Al Jazirah NewsPaper Monday  01/12/2008 G Issue 13213
الأثنين 03 ذو الحجة 1429   العدد  13213
فواصل

* قدَّم رئيس نادي الاتفاق عبد العزيز الدوسري درساً لجميع رؤساء الأندية في كيفية التعامل مع سلوكيات اللاعبين غير المنضبطة عندما رفض أن يتقدّم بطلب العفو عن لاعب فريقه الكروي صالح بشير بعد انقضاء نصف مدة العقوبة، مشدداً على أن اللاعب أخطأ ويجب أن ينال عقوبته كاملة، ومؤكداً أن إدارة النادي يجب أن تكون تربوية وتساعد اللاعب على الارتقاء بفكره ومفاهيمه التنافسية وسلوكياته من خلال تطبيق العقوبات عليه وليس بتبرير أخطائه ومساعدته على الإفلات من العقوبة.

* * *

* مدرب النصر (رادان) قال بعد مباراة الأهلي إنه راض تماماً عن الأداء الذي قدّمه فريقه في تلك المباراة..!! لا شك أن الجمهور النصراوي قد صدم بهذا التصريح الذي جاء معاكساً للواقع إلا إذا كان ذلك المستوى المتواضع هو منتهى طموح المدرب ويعكس حقيقة قدراته التدريبية وأنه لا يستطيع أن يعمل أكثر من ذلك.

* * *

* كابتن فريق ميلان ومنتخب إيطاليا فرانكو باريزي كان في المملكة الأسبوع الماضي في زيارة لإحدى الأكاديميات الكروية وحضر مباراة الذهاب في النهائي الخليجي بين الأهلي والنصر وخرج بانطباع سيئ عن الكرة السعودية للأسف، حيث قال في تصريح فضائي إن هذه أول مباراة يشاهدها للأندية السعودية وكانت متواضعة للغاية وأضاف أنه إذا كانت هذه المباراة تعكس المستوى الحقيقي للكرة السعودية فإن أمامها مشواراً طويلاً للحاق بركب الكرة العالمية.

* * *

* رغم أن الحارس النصراوي كميل الوباري قد مثّل فريقه عدة مباريات قبل وبعد اختياره للمنتخب إلا أنه لم يظهر خلال تلك المباريات بالمستوى الذي يؤهله لحراسة الفريق فضلاً عن المنتخب. فهو حارس محدود الإمكانيات وضعيف القدرات ويدخل مرماه أهداف سهلة جداً لا يمكن أن تلج في مرمى أي حارس مبتدئ. وستكون مغامرة كبرى من مدرب النصر إذا لم يلعب الخوجلي أمام الأهلي في مباراة الإياب في النهائي الخليجي الأربعاء القادم.

* * *

* تشكيلة منتخب المملكة للناشئين لكرة القدم التي تم الإعلان عنها مؤخراً والتي ستدخل المعسكر قريباً ضمت عشرة لاعبين من النادي الأهلي ويبدو أن أكاديمية الأهلي (الأولى والوحيدة في المملكة) قد بدأ إنتاجها في الظهور فعلاً. وهكذا يثبت النادي الأهلي أنه صاحب مبادرات وأفكار تطويرية تسبق الواقع الذي نعيشه وهو قائد التغيير والتطوير في كل مرحلة تدخلها الكرة السعودية.

* * *

* تنقّل الكابتن سعد الحارثي بين عيادات الأطباء لعرض إصابته عليهم أدخله في دوامة وحيرة غير طبيعية بسبب تضارب نتائج التشخيص بين كل طبيب وآخر وعدم اتفاق الأطباء على تشخيص واحد وبالتالي علاج واحد. ويجب على سعد عدم الركون والاطمئنان للتشخيص الأقرب نفسياً له، بل يجب أن يقطع الشك باليقين ويتجه لمركز طبي عالمي ويعرض عليه إصابته ويبدأ بالعلاج فوراً سواء كان جراحياً أم طبيعياً.

ويجب على الإدارة النصراوية أن تقوم بالدور الذي يفرضه عليها واجبها في هذه الحالة بمساعدة الحارثي معنوياً ومادياً وتحمل تكاليف علاجه مهما بلغت وأن لا يكون مصيره كزملائه الآخرين المنتظرين إجراء سفرهم للعلاج في الخارج منذ أكثر من ثلاثة أشهر.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد