Al Jazirah NewsPaper Tuesday  25/11/2008 G Issue 13207
الثلاثاء 27 ذو القعدة 1429   العدد  13207
جنائي الطائف يطيح بأكبر عصابة مسلحة لسرقة محلات الجوالات

الطائف - متابعة وتصوير - فهد سالم الثبيتي:

تصدى قسم التحريات والبحث الجنائي بشرطة محافظة الطائف لمجموعة من الوافدين المتخلفين من يمنيين وهنود والذين يقيمون بالبلاد بصورة غير نظامية وبعضهم يعملون في مصنع للطوب تورطوا في سرقة جوالات من أحد المحلات في الحوية تقدر قيمتها بأكثر من 162 ألف ريال قبل أقل من شهر.. وقد باشرت الحالة الشُرطة في الحوية وتم رفع البصمات، إلا أن فرق البحث الجنائي كثفت من جهودها في البحث عن السارقين دون أن تكون هناك معلومات عنهُم سوى بصمات رُفعت من مسرح الجريمة بعد أن قام بعضهُم بكسر فتحة المكيف الخاص بالمحل ثُم التسلل لداخله وتجميع أكثر من 80 جهاز جوال ما بين جديد ومستخدم وتحت الصيانة بالإضافة لبطاقات شحن تُقدر قيمتها بـ82 ألف ريال مع مبلغ 2000 ريال وفقاً لما ذكره صاحب المحل سعد العصيمي، والذي تعرف على بعض الأجهزة التي عثرت مع الجُناة معرباً عن شكره لرجال البحث جراء تعقب العصابة والإطاحة بهم، فيما تولى بقية العصابة عملية تصريفها عن طريق عامل باكستاني نظامي يقوم بالبيع والتوزيع، ومنهم من تولى مهمة نقلها لمحافظة جدة محاولاً الخروج بها عن الطائف حتى لا يتم كشفه كما تعرضوا هُم لسارقين آخرين اعترضوهُم من نفس الجنسية وسرقوا منهُم ثلاثين جهازاً، على إثره تتبعت فرق البحث الجنائي وبمتابعة من مديرها عملية البحث والتتبع حتى الوصول لمعلومة عن تجمُع يمنيين في أحد الكهوف على طريق الجنوب كشف عن أنهم يتخذونه سكناً وإقامة ومنه ينطلقون لتنفيذ جرائم السرقة، وتم التخطيط لدهمهم وذلك وقت تجمعهُم في ساعة متأخرة من الليل حيث واجه رجال البحث مقاومة عنيفة من قِبل اثنين منهم يُعتقد بأنهما رئيسان لهم وهما من كانا موجودين حين القبض عليهم واحتراز ما تم ضبطه من أجهزة جوالات كانت هي الباقية من المجموعة المسروقة، كما عُثر بحوزتهما على سلاح ناري بخمس طلقات حية مع أسلحة بيضاء يستخدمانها ويشهرانها عند السطو في حال كشفهم لإخافة المجني عليهم، فيما اعترف اثنان منهُم بقيامهما بالسرقة وحددا المحل المعني وذكرا باقي المتعاونين معهما والذين تم ضبطهم من خلال عمليات ناجحة نفذتها الفرقة الجنائية خلال حملة واسعة أطاحت بباقي العصابة تحت إشراف ومتابعة من مدير شرطة الطائف بالإنابة اللواء مغرم العمري.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد