Changeling
بطاقة: قصة واقعية من إخراج كلينت ايستوود وبطولة أنجلينا جولي وجون مالكوفيتش.
ملخص: لوس أنجلس. العشرينيات. بطلة الفيلم امرأة عاملة تعود من وظيفتها ذات يوم لتكتشف اختفاء ابنها الصغير. بعد ستة أشهر يسلمها البوليس صبياً، مؤكداً لها أنه ابنها، لكنها تدرك أنه ليس كذلك وتدخل في صراع ضد رئيس البوليس الفاسد وبحثاً عن ابنها المفقود.
رأي: هذا هو الفيلم الذي تعبّر فيه كل لقطة عن حرفية المخرج الجيد كلينت ايستوود. إنه لا يزال السينمائي الأكثر تعبيراً عن فن السرد الهوليوودي الجيّد ومن بين الأكثر تناولاً للموضوعات الاجتماعية المهمّة والساخنة.
رأي آخر: فيلم مثير لليأس بسبب موضوعه، لكن التجربة الكليّة أكثر أهمية من المشاعر الحزينة. هناك شيء شديد الإثارة للرضا حين ترى فيلماً مصنوعاً جيداً بهذه الدرجة - سان فرانسيسكو كرونيكل.
The Haunting of Molly Hartley
بطاقة: رعب من إخراج ميكي ليدل وبطولة مجموعة من غير المعروفين منهم تشايس كروفورد، هايلي بانت، شانون ماري وودارد.
ملخص: مولي فتاة وصلت حديثاً إلى المدينة التي تقع فيها الأحداث ومنذ وصولها تصبح ضحية كوابيس ليلية تشاهد فيها أمها التي ماتت مجنونة، وحين تكشف عما تعانيه يخبرها البعض أن ما تعاني منه هو نفسه ما كانت تعاني منه والدتها ما يعني أنه وراثي وبناءً عليه سوف تفقد عقلها أيضاً- هوليوود ريبورتر.
رأي: يذوب الفيلم أمامك ويتحوّل من مشروع فيلم رعب ليس بعيداً عن أي فيلم رعب آخر، إلى أسوأها.
رأي آخر: هذه النسخة الشبابية من فيلم (طفل روزماري) سوف تختفي من صالات السينما في أسرع وقت ممكن.
Madagascar: Escape 2 Africa
بطاقة: الجزء الثاني من الرسوم المتحركة التي خرج مطلعها قبل عامين.
ملخص: تكملة لمغامرات الأسد أليكس (صوت بن ستيلر) والحمار الوحشي مارتي (كريس روك) والظرافة ملمان (ديفيد شويمر) وفرس البحر غلوريا (جادا بنكت سميث) الذين تصادقوا بعد هروبهم من حديقة الحيوان ووجدوا أنفسهم في مدغشقر.
رأي: هذا الفيلم هو فورميلا معتادة من تلك التي تدور أحداثها في الكليّات بين صبيان يهوون الرياضة ويسعون لتحقيق الانتصارات وبنات كل واحدة تعلّق الآمال العاطفية على من اختارته. وتبعاً للفورميلا، فإن كل شيء آخر يغط في سبات عميق بما في ذلك اهتمام المشاهد الذي يعتبر أن ما شاهده من هذه الأفلام يكفي.
معلومات: إذا لم تكن شاهدت الجزأين الأول والثاني من هذا الفيلم فإن ذلك يعود إلى أنهما طُبِعا على أسطوانات فقط ولم يوزّعا سينمائياً. الفكرة هنا كُتبت في الأساس كفيلم رعب ثم تم تحويلها.