربما ينتهج الفريق الأبهاوي نفس طريقة الرائد لنفس السبب ولحاجته إلى النقاط الثلاث، ويمتلك الفريق أسلحة الفوز المتعددة المصادر؛ إذ يبرز اسم نجم الفريق خالد الزيلعي في الوسط إلى جوار بدر الدوسري. أما الهجوم فيتواجد أحمد مفلح ويشكل المحترف المغربي عزيز آيت ثقلاً كبيراً في الدفاع إلى جوار سعيد مرجان وشقيقه محمد بينما مردود حراسة المرمى الأبهاوي ضعيف وسيشكل خطراً على الفريق. المباراة ستكون مفتوحة والاحتمالات واردة، فمن يحقق النقاط المضاعفة.. الرائد بجماهيره أم أبها بإثارته؟




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد