Al Jazirah NewsPaper Tuesday  11/11/2008 G Issue 13193
الثلاثاء 13 ذو القعدة 1429   العدد  13193
بعد التأهل إلى كأس العالم.. من يتأهل لنهائي آسيا؟
الطموح الإماراتي في مواجهة صعبة مع قوة الأسترالي

الدمام – إعداد - سامي اليوسف و صلاح عبدالواحد:

يلتقي اليوم في نصف نهائي بطولة كأس آسيا لكرة القدم تحت 19 سنة منتخبا كوريا الجنوبية وأوزبكستان (4.05) عصراً، قبل مواجهة ممثل الكرة العربية منتخب الإمارات ونظيره الأسترالي في الساعة (7.30) مساء، وذلك على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام بعد أن ضمن الأربعة تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 24 أكتوبر إلى 16 نوفمبر 2009 المقبل.

كوريا ج - أوزبكستان

بعد ضمانه التأهل إلى كأس العالم فإن منتخب كوريا الجنوبية يطمح إلى تحقيق إنجاز أفضل من المركز الثالث الذي حققه في النسخة الماضية 2006، وكان قد خرج من الدور نصف النهائي عقب خسارته من اليابان 2-3 بركلات الترجيح بعد أن انتهى الشوطان الإضافيان بالتعادل 2-2، وحقق المركز الثالث بعد فوزه على الأردن في مباراة المركزين الثالث والرابع (2-0).

وجاء تأهل الكوريين إلى نهائيات آسيا لهذا العام بعد تصدرهم المجموعة السابعة في التصفيات برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات على غوام 28 - 0 وإندونيسيا 3-0 وفيتنام 4 -1 وأستراليا (4-0).

وخلال مشوار الاستعداد للنهائيات الآسيوية شارك المنتخب الكوري الجنوبي في بطولة منطقة آسيان للشباب تحت 19 سنة، وبلغ المباراة النهائية قبل أن يخسر من أستراليا 1-3 بركلات الترجيح بعد أن تعادلا بدون أهداف.

وفي البطولة الحالية فاز منتخب كوريا على سوريا بهدف في الوقت القاتل، وعلى العراق، وخسر من الإمارات 1-2 بعد أن كان فائزاً حتى الوقت بدل الضائع، وتأهل ثانياً عن المجموعة بـ(6) نقاط.

يبرز من المنتخب الكوري الجنوبي قائده كو جاكول بالإضافة إلى اللاعبين: كو ينجكول، بون سوكيونج ويو جينو.

يمتاز الكوري باللعب السريع على الأطراف وإجادة الاختراق من العمق واللعب على الكرات الثابتة والتسديدات.

على الجانب الآخر، فقد تأهل المنتخب الأوزبكي للدور نفسه، بعد أن جمع 7 نقاط من الفوز على الأردن وتايلاند بنتيجة واحدة 1-0، وتعادل مع أستراليا بهدف لكل منهما، وجاء ثانياً في مجموعته بفارق هدف عن الفريق الأسترالي.

وقد شارك منتخب أوزبكستان للمرة الثالثة في نهائيات بطولة آسيا للشباب، وفي عام 2002 بلغ الدور قبل النهائي قبل أن يخسر أمام اليابان بركلات الترجيح.

ويشرف على تدريب المنتخب الأوزبكي أحمد جون عبيدوللاييف البالغ من العمر 54 عاماً، وقد تصدر الفريق ترتيب المجموعة الرابعة في التصفيات.

وخلال مشوار المنافسة لضمان مقعده في النهائيات حقق منتخب أوزبكستان الفوز على اليمن 1-0 والأردن 3-1 ونيبال 1-0 في حين اعتبر فائزاً على المنتخب الفلسطيني 3-0 نتيجة اعتذار المنتخب الفلسطيني عن عدم المشاركة قبيل انطلاق المباريات.

وأجرى الفريق عدة معسكرات تدريبية للمشاركة بالبطولة، سواء في الصين وقطر ومصر وكوريا الجنوبية واليابان والإمارات.

وكانت المشاركة الثانية لأوزبكستان في نهائيات عام 2004 عندما بلغ الفريق الدور ربع النهائي قبل أن يخسر أمام الكورية الجنوبية.

ويتميز المنتخب الأوزبكي بالبنية الجسمانية الجيدة للاعبيه ولعب الكرات الطولية خلف المدافعين وقوة التسديد من الكرات الثابتة والمتحركة والكرات العرضية داخل الصندوق للاستفادة من طول قامة لاعبيه في الضربات الرأسية.

ويعيبه البطء وترك الفراغات في مناطقه الخلفية التي قد يستثمرها الخصم السريع.

الإمارات - أستراليا

وفي المباراة الثانية، تلعب أستراليا متصدرة المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط مع ممثل الكرة العربية، بطل المجموعة الثانية بتسع نقاط، بعد أن تجاوزت الصين بهدفين مقابل هدف، وفازت الإمارات على الأخضر بهدف دون رد.

وكانت أستراليا قد فازت في طريقها إلى ربع النهائي على تايلاند 1-0 وعلى الأردن 2-1 فيما تعادلت مع أوزبكستان بهدف لكل منهما.

وفرض منتخب أستراليا قبل انضمامه إلى الاتحاد الآسيوي عام 2006 سيطرته على بطولة فئة الشباب لمنطقة أوقيانوسيا، بعد أن توج باللقب 12 مرة في 13 بطولة شارك فيها، ولكن بعد انضمام أستراليا إلى أسرة الاتحاد الآسيوي باتت المواجهة التي يخوضها الفريق أقوى، حيث جاءت المشاركة الأولى عام 2006 في الهند ليخرج الأستراليون من الدور ربع النهائي بعد خسارتهم 1-2 أمام كوريا الجنوبية.

وكان مشوار الفريق في الدور الأول من البطولة الماضية شهد خسارة الفريق في مباراته الأولى 0-1 أمام الصين ثم نجاحه في تحقيق الفوز 3-1 على تايلاند و2-0 على الإمارات.

وفي تصفيات البطولة الحالية تجددت المواجهة بين أستراليا الصين ضمن منافسات المجموعة السابعة، وبعدما حقق الأستراليون الفوز 2-0 على إندونيسيا وفيتنام و15-0 على غوام وتعرضوا للخسارة 0-4 أمام الصين ضمنوا التأهل بعد حلولهم بالمركز الثاني.

ويتميز الأستراليون بالطول الفارع وإرسال الكرات العكسية والطولية للمهاجمين للاستفادة من تحويلها لمهاجم متمركز في منطقة الجزاء للتسديد أو لعبها بالرأس، ويطلب المدرب الهولندي فيرسلاين من لاعبيه إبطاء رتم المباراة والميل إلى التسديدات المباشرة من الكرات المتحركة والثابتة.

لكن الفريق بطيء بشكل واضح ويفتقر إلى خط وسط فعّال وقادر على إجادة صناعة اللعب والارتداد السريع.

في المقابل فإن الأبيض الإماراتي حصل على 9 نقاط أهلته لصدارة المجموعة الثانية بعد ثلاثة انتصارات على العراق (2-1) ومثلها على كوريا الجنوبية وسوريا ليكون بلغة الأرقام المنتخب الوحيد الذي حصد العلامة الكاملة. وجاء تأهله إلى كأس العالم على حساب المستضيف المنتخب السعودي في مواجهة قوية.

ومن المتوقع أن يحافظ مدرب الإمارات على استراتيجيته في اللعب، التي كان عليها طوال الدور الأول بطريقة 4-4-2، حيث يتواجد الرباعي حمدان الكمالي وسعد سرور وعبد العزيز هيكل (ناصر المبارك) ومحمد فايز في خط الدفاع أمام الحارس يوسف عبد الرحمن.

فيما يتألف خط الوسط من لاعبي الارتكاز عامر عبد الرحمن ومحمد فوزي وعلى جانبهما الأيمن ذياب عوانه، ومن الناحية اليسرى راشد عيسى، فيما يتكون الخط الهجومي من الثنائي أحمد خليل وأحمد علي. كما يملك الأبيض عدداً من الأوراق الرابحة على دكة الاحتياط كالمهاجمين سالم صالح وماهر وجاسم وحبيب الفردان وبدر عبد الله وحارب مراد.

مر الإمارات بظروف صعبة قبل انطلاقة البطولة بتغيير مدربه بعد قرار الاستغناء عن التونسي خالد بن يحيى وإسناد المهمة للوطني مهدي علي الذي أعاد الفريق إلى طريقة لعبه السابقة.

فرق الراكة تكسب

الملاحظ أن منتخبات المجموعتين الثانية والرابعة التي لعبت مبارياتها على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة هي التي وصلت إلى دور نصف النهائي من البطولة وبلغت نهائيات كأس العالم للشباب.

بينما منتخبات المجموعتين الأولى والثالثة هي التي سجلت الإخفاق في ربع النهائي وفشلت في تحقيق حلم الوصول إلى مصر.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد