Al Jazirah NewsPaper Wednesday  12/11/2008 G Issue 13194
الاربعاء 14 ذو القعدة 1429   العدد  13194
مؤكداً أن لقاء نيويورك فرصة نادرة لكل إنسان معني بالسلام والعدل
التركي: نتوقع رؤية عامة تؤيد مبادرة خادم الحرمين لحوار الأديان

الرياض - واس:

جدّد معالي الأمين العالم لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي التأكيد على أهمية مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - للحوار بين أتباع الأديان. وقال: (إن هذه المبادرة مرت بمراحل، حيث جاء اجتماع العلماء والمفكرين المسلمين في مكة المكرمة مرحلة أولى حتى تكون الرؤية واضحة ومتفقة تماماً مع المنهج الإسلامي؛ ولذلك كان هناك اجتماع كبير نظمته الرابطة بمكة المكرمة، وصدر عنه برنامج لما ينبغي أن يكون عليه الحوار). وأضاف: (إن خادم الحرمين الشريفين دعا إلى مؤتمر عالمي نقل فيه الرسالة التي صدرت عن اجتماع مكة المكرمة إلى مؤتمر مدريد الذي التقى فيه عدداً من المهتمين بالحوار سواء في المجال الديني أو الحضاري والثقافي من مختلف الأديان والثقافات كمرحلة ثانية في مؤتمر الحوار).

وأشار الدكتور التركي في حديث لإذاعة الرياض إلى أن المرحلة الثالثة المتممة للمرحلتين السابقتين تمثلت في انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال رؤساء الدول أو ممثليهم تأكيداً على المعنى الكبير لمبادرة خادم الحرمين الشريفين في إسهام الدول الإسلامية وغير الإسلامية في مسألة الحوار؛ حيث سبق أن عرضت نتائج مؤتمر مدريد على الجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدورها قامت بتوزيعها على مختلف الدول الأعضاء.

وتحدث الدكتور التركي عن اهتمام المملكة العربية السعودية بهذا المؤتمر وتوقع أن تكون فيه الرؤية واضحة لما ينبغي أن يكون من تكامل بين الجهود الرسمية والجهود الشعبية، مؤكدا أن الحوار بين أتباع الأديان والحضارات لا بد أن تدعمه الدول لإنجاحه.وبيّن أن هذا المؤتمر يعد اجتماعاً للجمعية العمومية للأمم المتحدة على مستوى القمة؛ للنظر في نتائج مؤتمر مدريد وفي مبادرة خادم الحرمين الشريفين وللاستماع إلى الكلمة التي سيوجهها الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى المجتمعين والعالم أجمع.

وقال إنه: (من المتوقع أن تكون هناك رؤية عامة تؤيد هذه المبادرة وتثني عليها وتؤكد على أهميتها وعلى ضرورة تعاون مختلف الجهات في متابعتها وتنفيذها).

وشدّد الدكتور التركي على ضرورة متابعة الاجتماعات بعد هذا اللقاء لتفعيل مختلف القضايا وفق خطط وبرامج لكي تحقق هذه الاجتماعات أهدافها، موضحاً أن هذا اللقاء فرصة نادرة لكل إنسان معني بالسلام والعدل والتعاون وما ينبغي أن تكون عليه وفق الرسالات الإلهية التي جاءت لإسعاد البشر وختمت برسالة الإسلام.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد