بغداد - تكريت - وكالات

نفى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس السبت إحباط محاولة انقلاب على السلطة في العراق بعد القبض على 24 ضابطاً الخميس وتم تقديمهم في البداية بوصفهم كانوا يعدون لانقلاب، ثم بوصفهم سهلوا تنفيذ نشاطات إرهابية.

وقال المالكي أثناء إزاحة الستار عن نصب يمثل المنتخب العراقي في بغداد ليس هناك انقلابات في العراق ومن يتحدث عن انقلابات فهو واهم وما يروجه الإعلام إنما هو عملية إحياء عقلية جاهلية قد ماتت وولت في العراق.

وقال بالنسبة إلى بعض الموجودين في دوائر ومؤسسات الأمن أو الدولة فهو نتيجة مخالفات ونتيجة بعض الممارسات التي لا تنسجم مع المهمة. وظل الغموض يحيط بالإفراج عن الضباط الـ24 المتهمين.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية عبد الكريم خلف لوكالة فرانس برس تم الإفراج عن جميع الضباط دون توجيه أي تهمة لهم لكن مسؤولاً في وزارة الداخلية أعلن أمس أنهم لا يزالون موقوفين وقال المصدر قبل يومين أمر قاضي التحقيق بالإفراج عنهم لعدم وجود شاهد إثبات، لكن لم يتم إخلاء سبيلهم.

ميدانياً قتل الجيش العراقي أمس مسلحا خطرا يدعى صالح جاد الله العجيلي متورط في قتل العشرات من عناصر الجيش والشرطة والمواطنين في مدينة تكريت وضواحيها حسبما أبلغ مصدر عسكري عراقي وكالة الأنباء الألمانية.

وفي بغداد اعتصم من جديد أمس 30 شخصاً من أفراد عائلة وأقاربه وأصدقاء الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه في حديقة في بغداد إلى حين الإفراج عن ابنهم.

واعتصم حوالي 30 شخصاً في حديقة تقع قبالة المنطقة الخضراء وسط بغداد، وهي المنطقة الأشد تحصيناً في العراق.