Al Jazirah NewsPaper Wednesday  10/12/2008 G Issue 13222
الاربعاء 12 ذو الحجة 1429   العدد  13222
قراءة تفصيلية لأبرز أحداث الدور الأول من دوري المحترفين السعودي وقبل انطلاق الدور الثاني
إتي حاد في الصدارة بجدارة.. وهلال رائع يتمسك بالوصافة.. وعودة قوية لليث الشبابي

تقرير - عمار العمار:

لم يطرأ أي جديد على صدارة ووصافة دوري المحترفين بعد نهاية القسم الأول من الدوري، فظل الفريق الاتحادي متصدراً للترتيب وبقيت الوصافة للفريق الهلالي بينما عاد فريق الشباب للزحف بعد توقف اضطراري وخطف المركز الثالث من النصر (الذي لعب 10 مباريات)، وكذلك تحرك للاتفاق والوحدة فيما لم تكن هناك تطورات على مستوى المراكز في المؤخرة سوى مغادرة الوطني للقاع وتركه لأبها..

الجولات التي لعبت حتى الآن شهدت العديد من المتغيرات والتقلبات و(اللخبطة) من قبل لجنة المسابقات التي عكت في جدول الدوري فأصبح الجميع لا يعرف متى ستلعب المباريات وأين؟!! في ظاهرة سنوية معتادة.

قسم أول انقضى وتخلله مباريات مقدمة وأخرى مؤجلة ولا زالت المنافسة باقية بين الفرق سواء في خطف اللقب أو الابتعاد عن الهبوط، كروت حمراء وأخرى صفراء كثيفة وضربات جزاء وفيرة وأحداث سترويها الجزيرة كعادتها في المتابعة المستمرة لكافة الأحداث:

فرق المقدمة الفرق الباحثة عن اللقب (إتي حاد)

الصدارة الاتحادية تنبئ بأن النمور الاتحادية هذا الموسم على عهد لإعادة اللقب إلى الخزينة الاتحادية بعد تميز كبير في كسب النقاط وبثقة مفرطة أحياناً كادت أن تكلف الفريق في بعض المباريات نقاطاً ثمينة ويتصدر الفريق الاتحادي الدوري برصيد 30 نقطة من 12 مباراة فحقق تسع انتصارات وثلاث تعادلات ويتفوق الفريق في الرصيد التهديفي بـ 27 هدفاً وكذلك يتنافس ثلاثة من لاعبيه على صدارة الهدافين عماد متعب بسبعة أهداف ومحمد نور بستة أهداف وهشام بو شروان بخمسة، واستطاع الفريق الحفاظ على الاستقرار الفني بعد تجديد عقود أهم لاعبيه بعد أن عقد نجمه الأول محمد نور وكذلك رضا تكر ومبروك زايد وهو ما سيعود على الفريق بالشيء الكبير لثقل الثلاثي الفني والنفسي على الفريق.

هلال رائع

في الوصافة يقف وحيداً الفريق الهلالي بعد صحوة أربكت فرق الدوري وأطاح خلالها الفرق الواحد تلو الآخر قبل أن يخرج بالتعادل في قمة الدوري مع الاتحاد وبذلك يحافظ على فارق الثلاث نقاط، حيث يمتلك الهلال في رصيده 27 نقطة يمتلك الهلال في رصيده 17 نقطة من 12 مباراة منها ثماني حالات فوز وثلاثة تعادلات وخسارة وحيدة.. ويبدو أن الحالة الهلالية تمر بمتناقضات فبعد عودة البرنس الليبي طارق والتايب لمشاركة الفريق في المباريات القادمة تلقى صدمة غياب الآسر ياسر القحطاني للإصابة لينضم لطابور الغيابات للإصابة ولم يستطع الفريق إلى الآن القيام على أقدامه بالتكامل العددي ولكنه ظل يقدم مستويات غاية في الروعة أكدها الهداف الهلالي محمد العنبر بتسجيله 5 أهداف كأحد هدافي الدوري وأكملها الدفاع الهلالي كأقوى دفاع حيث لم يستقبل شباكه سوى 5 أهداف من 12 مباراة وبلا شك فهذه الصحوة تخيف منافسي الهلال صاحب النفس الطويل والباحث عن المحافظة على لقبه للعام الثاني على التوالي.

عودة قوية الليث

الليث الشبابي الذي تعثر بما فيه الكفاية احتل المركز الثالث وعاد من جديد للانتصارات ورفع رصيده إلى 22 نقطة من 7 انتصارات وتعادل وحيد، وعاد للمنافسة من جديد مستفيداً من تعادل الهلال والاتحاد ولم تكن عودة الشباب بالضعيفة بل وجه خلالها إنذار شديد اللهجة للفرق الأخرى وبتسعة أهداف في مباراتين اتخم خلالهما شباك الرائد وأبها ورفع رصيده التهديفي إلى 23 هدفاً، ويبدو أن التغييرات الفنية وعلى مستوى الأجانب سيعطي الفريق الثقة الأكبر للمحافظة على المستويات الرائعة التي قدمها نجوم الشباب في الجولتين الماضيتين بعد إقصاء المدرب بومبيدو الذي تخبط كثيراً وكذلك تسريح المحترف البرازيلي نيي..

توقف النصر وعودة الاتفاق والوحدة

حافظ الفريق النصراوي على حظوظه في المنافسة بالرغم من توقفه عن اللعب لمدة طويلة وبفارق مباراتين عن الاتحاد والهلال والشباب فكانت النقاط الـ 18 التي حققها في العشر مباريات التي خاضها كفيله بوضعه رابعاً في الترتيب وهو بذلك يمسح آثار السنوات الماضية والتي عجز فيها النصر عن المنافسة على المراكز الأولى وكان المركز الخامس الأفضل له في العام الماضي، وحقق الفريق النصراوي الفوز في 5 مباريات وتعادل في ثلاث وخسر. ويعد تسجيله للأهداف ضعيفاً إذا ما علمنا أن الفريق لم يسجل سوى 13 هدفاً في المباريات العشر وعاني الفريق في المباريات الماضية من الغيابات للإصابة..

أما الفريق الاتفاقي المحير لمتابعيه فلم يكن بقادر على الإقناع وفق ما يمتلك من إمكانيات فحل خامساً في الترتيب وتعثر كثيراً بالتعادلات خصوصاً في الجولات الأخيرة قبل أن يعود من جديد ويحقق فوزاً مهماً على الرائد رفع رصيده إلى 17 نقطة من 11 مباراة فاز خلالها في 4 مباريات وتعادل في خمس، ويبدو أن حظوظه في المنافسة ستكون ضعيفة نظراً للفارق النقطي الكبير مع المتصدر ووصيفه والغريب أن الفريق يمتلك هجوماً قوياً إلا أنه لم يسجل سوى 15 هدفاً فقط في الدور الأول.

الفريق الوحداوي هو الآخر الذي ظل بعيداً عن المباريات عاد من جديد ودخل في المراكز المتقدمة ولكنه ليس بقريب من المنافسة بعد أن حقق انتصاراً مهماً على الوطني ورفع رصيده إلى 15 نقطة من 10 مباريات ولم يجد الفريق هذا الموسم الاستقرار الكافي ليظهر الامكانيات التي يمتلكها الفريق فظل الفريق ما بين الغيابات والإصابات وسط توازن دفاعي هجومي من حيث ما له وما عليه فسجل الفريق 15 هدفاً ودخل مرماه 13 هدفاً، ويتمتع الفريق بروح الشباب وستكون عودته واستمراريته على نفس النهج ذات طابع خاص إلا أن الخبرة تنقص الفريق في المواجهات الكبيرة.

أهلي الخليجية والأمل

الفريق الأهلي لم تكن بدايته في الدوري بتلك الصورة المعروفة عنه وظل في تخبط شديد ولم يستطع الاقتراب من الصدارة وبات أمله في خطر فهو يحتل المرتبة السابعة وتبقت له ثلاث مباريات مؤجلة وفيما لو حقق النقاط الكاملة فإنه سيقترب من المقدمة كونه يمتلك في جعبته 13 نقطة من 9 مباريات وتبدو الحظوظ الأهلاوية كبيرة بعد الدفعة المعنوية بتحقيق كأس أبطال الخليج مؤخراً على حساب النصر، وعانى الفريق من الغيابات الكثيرة التي أربكته أبرزها غياب مالك معاذ ومسعد، وهذا ما أثر على التسجيل الذي ظل فقيراً بدرجة كبيرة على فريق كالأهلي الذي لم يسجل سوى 9 أهداف في تسع مباريات كأضعف خط هجوم ولكن دفاعه قوي حيث لم يلج في مرماه سوى 6 أهداف.

طموح نجران

فريق نجران النادي الجنوبي بات يقدم كرة شيقة ورائعة واستحق أن يطلق عليه لقب الحصان الأسود في الدوري، وتعدى ذلك بكثير في الطموح الكبير الذي يظهر على لاعبيه وأدائهم داخل الملعب والتي أحرج من خلالها الهلال والنصر والاتحاد فالمركز الثامن لنجران يعد مناسب بنقاطه الـ 11 من 11 مباراة ويبدو أنه سيركز على مبارياته مع الفرق المنافسة له في المؤخرة حتى يضمن مكانه في الدوري في العام القادم ولما لا يدخل ضمن الثمانية الكبار في مسابقة الأبطال فالطموح مشروع ونجران أهل لذلك.

قطبا القصيم في فوهة النار

في المركز التاسع والعاشر نجد ممثلاً منطقة القصيم الرائد والحزم وكلاهما يطمح في تجاوز مركزه والابتعاد عن المؤخرة ولكن المستويات الرائدية كانت أجمل من نظيره الحزم ولكن كانت تنقصه الخبرة فالنقاط التسع التي حققا من ثلاثة انتصارات قابلها تفريط في نقاط سهلة ولم يعرف التعادل قط خلال 10 جولات خاضها وستكون مبارياته مع نظرائه في المؤخرة مباريات كؤوس حاله حال الحزم الذي لم يعد قادراً على الصمود أكثر فيما يبدو بعد سنوات قضاها في الممتاز أظهر خلالها صورة حية عن حزم الصمود ولكن بنقاطه الثمان أصبح وضعه خطيراً جداً في المستوى الضعيف الذي قدمه الفريق طوال 11 جولة ماضية ويجب على الحزماويين التدخل لانقاذ الفريق قبل حلول كارثة الهبوط.

صحوة متأخرة للوطني

وطريق أبها للهبوط

في المركز قبل الأخير نجد الفريق الممتع في العام الماضي فريق الوطني الذي تكالبت عليه الظروف في بداية الموسم وتلقى الخسائر المتتالية وقبع على إثرها في المؤخرة لجولات طويلة ولكن بعد تدارك الوضع من قبل القائمين على الفريق عاد الفريق بصورة متأخرة فجمع خمس نقاط خلال 11 مباراة وبدأ الفريق يظهر بصورة جيدة في الفترة الأخير بعكس الفريق الأبهاوي صاحب المركز الأخير والذي يبدو أن بدأ يسلط طريق العودة للأولى بعد المشاكل على مختلف الأصعدة والتي عصفت بآمال الفريق مبكراً في البقاء ما لم يحدث إصلاح لأحوال الفريق ورصيد الفريق حالياً 4 نقاط فقط من 11 مباراة وشباكه تعتبر الأكثر استقبالاً للأهداف وهجومه الأضعف في التسجيل مناصفة مع الأهلي.

مقتطفات من الدور الأول

بدوري المحترفين

* يبدو أن التقديم والتأجيل لن ينفك عن الدوري والذي أصبح آفة الفرق والتي لم في وقت من الأوقات أصبحت لا تعلم في أي جولة تلعب ومتى، فكثيراً ما أفقد التقديم والتأخير متعة الدوري والذي لن نتخلص منه ما دمنا سنلعب في يوم واحد أربع مباريات من ثلاث جولات مختلفة!؟ ويقف وراء ذلك هو مشاركة 8 فرق من أصل 12 في بطولات خارجية!؟ انتهت مشاركة ثلاثة وتبقى خمسة والغريب أن هناك مباريات لم تحدد متى ستقام إلى الآن بعد تأجيلها إلى إشعار آخر.

* خلال الدوري ومع المباريات المقدمة والمؤجلة وبانقضاء دوره الأول لعبت حتى الآن 65 مباراة كانت حصيلتها 179 هدفاً بمعدل 2.75 هدف لكل مباراة وهذا يدل على النهج الهجومي الجيد في الدوري والذي يتصدره حتى الآن فريق الاتحاد برصيد 27 هدفاً ويليه الشباب 23 هدفاً فيما يبقى الأهلي وأبها الأضعف بـ 9 أهداف فقط لكل فريق.

* على صعيد الهدافين فناصر الشمراني عاد ليحلق وحيداً في قمة الهدافين برصيد 8 أهداف ويليه عماد متعب بـ 7 أهداف فمحمد نور بـ 6 أهداف.

* شهد الدوري حتى الآن 49 حالة فوز و16 حالة تعادل ويحتل الفريق الأتحادي الأفضلية في عدد مرات الفوز بـ 9 مباريات ويليه الهلال بـ 8 فيما لم يحقق أبها الفوز في مبارياته الإحدى عشرة.

* يعتبر فريق الاتفاق الأكثر تعادلاً بخمسة تعادلات فيما الرائد لم يعرف للتعادل طريق.

* بتصدر الاتحاد لجدول الدوري نتائجه كأفضل فريق حيث لم يخسر طوال 12 مباراة، والهلال خسر واحدة فقط فيما الوطني تلقى 8 خسائر والرائد والحزم وأبها 7 لكل منهم.

* أكبر النتائج سجلتها مباراة الاتحاد والرائد 5-1 وكذلك مباراة الشباب والوحدة 4-2 والوطني والحزم 3-3 والشباب وأبها 5-0.

* البطاقات الحمراء ظهرت بشكل شبة كبير في الدور الأول حيث أبرز الحكام عدد 21 بطاقة حمراء في وجه 19 لاعب ومدربين هما موزمين الهلال ومبيدو الشباب ويعتبر فريق الوطني الأكثر تعرضاً للطرد حيث مُنح منه 3 لاعبين بطاقات حمراء فيما لم تبرز البطاقات الحمراء لأي من لاعبي نجران.

* ساهم حضور الحكام الأجانب لقيادة المباريات الكبيرة في حدة التوتر والانفعالات والخروج عن النص من قبل البعض فحضر الأجنبي في ثلاث مناسبات الأولى في لقاء الأهلي والاتحاد والثانية في لقاء الهلال والنصر والثالثة في مباراة كلاسيكو الكرة السعودية بين الاتحاد والهلال.

تطايرت رؤوس المدربين

التعليق على شماعة المدرب وتسريحه للأسف هذا حال الكرة السعودية في جميع أنديتها ولا أدل من ذلك سوى التغييرات الكثيرة التي نشاهدها سنوياً لأسماء المدربين وهذا بلا شك يفقد الفرق الانسجام ومع نهاية الدور الأول نجد أن رؤوس أربعة قد طارت سواء بإقالة أو هروب، فالأول مدرب أبها عبدالقادر يومير الذي هرب ولحقة مدرب الوطني موسى صايب وتلا ذلك تسريح النصر لمدربه رادان بعد الخسارة الخليجية ولحق به على الفوز المدرب الشبابي بومبيدو والغلة ستزيد مع دخول الدوري في المنعطف الخطر.

أحداث وإيقافات وخروج عن النص

ما أن هدأت العواصف التي هبت على أجواء الدوري بعدد من الأحداث والتي كان أبرزها قصة إيقاف التايب وتلاها قيام جماهير النصر بأعمال شغب في مباراة الاتفاق وتمت معاقبة النادي بلعب مباراته أمام الاتحاد بدون جمهور وما تخلل هذه المباراة من أحداث بداية من هدف نور القضية والذي أعقبه تصريحات من الجانبين، ما أن هدأت حتى رأينا ثلاث حالات خروج عن النص والقانون كانت لجنة الانضباط لها بالمرصاد فالأولي قيام لاعب الاتفاق صالح بشير بخربشة عيني لاعب الهلال طارق التايب وتم إيقافه مباراتين والثانية لكمة خطافية من عبده عطيف لوجه لاعب النصر حمد الصقور وتم إيقافه مباراتين أيضاً والثالثة بصق لاعب الاتحاد أسامة المولد على لاعب الهلال أحمد الفريدي وتم إيقاف المولد 4 مباريات، وسبق ذلك حالة طرد لاعب فريق الرائد أمام نظيره أبها وما أحدثه من فوضى داخل الملعب وخارجه.

الأفضل والأسوأ

خلال الدور الأول كانت الأفضلية تتجه لفريق الاتحاد نظراً لتصدره الدوري منذ البداية بقيادة نجمه الأول محمد نور وبقية الكتيبة الصفراء إلا أن طارق التايب الذي عادت معه المتعة ومحمد الدعيع ومعهما الطاقم الأزرق استطاعوا قلب موازين الأفضلية للهلال مع نهاية الدور الأول فاستحق اللاعب والفريقان لقب الأفضل في القسم الأول. وبمناسبة الحديث عن الأفضلية فالكل يوافق على أن محمد الدعيع خارج حسابات الأفضلية ومن الظلم مقارنته بآخرين فما يقدمه في الآونة الأخير يعيدنا إلى بداياته الجميلة.

ويعتبر نايف هزازي لاعب الاتحاد وأحمد الفريدي لاعب الهلال وخالد الزيلعي نجم أبها هم أبرز الوجوه الجديدة في الدوري، وأما المحترفين الأجانب فيبقى طارق التايب الأفضل بمنافسة من عماد متعب ومحترف الرائد بوريس كابي وعبدالفتاح سافي المحترف الفرنسي في صفوف نجران وألدير نجم دفاع النصر.

كيفيه الوصول للقب

يظل اللقب مطمع لجميع الفرق وبانت النوايا مع نهاية الدور الأول وإن كانت الفرصة الأكبر لفريقي الاتحاد والهلال ومن ثم الشباب والنصر، ففريق الاتحاد سيصل له في حال استمراره في عدم السقوط أمام الفرق الصغيرة والهلال سيكون الأقرب فيما لو استغل أول أربع مباريات من الدور الثاني بالفوز، أما الشباب فستكون فرصته متاحة إذا ما ترك التفريط في النقاط السهلة، أما النصر فعليه تدعيم صفوفه في الدور الثاني بلاعبين آخرين.. فأما الاتفاق فطريقه مسدود بالحظ العاثر وعليه تجاوز نقطة الحظ، أما الوحدة فالخبرة تنقصه وهي لا تشترى، أما الأهلي فمعنويات الخليجية قد تعمل المستحيل ولكن بتعثر الآخرين وعليه أن يلعب مباريات كؤوس حتى يصل، ومن هنا نقول إن دوري المحترفين السعودي صعب المنال ومهره غال ونفيس فمن يستطيع جمع المهر؟.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد