إشارة إلى المشكلة المسمّاة (أعظم الجرائم) التي تفضّل الدكتور خالد المنيف بالرد مشكوراً عليها في صفحته (ورود الأمل) يوم الاثنين 17-12-1429هـ، أرى الآتي مع التحية للدكتور خالد:
1- أن يتم استنطاق صاحبة الشأن من الأخت الكبرى مرة ثانية بتمثيل ما حدث للتأكد من حقيقة الواقعة مع استجوابها عما حدث بعدّة صيغ مختلفة حتى تتكوّن لدى الأخت الكبرى قناعة تامة.
2- يقول الدكتور خالد: (أوصي أن يتولى مهمة الحديث معه أحد الإخوة أو الأخوات من ذوي الشخصيات القوية ومن يملك القوة على ردعه وتذكيره بالله والتشنيع عليه وتهديده لو تكرر الأمر).
ومع احترامي للدكتور: أرى عدم توسيع دائرة الحدث وقصرها في أضيق نطاق، إذ إنّ الأخت المرسلة (أقصد التي لاحظت واستنطقت أخويها) يبدو أنّ لديها من العقل والحكمة ما يؤهلها بالدور - للدور المطلوب وحتى لا يدّعي هذا الأخ الإنكار أو التنصل مما فعل فقد يذهب إلى استنطاق صاحبة الشأن - في حضور هذه الأخت - وخوفاً منه قد تنكر ما حدث منه تحت وطأة ما سيبدُر منه من صياح وهياج ووعيد، فعلى هذه الأخت أن تدّعي عليه أنها شخصياً رأته - مع تحديد الزمان والمكان - أي تحاصره - وتهدّده - كما قال الدكتور لو لم يرتدع مع الأخذ بباقي نصائح الدكتور فهي عين الصواب.
حمدين الشحات محمد