سؤال يتردد في مجالس متابعي (قنوات العبث الشعبي) عند حدوث أي مشكلة في إحدى تلك القنوات ويتردد في المجالس صدى تلك المشكلة ثم يأتي مالك تلك القناة أور ئيس مجلس إدارتها - وبالمناسبة فالمناصب في القنوات أضعاف مثيلاتها في المجلات وكلها وهمية - ثم يحلف بأغلظ الأيمان أن ما يروج غير صحيح وهنا يلتبس الأمر على سواد الناس فيتردد السؤال إياه: من هو الصادق؟! هل هو الحالف أم الأحداث التي شاهدناها بأم أعيننا مع أن الأمر واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وكما تقول العرب: ليس أثر كعين.
والعين هنا هو ما شاهده الناس والأثر هي أيمان ذلك المستذكي الذي يعتقد أن حلفه سيغير الحقائق بينما هو يضيف إلى صفاته صفة أخرى وهي الحلف الكاذب.. نسأل الله العافية والحماية.
وهنا أقول لكل من ردد ذلك السؤال: حكّم عقلك لتصل إلى النتيجة الحقيقية ودع عنك كل ما يروّج مع أو ضد.
متابع